القصة ….. بقلم : ماهر طلبه – كاتب مصري مقدمة تاريخية الصالة التى كانت تزهو بالألوان صارت قاتمة، والساعة التى كانت تملأ البيت حركة وضوضاء ماتت ودفنت على الجدار.. كل شئ أصابته القتامة.. حتى هو الذى اعتاد أن يفتح شباكه كل صباح لتدخل إليه حرارة الشمس وأنغام الطيور ونسمات الهواء المغمسة بالندى.. انعكست فجأة صورته
READ MOREالقصة …. بقلم: شهربان معدّي – فلسطين المحتلة .. “أحيانًا تَقْتُلنَا مشاعرٌ لا أسْمَاء لها” فِي الْوَهْلَة الْأُولَى الَّتي أَقّبَلتْ نحوي تِلك الْمرْأَة المُسنّة، بلباسها القرويّ الْبَسِيط، وفستانها الكُحليّ أَبُو العُبّ الفضفاض الَّذِي يجْعَل المرْء لا يُميّز بيْن مُحيط صدرِها وخصرِها، ومشّايتها الرثّة الْقَدِيمَة الَّتِي تجرُّ مَعَهَا عُمْرِهَا كلّه.. كَادَت تتعثّر بشرشفها الصّوفيّ الدّاكن، ذُو
READ MOREالقصة ….. بقلم : بكر السباتين – الاردن …. كان السلم المؤدي إلى مكتبي مظلماً.. فارتقيته بخطوات متثاقلة وبدني يهتز من برد يناير القارس.. “هذا باب المكتب ” بحثت عن ثقبة، أدرت فيه المفتاح، فأحدث صوتاً مألوفـاً.. دفعت الباب بانتياه.. تمزق السكون بصريره الحاد .. بلعت ريقي منزعجاً وتلمظت طعم الخيبة، والعبارات تتلعثم على طرف
READ MOREالقصة ….. قصة : وليد رباح – الولايات المتحدة الامريكية …. هذه آبار تنعق على حديدها الغربان.. وفي الركن بوم يصطلي في ليلة باردة بلهب (عود الثقاب) الذي ما زال مشتعلا.. فبعد ان كانت الحياة جاء الموت.. ربط الشيخ نعسان بعيره في وتد الخيمه.. وعلى مقربة من البعير تكاثف غبار الصحراء على سيارة من نوع
READ MOREالقصة …. بقلم : نبيل عودة – الناصرة … في رحلة طيران جلست شقراء جميلة جدا بجانب محامي كبير ومعروف، الشقراء شدت أنظاره. قال لنفسه: ” لو كان لها عقلا بقدر نصف جمالها لكنت أجيرا عندها. سبحان الذي يهب الجمال لمن لا عقل له “. بعد تفكير أضاف لنفسه: ” الرحلة طويلة، ومع شقراء جميلة
READ MOREالقصة ….. قصة : علي حزين – مصر .. ….. ـ الدور الثالث .. علي يدك الشمال . ــ ………………… تخيلت منظره.. وارتباكه .. عندما يراني ..والدهشة تملأ وجهه .. دقائق معدودة .. وأقف أمامه ــ لأول مرة ــ وجهاً لوجه .. شعور بالخوف يغزوني ..ورعشة خفيفة سرت في جسدي المتهالك.. فالمهمة شاقة .. وثقيلة
READ MORE