القصة ….. قصة صغيرة: بقلم : رشاد أبوشاور …. كما هي عادته، كان يلوّح بعصا قصيرة سوداء، وكأنه يتوعد أحدا ما، وهذا ما يعطيه شيئا من الهيبة. وهو يقف في مدخل المخفر، فوق درجته التي تؤدي إلى المصطبة، بين نباتات البوص الوارفة الأوراق، ما أن شاهده يتجه صوب الإسفلت، حتى أشار له بطرف العصا مع
READ MOREالقصة …… قصة قصيرة : بقلم د . أحمد الخميسي – مصر … الثلاثاء 11 مايو شيعنا تسعة أطفال قتلوا بصاروخ واحد في غارة على بيت حانون. سرنا خلف النعوش الصغيرة وكان بالقرب منا أحد الآباء، رحنا نرفعه من تحت إبطيه وهو يذكر أطفاله من خلال دموعه:” قتلوا جميعا في ملابس العيد “. تمدد الخوف
READ MOREالقصة ….. بقلم : المبدع : رشاد ابو شاور – الاردن … يقرفص قبالة المخفر المحاط بالبوص، وبالدفلى بزهرها الناري، ويشيح بنظره عن رئيس المخفر الذي ينصب قامته فوق درجة إسمنتيه في المدخل تؤدي لفسحة فيها كراس متناثرة قشية بأرجل خشبية قصيرة، ولغرفته مفتوحة الباب تطل مباشرة على الشارع، مثبّت على مدخلها لوحة خشبية مكتوب
READ MOREالقصة ….. قصة صغيرة : رشاد أبوشاور …. يقرفص قبالة المخفر المحاط بالبوص، وبالدفلى بزهرها الناري، ويشيح بنظره عن رئيس المخفر الذي ينصب قامته فوق درجة إسمنتيه في المدخل تؤدي لفسحة فيها كراس متناثرة قشية بأرجل خشبية قصيرة، ولغرفته مفتوحة الباب تطل مباشرة على الشارع، مثبّت على مدخلها لوحة خشبية مكتوب عليها: السيّد رئيس المخفر-
READ MOREالقصة …. بقلم : عبده حقي – المغرب …. فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء . كان جسده يرتعد ويترنح في الأنشوطة التي تطيش بعنقه بين الحياة والموت .. وكانت في تلك اللحظة تنهش جوانيته صور الطعنات القاتلة التي توغل عميقا في أثلام صدره.. وطعنات غدر أخرى تنغرس عميقا
READ MOREالقصة ….. بقلم : سعيد نفاع – فلسطين المحتلة … (أعادة نشر) القصّة الأولى كيف أنقذ قسّام امَّه؟ كان حائط البيت قابضًا على رجلي أمّ قسّام بشدّة لا يريد لها أن تتركه ردّا لجميلها، إذ لم تتركه حين مزّقت الشظايا ظهره وظلّ واقفا. لم يقو على الوقوف أكثر فسقط، إلّا أنّه اتّخذ له متّكأ على
READ MORE