الحالمــــــــــــــون

الرابط : اراء حرة :
بقلم / نجوى المغربى  – مصر :
أرجو أن يتذكر الحالمون بموقع ومنصب  الرئيس أن  ما قدموه للشعب لا يتعدى  عدة كلمات براقه  مكونه من عدة جنيهات مفرده لا قيمة لها اذا ما مسكوا وأمسكوا بزمام الأمرالمشكوك فى أن زمامه أصلا يملكه ويتحكم فيه أهل مصر بعد أنفراط العقد ,  كما أتمنى أن يتذكر هولاء الحالمون أيضا أن تنقلاتهم  عبر محافظات مصرلأداء واجبات العزاء والطهور والزفاف جاءت ضمن ” بروجرام ” يكاد ينطق ب ” أنا أهو ” وهو برنامج فج ومقرف بالكاد ينطلى على  رمن تزغلل أعينهم بريق البدل والكرافاتات التى سئمها وكرهها الشعب لعدم قدرتها على استيعاب عرقه و تجفيفه وسط موجات الحرق والحريق المتبادله بين الجو والمعيشه , كما أرجو أن يتذكرهؤلاءالحالمون المتجمعه حولهم أيضا ” شله ” نفعيه جديده بداية من الأعلاميين العائدين طمعا فى شظيه من الكعكه –  مرورا بالجماعه بلدياتهم وقرايبهم ونسايبهم ونهاية  بأصحاب المصالح وواضعى الأيدى بالأيدى لتمشى الأمور , أرجو أن يتذكروا أنه ليس بمسيره من  عشرة أفراد كانوا يتسكعون فوجدوا – لمه – فمشوا وراها يستطيعون أن يحكموا مصر , كما أرجو أن ينتبه جيدا هؤلاء الحالمون أن تقدمهم ليس أبدا بالشقه  البسيطه التى يسكنونها والتى أنتهت منذ فتره بسيطه أقساطها , ولا أيضا بقصورالطرق الصحراويه التى  ساهم فى ثمنها من مزقوا الأجساد ولا بالأرصده البنكيه التى جمعت من مكافآت نهاية الخدمات للأخوه لأبقاءالأمور هادئه ضد أى فوران , أن الحالمون يتخيلون أن الأرض ممهده ومعبده لمجرد رفع الرايات والأعلام التى لا يشاكل بعضها البعض  رالا بالنوايا , ولا يجمع الحالمون الا الذكاء فى تحريك
المنغصات والحركات الفئويه سواء بال…. أو بالحناجر الزاعقه ليلا ونهارا عبر القنوات الأعلاميه أوالفيسبوكيه أواليوتيوبيه , هؤلاء الحالمون لا يمتلك  أحدا منهم برنامجا ولا مشروعا ولا خطه اللهم الا اللمم من خطه سابقه هنا وهناك أذا ما ظهر أن لديهم  أوراقا , هؤلاء هم الحالمون بسقوط مصر أكثر مما  تسقط وهم يعلمون علم اليقين وقد تكون لهم أيد ممتده
مع من يتمنون ويعدون ويعملون على هذا السقوط  بداية من قناه , فدوله فى حجم راحة اليد , ونهايه بمنظمة وتدريب وأئتلاف وشعب – بضم الشين  والعين – كونت دوله وممالك تريد الحفاظ على هيبتها  وكراسيها وعروشها , كان المنتظر من هؤلاء الحالمون بالكرسى أن ينخرطوا فى المصلحه العليا  للبلاد مسقطين من حساباتهم الشخصيه وأمنياتهم  الحكميه لمصر الكبيره جدا جدا عليهم والتى لا يكفى  تاريخهم الوظيفى والتجمعاتى والصحفى والمسيراتى  والهتافى والتمسحى والواجباتى فجأه , ليكون سلما\ لأرتقاء كرسى الحكم , كان عليهم رأب الصدع فيما  تصدع من جبهات مصر الداخليه ومشاركة العمال فى  حل مشاكلهم أو على الأقل اعداد تصور بذلك ورفعه للمسئول , كان عليهم بلا شك دورا فى المشاركه فى
عمليه الحد من تهريب السلاح الذى صاريغزو كل بيت وكل طريق بأعداد الخطط لذلك عونا مع الداخليه , كان عليهم النزول  للقرى التى أعلنت انفصالها أو استقلالها والتحدث مع
الناس والعمل على الحل مكتوبا أو مرويا فى مقابله مع المسئول حينها كان يمكن للشعب أن يقف ورائهم ومعهم , الشعب وليس المريدون , أم تراهم وجدوا أن عدد المريدون كافيا للأجتياح والنجاح , اذا كان  هذا فأين المصلحه الوطنيه التى يتشدقون بها , كان  عليهم عرض أنفسهم مع من فاز بحكم الصندوق الذى  ارتضيناه جميعا ووضع أيديهم معه لمصلحة وطن
ولخطه وطنيه وموقع مسئوليه أيا كانت درجته ,  طالما أنهم يتشدقون بالمصلحه الوطنيه حينها سيرفع لهم الشعب أغطيه رأسه أن وجدت . احتراما وتقديرا=  وسيسقط من حساباته أى احتمال لسعيهم لمبادره  رشخصيه أو سعى من ورائه كسب فردى , الحالمونكانت لديهم ملفات كثيره غيرالشجب ولملمة الناس الفاضيه والكل فاضى الآن كما نعلم , ملفات سيناء
وتوقف عجله الأقتصاد والنزعات الفرديه والطائفيه  ” التى تغذى بين الحين والآخر ” كانت تنتظر الطامحين الحالمين بدلا من صورهم فى المحافظات ووقت اداء العمر ولقاءات المخلصين لأستقبالهم عند أبواب المطار , كان عليهم أن يلتحموا بالشعب الذى تشدقوا بديمقراطيه تعنيه وعداله تشمله وحريه فكريه  تخاطبه ويخاطبها , وتعليم ينصفه فى سوق العمل
والتفكيرالصواب وأمن يشمله بدلا من الوقوف  بالمرصاد والأنتظار عبرالأبواق الأعلاميه لنعت الرئيس الذى يمثل معنويا مصر كلها بألفاظ لا تليق ولا تنم عن جوده فى معايير الناقد , اذا استمرت الأموربهذا المقياس من حجم جهلهم ومن تبعوهم  فلنبشرجميعا وعلى المدى القريب بنهايه مأساويه  لشعب مصر ولأرض مصر ولما بقى من مكانة
———————-
مصر .
nagwaaaa@hotmail