القصة …. إيناس ثابت – اليمن … الذكرى تصيبها بالحزن والإحباط فتدفع فكرها بعيدا، بفعل أشواك نالت منها فأدمت قلبها، ولسعت أناملها ونكأت جراح ماضيها. فلم يعد القلم يستهوي أصابعها، وتحولت الكتابة إلى عبء ثقيل يؤلمها، بل صارت كابوسا نسجته يوما وهي عمياء القلب والعينين، من خيوط متشابكة يعسر حلها، لتحرك في أعماقها أشجان حاضرها
READ MOREالقصة ….. نبيل عودة – الناصرة …. كان مواظبا على الصلاة لربه، لا يقوم بخطوة دون ذكر الله، لا يستسلم لسلطان النوم دون أن يستعرض أفعاله وأقواله ذلك النهار، ثم يطلب المغفرة من ربه إذا ما تجاوز التصرف السليم، أو تفوه بما لا يليق بإنسان يخشى الله. مسار سيرته كالمسك بشهادة أصحابه وأقاربه. يكرر شكره
READ MOREالقصة ….. ترجمة ب حسيب شحاده – جامعة هلسنكي …. في ما يلي ترجمة عربية لهذه القصّة، التي رواها سميح بن الأمين بن صالح صدقة الصفري (سلوح بن بنيميم بن شلح تسدكه هصفري، ١٩٣٢- ٢٠٠٢، فقد ابنه البكر واصف/آشر وعمره ١٨ عاما، عام ١٩٨٧؛ من حُكماء الطائفة، ”كلُّنا ”كاهن ”من المعروف أنّ العرب وآخرين أيضًا
READ MOREالقصة ….. بقلم : أحمد الخميسي – مصر … تجمد في مكانه حين رآها. لم يكن ليتخيل أنها قد تظهر له هكذا ببساطة، واقفة في سوبر ماركت. بدا له أن ظهورها المفاجيء يشبه انزلاق لون من السماء إلى الأرض، في غير مكانه أو زمانه. ولم يكن يدري، قبل أن يراها الآن، في هذه اللحظة، أن
READ MOREالقصة ….. بقلم : بكر السباتين – الاردن – فلسطين …. (1) موظف عند عزرائيل تقدم شاب ثلاثيني ملتحٍي من سائق الحافلة وسأله بلطف شديد لو يستبدل فيروزيات الصباح بمحتوى الشريط الذي معه.. انتبه الركاب للأمر متذمرين، بعدما استجاب السائق إليه على مضض..وقد تلاقت عيونهم خلال المرآة الأمامية.. أخرج السائق القرص المدمج من المكان المخصص
READ MOREالقصة … مهند النابلسي – كاتب وباحث وناقد سينمائي – الاردن … بدا له المنظر غرائبيا وهو يسير غير حليق بملابس رثة … في شوارع عريضة حديثة لمدينة جميلة ذات ناطحات سحاب وجسور معلقة وحدائق غناء ، ثم مر بالقرب من يافطة اعلان ضخمة تطلب عمالا مهرة لمصنع زجاج حديث اقيم في القمر ويعمل بالطاقة
READ MORE