• حلقات عقود الفقر (أنصاف الفاكهة) – بقلم : سعيد مقدم ابو شروق

    حلقات عقود الفقر (أنصاف الفاكهة) – بقلم : سعيد مقدم ابو شروق0

    القصة ….. بقلم : سعيد مقدم ابو شروق – الاهواز … ما إن يدخل شارعهم الترابي حتى یطلق بوق دراجته الستوتة، بوق يمتد لخمس ثوان فينقطع، فيبدأ خمس ثوان أخرى؛ وكأنه وُقٓت توقيتا يزمر خمس ثوان، يتوقف ثانية فيبدأ من جديد؛ وعلى هذا النحو إلى أن يدخل البيت. تسمع النساءُ الأبواق فيسرعن صوب بيته ليجدنَ

    READ MORE
  • أنا والغريبة في سوهو قصة : هند زيتوني/ كاتبة سورية مقيمة في أمريكا0

    القصة …. هند زيتوني/ كاتبة سورية مقيمة في أمريكا … لا أدري كيف انتهينا أنا وهي في غرفة واحدة بعد منتصف الليل في سوهو..؟ ترى لماذا كانت هناك..؟ كانت تترنّح ثملة في شوارع سوهو المكان الذي يحاول فيه الأمريكان تلويث ذاكرتهم لينسوا وجع الزمن. أشارت إلي كي أتوقف لتصعد إلى سيارتي المتواضعة. ترددت في البدء

    READ MORE
  • في رحم العنكبوت الأزرق… قصة : بقلم : محمد آيت علو0

    القصة ….. قصة : بقلم : محمد آيت علو – المغرب … ليسَ على أحدٍ أن يعرفَ…لكنْ صار الكُلُّ يعرفُ..وانتشرَ الخبرُ كالنَّارِ في الهشيمِ..وها هو العنكبوتُ الأزرقُ ينضَمُّ إلى العيونِ النَّاقِمةِ في اتحادٍ كُلِيٍّ لا يرحَم… لم يكن منبوداً قبلَ هذا اليومِ، وكأنْ لا أحَدَ يريدُ أن يرتبطَ بهِ، أَنُكَروهُ ليتحَمَّلَ وِزْرَهُ وَحْدَهُ، تأثَّرَ كثيراً،

    READ MORE
  • حدث في يكنعام…. من قتل الغريب! قصة : بقلم سفيان الجنيدي0

    القصة ….. قصة : سفيان الجنيدي – كاتب فلسطيني مقيم في امريكا الله يرحمك يا غريب ويحسن اليك ويجعل مثواك الجنة، اطرق الحاج خالد آل جنيد، الفقيه الازهري، في التفكير واسترجع شريط ذكريات غريب الاليمة والذي افضى إلى ربه قبيل قرار تقسيم فلسطين، حسبنا والله ونعم الوكيل، يعني الواحد مش عارف من وين يتلقاها، ويلنا

    READ MORE
  • نــظــام جــديــد قصة : د . احمد الخميسي – مصر0

    القصة ….. قصة بقلم : د . احمد الخميسي – مصر …. كان د . فخري الفيومي ينظر لمن يحدثه نظرة شك عميق ، كمن يقلب ببصره بضاعة مريبة ، أحيانا نادرة كان يجازف سائلا بصوته المهذب الخفيض : – حضرتك نظام جديد ؟ فيجيبه الآخر بحيرة : – نظام جديد ؟! ماذا تعني ؟

    READ MORE
  • ابتسام : قصة بقلم : راوية وادي – كندا0

    القصة ….. راويه وادي – فنانة فلسطينية تقيم في كندا .. وجههُ مستبشرٌ كشمسِ الصبحِ حينَ البزوغِ، و ناصيتهُ بيضاءَ كشراعِ السفينةِ المرفوع- و إن كانَ عددُ السنينِ عليها مطبوعُ- و عيناهُ اللوزيتان المغمستانِ بالعسلِ المنقوعِ، و رأسهُ المرفوعِ الى الأفقِ الأزرقِ يراقبُ الغيمَ المسافرِ الذي ضنَ على الأرضِ بالوصلِ، و ابتسامتهُ الغامضةِ التي استعصت

    READ MORE