مَن لي؟ شعر : صالح احمد كناعنه
- الشعر
- 11 يونيو، 2017
الشعر … شعر: صالح أحمد (كناعنة) – فلسطين المحتلة … سَعيًا إلى فَجرٍ سَيُشرِقُ مِن دَمي… عانَقتُ أُمنِيَتي وكانَت تَستَعيدُ دُخانَها.. وَسَنابِلُ الأبعادِ تولَدُ مُثقَلاتٌ في مَعارِجِها، تُفَجِّرُ زَمزَمَ البَعثِ الحقيقي. ضاقَ المَكانُ هناكَ، واتَّسَعَ الشَّفَق.. ورأيتُ رأيَ الصَّبرِ ناري تَستَقي مَرمى يَدي، وتُحَرِّرُ الأشواقَ مِن زَمَنٍ تقاسَمَني الطُّغاةُ بِبابِهِ… ما بَينَ شَرقٍ يَستَظِلُّ بِكَرمَتي،
READ MOREالشعر …. شعر: صالح أحمد (كناعنة) فلسطين المحتلة ليتَ الفضا لُغَةٌ… ليتَ النّجومَ شِفاه! ليتَ المدى ثقَةٌ… كُنا تَعَلّمنا… نمضي للهفَتِنا… حتى تصيرَ حَياة *** يا ليلُ عَلِّمنا: لمّا يصيرُ الدّربْ… يطوي تَشَتُّتَنا.. كيفَ نُعيدُ القلبْ… مرسى لمُنطَلَقٍ.. يُعيدُ لُحمَتَنا.. تغدو الخُطى منجى… لمَن أرادَ هُداهْ. # قُل للسُّدى أقصِر… عادَت مَواسِمُنا… تزهو رُؤًى وجِباه..
READ MOREالشعر …. شعر: صالح أحمد (كناعنة) …. يَمامَةٌ في أفقِنا كلُّ المَداخِلِ موصَدَة! والرّيحُ يُثقِلُها الغُبار مِن أينَ يَأتيني الصَّدى.. ويَشُدُّني… لأصيخَ سَمعي للمَدى؟! 1فالصّوتُ تنثُرُهُ الرّياح.. 1وسوادُ هذا الغيمِ قد يَجلو الكَآبة؟ *** يمامَةٌ في أفقِنا القلبُ يَخفِقُ للرّؤى أرضي يراوِدُها النّدى الغيمُ جلّلَهُ الوَدَق الطّلُ يستَرضي الرّياح… عمّا قليلٍ يُعلِنُ الصّمتُ انسِحابَه. ***
READ MOREالشعر …. شعر: صالح أحمد (كناعنة) فلسطين المحتلة صمتٌ! وأهرَقَ عاشِقٌ دَمَهُ، وأبّنَني واللّيلُ يَكتُبُ سيرَتي في حَمأةِ الفِتَنِ *** يَتَقاسَمونَ جِراحَ أغنِيَتي، وليتَ دَمي بها يَشفَع… أناْ لَستُ لي عَضُدّا! وقَيصَرُ للّذي يَدفَع… أناْ لَستُ لي سَنَدًا! وكِسرى للّذي يَخضَع… ما الشَّرقُ لي أبَدًا، وليسَ الغَربُ لي… مُذ هُنتُ، مُذ ضَيَّعتُ مُنطَلَقي؛ فضَيَّعَني. ***
READ MOREالشعر …. شعر : صالح أحمد (كناعنة) فلسطين المحتلة ….. لأنّا لَم نُطِق صَمتَ اللّيالي = وأغرَينا الرّؤى تُذكي رُؤانا وأورَثنا حنينَ الرّوحِ نارًا = وَقَد كَفَرَت بِمَن وَرِثوا الدّخانا ولستُ بحالِمٍ بل صِرتُ أمضي = على جِسرٍ تَعَبَّدَ مِن شَقانا صَعَدتُ إلى الضّحى مِن قَلبِ ليلٍ = بما كادوا تَغَشّانا زَمانا ولستُ على جُنونِ
READ MOREالشعر …. شعر: صالح أحمد (كناعنة) – فلسطين المحتلة …. تُرى مَن نَحنُ في هذا الزّمانِ وقد فَتَحنا بابَنا للرّيحِ، كَشَّفنا المَرايا… والتَحَفنا صَمتَنا، والطّقسُ مِلحٌ، والزّوايا رَخوَةٌ، والسَّقفُ غَيمٌ، كَم تَمَنَّيناهُ يَهمي، أو يُغادِرُنا لنُبصِرَ أفقَنا، ونُحِسَّ أنّا مُبتَدا ما قد… يكونُ إذا ارتَعَشنا وانتَفَضنا عائِدينَ إلى الأنا الموؤودِ خلفَ ظُنونِنا، ومواسمِ الشُّؤمِ التي
READ MORE