القصة ….. بقلم : عبد السلام العابد …. بعيْد انتصاف الليل ، وذهاب الجيران والأقارب والأحبة إلى بيوتهم ،تأمّلت حفيديْها اللذيْن يغطّان في نوم عميق هاديء ، وجففت بمنديلها دموعا منهمرة من عينيها المحمرتين، وراحت تحدث نفسها : في مثل هذا الوقت من الليلة الماضية ، كنتما، أيها الطفلان البريئان نائميْن في سريريْكما، وعينا أمكما
READ MOREالقصة ….. فلاح جاسم قاصّ وناقد – الرياض ….. كانت (عروب) تغطيني في البرد.. وتنام بقربي كظبي صغير.. وأنفاسها تمنحني الدفء.. أحاول إخفات دقات قلبي خشية إزعاجها.. لأنني أعرفها رقيقة كنسمة الصبح.. ناعمة كفَراشة.. شفافة كصفاء ماء النبع . حين تستفيق تنظر إليّ بعينين برّاقتين.. تقولان لي أحبني وأحبني.. ومُتْ في حبي.. أصبحتُ أحبُ المطرَ
READ MOREالقصة …… بقلم : جميله شحاده – فلسطين المحتلة …. أَخشى هذا الكشفَ. قلتْ للطّبيبْ. غطَّى جزعي بابتسامتهِ وقال: لا ألمَ، لا دمَ، ستسمعينَ صوتاً فقطْ. قلتُ له: كمْ يُزعِجُني هذا الصّوتْ! قال: لا تتحرّكي، إهدَئي، استرخي فقطْ. لم يَفهمْني الطبيبُ؛ لا شأنَ له بوجعِ القلبْ كيفَ اشرحُ له؟ أنَّ جهازَهُ هذا برنينهِ المغناطيسيّ، سيتجولُ
READ MOREالقصة …… بقلم : زياد شليوط – فلسطين المحتلة …. أنا هنا ثبّتَ البطاقةَ على نافذة السيّارة، بعدما سجّلَ عليها رقم هاتفه الجوّال وأرفقه بعبارة ” أنا هنا”. لم تمضِ دقائق وإذ بالهاتف يرنّ. لم يسمع أيّ سلام أو تحيّة. جاءه صوت امرأةٍ صارخةٍ بلغتها العبريّة الوقحة: أنتَ لستَ هنا، انزل واقذف سيارتك بعيدا. نزلَ
READ MOREالقصة …… قصة : بكر السباتين – الاردن – فلسطين …. كاونوا جالسين في رواق أحد المطاعم الفاخرة، يحتسون قهوتهم على شرف صديق عائد من الغربة يدعى بهجت، حيث أدمت الغربة روحه وقلم صقيعها أظافره، فعانى ظلف العيش وكافح حتى تمكن أخيراً من تحقيق أحلامه، ساعده في ذلك أنه كان متفوقاً عبر كل المراحل الدراسية
READ MOREالقصة ….. بقلم : جميلة شحادة .. الناصرة – فلسطين المحتلة … ابتعدت ابتسامتُها كثيرا عن شفتيها؛ تلك الابتسامة التي ارتسمت على محياها كل الوقت حتى بعد ان كانت تخلد الى النوم. وها هي منذ شهرين مضيا اختفت اشراقة بسمتها، وحلَّت مكانها أَمارات حزن وتيه غزيا قسمات وجهها. أصبحت تقضي جلَّ ساعات يومها تغسل بدموعها
READ MORE