القصة ….. قصة صغيرة: رشاد أبوشاور …. فرد الأستاذ خالد أنور ذراعيه ومطّ بدنه القصير واقفا على رؤوس أصابعه، وأعلن وهو يبتسم ابتسامة كبيرة بدت كأنها ضحكة: -اليوم درس الجغرافية على ظهر الجبل. صمت، ثم أشار للجبل الرابض غرب المدرسة، والذي يفصله الإسفلت، وأرض مغطاة بالحجارة. بالمؤشر الذي يستعين به لشرح الخرائط أشار للجبل، ثم
READ MOREالقصة ….. بقلم : زياد شليوط ملعقَة جلس إلى المائدة وأمامه طعام الغداء الذي سكبته زوجته. أمسك بالملعقة وملأها طعاما وقربها من فمه. تجمدت يده، لم يقو على إدخال الملعقة إلى فمه. نظر إلى الملعقة وأعاد الطعام إلى الصحن. قال في نفسه: لم تعد الملعقة لتناول الطعام، مكانها يجب أن يكون في مكان آخر. وأرسل
READ MOREالقصة …. قصة : بقلم : سفيان الجنيدي … أبحر في موجة ذكريات تزداد صخباً يوماً بعد يوم. هيه ….. ما ابطأ ما تطوى صفحات الزمان! عشرة أعوامٍ أضحى كدر العيش هوائنا الذي نتنفس. تشظينا و لم يعد بوسعنا التعرف على أنفسنا. يبدو أننا خسرنا كل شئ و لم يعد باستطاعتنا ان نتغافل اكثر،
READ MOREالقصة ….. بقلم : محمد سماره حين امسك موس الحلاقة لاجتث الاعشاب البيض من لحيتي , يخطر لي ذلك الصبي وهو يتمعن – من خلال المراة – بلحيته الزغبية الطرية . “ويقول بلغة الكبار : ان لحيتي بحاجة الى حلاق !” فأضحك الان من ذلك الصبي -الذي هو انا- واقول : لو كنت املك مخ
READ MOREالقصة …. بقلم : نايف عبوش – العراق حزم ملابسه المتسخة في حقيبته.. بعد أن خرج من قاعة المحاضرات مرهقا.. فاليوم الخميس نهاية الأسبوع .. وعليه ان يستعجل النزول إلى مركز المدينة ليلحق باص القرية الخشبي، قبل ان يغادر الكراج عائداً إلى القرية بعيد الظهر.. وإلا فاته النزول إلى اهله.. صعد باص المصلحة الذي كان
READ MOREقصة : وليد رباح – للاطلاع : الولايات المتحدة الأمريكية – بكل صلفها وغرورها وعجرفتها وكذبها و الى … الى .. الى ….. إلى صديقي الشهيد أ .ط الذي اقترح عنوانا لقصة سوف اكتبها .. ولم يكن يعلم ان الخنجر غائص في ظهره حتى النصل .. النبتة : عب من زمزميته حتى ارتوى ..ثم التفت
READ MORE