الإمبريالية الأمريكية هي من قتلت الخاشقجي … بقلم : ايفان علي عثمان

أراء حرة ….
بقلم : ايفان علي عثمان – كردستان العراق …
كل بلايا الدهر تخرج من قبعة امريكا فمنذ نشوء الكيان الامبريالي على ارض الهنود الحمر السكان الاصليين للقارة الامريكية لم يفارق الدم الانسان فصناعة الموت انطلقت من دستور الامبريالية العقيم ومنها بدأت عمليات قمع واضطهاد البشرية فكل ويلات الامم والشعوب سببها امريكا فهي من تغذيها بالفاشية وتعطيها هالة عنصرية …
فالامبريالية تتدخل في كل شأن وأمر صغير ام كبير بعيد او قريب فالعناوين السريعة والمتداخلة التي تتصدر شاشات التلفزة ما هي الا براهين واضحة ومعطيات صريحة لنشوء كارثة او افتعال ازمة ..
فالعقبات والمطبات التي يمر بها العالم امريكية الصنع وتدني التعليم وارتفاع البطالة وانتشار الامراض والاوبئة وتصدر سهم الحروب في بورصة الدم والنقص الحاد في الوعي والادراك سببه الامبريالية فهي من تخطط وتنظم وتنفذ وتشرع ما خططت ونظمت ونفذت من خلال الاعيب شيطانية تطيح بالخرافة في قاع المحيط …
فقضية اختفاء الاعلامي والصحفي السعودي جمال خاشقجي لعبة امريكا الجديدة لالهاء العالم عن الحقيقة ولطمس كل اشكال الفساد ولكبح جماح تطلعات الامم والشعوب فكل خيط يمت بصلة لقضية الخاشقجي هي نتاج عملية قذرة رعتها وكالة الاستخبارات الامريكية فهي الجهة الامنية الوحيدة المتنفذة في العالم بأسره فوكلائها ومرتزقتها وقتلتها يجوبون كل ركن في العالم بحثا عن مواد ذات قيمة فكرية وفلسفية وسياسية واقتصادية واجتماعية لكي تستخدمها في صنع تركيبة تهيمن عليها صبغة طائفية عرقية قومية دينية ..
فالخاشقجي ما هو الا كبش فداء لالحاق الضرر بالسعودية فتاريخها قائم على العقيدة الصحيحة والمنهج الصالح ومسيرة ملوكها وامرائها تسرد عزة وشموخ المملكة فهي درع الاسلام العظيم وراية الرايات وان تغيرت الازمنة وانتفضت الامكنة فلا اعظم وانبل واكرم من عبارة لا اله الا الله محمد رسول الله ترفرف في فضاء الكون …
فأدارة ترامب اتخذت من الشحاذة والتسول وسيلة للثراء والاغتناء وطالبت السعودية بالمصاريف التي تدفعها الخزانة الامريكية لقواعدها المنتشرة في الخليج رافق ذلك تصريحات ترامب حول الحماية والامان بالمقابل جاء الرفض السعودي بعدم دفع قرش وان محاولة تدمير المملكة ستولد مشوهة فلم تمضي سويعات نهض العالم على وقع نار بلا دخان وجلبة بلا طبل ومزمار ..
اختفاء الخاشقجي في ظروف غامضة ومنها بدأت القصص والحكايا وظهرت اسرار وخفايا فامريكا تراهن بأخر احصنتها في مضمار السباق مع السعودية وتعتبر نفسها السلطان وما حولها قطعان لذا تحاول بشتى الطرق والوسائل ترويضها فبداية ونهاية فصل الخاشقجي امريكية المنشأ هي من حاكت صورها مشاهدها احداثها فالإمبريالية الأمريكية سيدة الألاعيب السياسية الوسخة ولاعبة مخضرمة في نصب الفخاخ لكل من لا يوقع … صك على بياض
ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب