زمن الجواسيس و دول الملح و الرمل – بقلم : عدنان الروسان – الاردن

آراء حرة …..
بقلم : عدنان الروسان – الاردن ..
هذا زمن الجواسيس و الرويبضة ، زمن الذين انقطع عرق الحياء من وجوههم ، زمن رجال اسرائيل في المنطقة و تلاميذ تسيفي ليفني و عشاق تيوس النفط المطبعين و أعداء أمتهم و زمن الذين تقطعت بهم السبل مع الله و مع امتهم فوجدوا اسرائيل ملاذهم الأخير ، كنا لانجرؤ ان نتهمهم بهذا و ذاكا قبلا لأننا سنجد السحيجة و المتعطين و المتعطلين يقولون أننا نتهم جزافا المخلصين من ابناء الأمة و ولاة أمورها ، لكننا اليوم نرى مالم نكن نتوقعه و لا حتى في كوابيسنا.
البحرين العظمى دولة محورية على رأي اصحابها و هي لا تهش و لا تنش لا في السياسة الإقليمية و لا الدولية و لكنها تريد ان تملك دورا من خلال التطبيع الذي أعلنته اليوم مع اسرائيل ، لا أدري ماذا يمكن ان تضيف الى نفسها من خلال هذا التطبيع او ماذا يمكن لصاحب العظمة أن يحصل على القاب أكبر ، “مازاد حنون في لإسلام خردلة و لا يضر النصارى ترك حنون ” ، كل هذا التأمر على فلسطين و بالذات من قبل بعض دول النفط غير مبرر لا سياسيا و لا اقتصاديا و لا اخلاقيا ، و يجعلنا نقف مذهولين من هذا التهافت المذل على اسرائيل و الإرتماء في احضانها.
حزب الله اشرف منكم الف مرة ، شيعيا كان او صفويا او اي شيء كان ، عنده اخلاق ، عنده تأدب مع الله ، تخافه اسرائيل أكثر من جامعة الدول العربية كلها يحمي نفسه و بلده و تحسب له اسرائيل كل حساب ، ايران أشرف منكم ، دعونا من تردادكم انها شيعية و أنتم ماذا ، الستم يهودا بدشاديش عربية ، ألستم زعرانا في مواقع سياسية ، أأنتم سنة ، قبحت السنة التي تمثلونها فهي سنة أمريكية أما سنة رسول الله فلا تفعل افعالكم ، الا تستخدمون الدين في حماية اسرائيل ، تركيا اردوغان أشرف منكم و تفرض نفسها و هي لا تملك ملياراتكم التي تبعثرونها على سيقان ايفينكا ، أنتم لاشيء ، بالضبط لاشيء و أراد الله ان يعاقبنا بكم ، إن الله ليملي للظالم حتى اذا أخذه لم يفلته .
الدنيا لم تنتهي بعد ، و فلسطين ستعود و مالم تحسبون حسابه سيقع ، و سيقوم ابناء الأمة بحركة نجديد و ستكون حركة لله تمتد من شواطيء الخليج الى حدود اسرائيل و سترون من ينتصر ، كفركم ام ايمان الأمة ، مقولاتكم التافهة ام مقولة الرسول الأمين صلى الله عليه و سلم سترون العابكم التي تطاولتم بها في البنيان و انتم حفاة عراة رعاة شاة تنهار أمام عيونكم بينما كوهين يضحك و يقهقه و انتم تمسكون بدشاديشكم بين اسنانكم و تفرون كالحمر المستنفرة فرت من قسورة ، اي دولة تلك البحرين ن الغويرية في الزرقاء أكبر منها و محافظ الزرقاء لديه مواطنين أكثر من البحرين بثلاث مرات و المحافظ يكتفي بلقب عطوفة و ملك البحرين صاحب العظمة ، العظمة لله و يشعر انه دولة عظمى كالإتحاد السوفيتي في زمانه او الولايات المتحدة و يصرف نصف الموازنة على تأنقه و يسجن او يقتل كل من يقول كلمة لا تعجبه و اليوم يقدم على بيع أخر نقطة حياء في وجهه و يذهب الى اسرائيل رافعا يديه و أشياء اخرى ليكون في الحضن اليهودي.
نحيي دولة الكويت و اي دولة تحافظ على حيائها و دينها و تقف في صف فلسطين ، في صف الفلسطينيين المجاهدين ، في صف الله و سنرى فعل الله في البحرين و ابناء زايد الذين لم يدعوا بلدا عربيا الا و دمروه و لا شعبا مسلما الا و قتلوه و لا بئر نفط الا و سرقوه و تنظر اليهم و تقول لحول و لا قوة الا بالله أهذه الإبل هي التي تقود الأمة ، أعرف انني قد اعاقب على تعكير صفو العلاقات مع دول شقيقة لكنني لا أرى أن هذه دولا شقيقة و لا يمكن ان ننتظر منهم خيرا فهمهم سباق الهجن و طبخات الكبسة و اللحم والإستمتاع بفقر الناس و ذلهم و جعل الأوطان مزارع لهم و لأبنائهم. ابناء الأمة قادمون لا محالة ، و سنصطف مع حزب الله ، مع ايران مع تركيا مع الشيطان لنقضي على تكبركم و ظلمكم و جشعكم و بيعكم لفلسطين فالشيطان اقرب لنا منكم أيها السفهاءز
لسنا ضد شعب الإمارات المسكين و لاشعب البحرين المحون و خصومتنا أمام الله مع القيادات اليهودية التي تقودهم ، و الله موجود و إن أمهلكم فلن يهملكم ايها الأشياء التي نبتت كالينبوت في الصحراء بفضل فضلات الغرب المسيحي و الحقد اليهودي ، و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
تحياتنا الى اخواننا و بني جلدتنا الفلسطينيين لا تحزنوا فالله معكم و من كان الله معه فلا يحزن و انتظروا المحتشدين المرابطين من ابناء الأمة فساعة الفرقان قادمة لا محالة ان شاء الله.