القصة : القصة ….. ان كنت خفيف الظل تخاف من خيالك لا تقرأ هذه الكلمات بقلم : وليد رباح اكتنف الصمت المكان .. وترددت في عظام (طحيمر) اصداء البرد القارس فاستخدم البطانية التي اوصى بدفنها معه لكي يدفىء جسده المرهف .. ولكنه ازداد بردا .. وانقطعت عنه كل اسباب السمع .. فقد غاب الناس وذهبوا
READ MOREالقصة ….. قصّة غير افتراضية: رشاد أبوشاور …. انتهت أعمال الندوة التي دعيت للمشاركة في أعمالها في بيروت، وكنت حضرت من عمّان، وقررت المكوث في بيروت أياما إضافية على نفقتي، ولذا انتقلت إلى هذا الفندق البسيط المتواضع في شارع خلفي مواز لشارع الحمراء. تناولت الإفطار، ثم انتقلت وجلست في قاعة الاستقبال، وطلبت قهوة، وأخذت في
READ MOREالقصة ….. قصة صغيرة: رشاد أبوشاور …. انسحب الجيش من حول المخيّم، ورّفع منع التجوّل، فانطلقنا إلى البراري نلعب ونصيح بأعلى أصواتنا بعد عدّة أيام من الحصار. اشتقنا للمدرسة،ولأساتذتنا، ولملاعبنا في السهول الممتدة شرقا، والتي يشرف بعضها على أودية عميقة متعرّجة. أنا وفوزي نطنطنا باتجاه قصر هشام، فقد اقترح فوزي أن نتسرّب من بين الأسلاك
READ MOREالقصة ……. قصة : نبيل عودة – الناصرة … هكذا تمضي الأيام لست أدرى بالدافع الذي يشدني لأجلس امام النهر متأملاً اندفاع الماء اللانهائي. كانت تمر على عشرات الوجوه، تجذبني للحظات وانساها، لأعود أتأمل حركة الماء. وكثيرًا ما يعتريني شعور الوحدة القاتل، ولكني بقيت ملتزمًا لعادتي غير المفهومة. احيانًا اقتنع باني الضائع الوحيد في هذا
READ MOREالقصة …. بقلم : عبد السلام العابد … قال الجد لأحفاده : أتروْن شجرة الزيتون هذه التي نجلس في ظلها ؟ إنَ لها في نفسي ذكرياتٍ كثيرة وعزيزة ، منذ طفولتي المبكرة حتى الآن . إنها تذكرني بجدي وجدتي ، وأبي وأمي رحمهم الله . فقد اعتدنا على أن نتناول غداءنا في موسم الزيتون، في
READ MOREالقصة ….. قصة صغيرة بقلم : : رشاد ابو شاور : الاردن … لم ندخل إلى الصفوف بعد انتهاء الطابور الصباحي، ودوران الأستاذة بين صفوفنا وتأمل أيدينا المقلوبة في نوبة تفتيش على من يهملون قّص أظافرهم. أحضر عاملان دستا كبيرا ووضعاه بحذر على طاولة، وبدأوا في غرف سائل و..صبّه في وعاء صغير. وأومأ أحدهم للأستاذ
READ MORE