القصة ….. إيناس ثابت – اليمن …. في تلك النواحي من بلاد الله الواسعة؟ غابة مترامية الأطراف من أشجار السرو والصفصاف، يتخللها نبع غزير من أصفى وأعذب المياه. تحيط به مروج ساحرة من الخزامى وشقائق النعمان، حيث تعيش بجوارها مختلف الحيوانات جنبا إلى جنب بأمن ومحبة وسلام، حتى الذئب يتآخى مع الخراف، ويتصالح الهر مع
READ MOREالقصة ….. قصة : حسين مهنا – فلسطين المحتلة … استيقظَ السَّيّد فرج من دونِ ساعةِ مُنبّه.. فمنذُ أَن خرجَ الى التَّقاعدِ لم يعدْ بحاجةٍ الى ساعةٍ آليَّة.. خاصَّةً وقد نَمّى بداخِلِهِ ساعتَهُ البيولوجيّةَ.. يقولُ أَهلُ المعرفةِ إِنَّ بداخلِ كُلِّ إِنسانٍ ساعةً بيولوجيَّةً تنظِّمُ لهُ عاداتِهِ اليومِيَّةَ بِأَوقاتِها كالاستيقاظِ وساعةِ القيلولةِ والجلوسِ الى الطّاولةِ وقتَ
READ MOREالقصة …. بقلم: بكر السباتين – الاردن – فلسطين … (1) أقدام العابرين بدا الجو قائظاً، وكان الطفل غانم ابن الثامنة من عمره، يعاون أخاه في جر عربة الخردوات القذرة وسط البلد وفي زحام المدينة وضجيجها وقد تلوثت ملابسه المرقعة بالقذارة والسّخام، فانبعثت منه روائح النتانة وأكسدة المعادن.. وكانت عيونهما تنقبان عن علب المشروبات الغازية
READ MOREابداعات عربية ….. بقلم إبراهيم المحجوب – العراق … يوما بعد تعود الحياة لمحافظة نينوى ومع عودتها يعود علماء الموصل للتفكير والتطوير كلا حسب اختصاصه ليرتقون بذلك المرحلة الاولى ولايقبلون دون ذلك ابدا… يوميا تتفاجئ المجلات العلمية ببحث علمي طبي او هندسي اوفي مجالات علمية اخرى من جامعة الموصل هذه الجامعة التي تخرج منها كفاءات
READ MOREالقصة ….. قصة بقلم : بك السباتين – الاردن – فلسطين … ألقم عبد الله فمه بلفافة تبغ وراح يستعرض فشله اليومي في البحث عن عمل.. تخيل نفسه كقطة منبوذة لا تجد قراها إلا في مكبّ النفايات خلف المطاعم وفي الأزقة المتوارية خلف البيوت. يزحف إلى قوت يومه كالجرذ الذي تطوقه عيون القطط الجائعة والمكشرة
READ MOREالقصة ….. قصة : د. جـــودت عيـــد …. راحت الشّوارع في غيبوبة قسريّة وصمت كلّ شيء! لم يعد هناك أيّ أحد لينتهك سكون الكون، لم تعد هناك دوائر صخب ولا معارك لهاث مسروق من زمن يتهالك دون تريّث، لم تعد هناك قبلات تحترق في أفياء العتمة، ولا منصّات للتّرف أو للتّطرف وللغضب ولا منصّات للتّعالي
READ MORE