منوعات ……
بقلم : سعيد مقدم ابو شروق .. الاهواز ….
منذ بداية انتشار فيروس كورونا، حاولت أن أرسل عبر قنواتي الخاصة في تطبيقات التواصل رسائل توعية تحث الناس على الالتزام بالتوصيات الصحية وعدم مغادرة بيوتهم، وسأذكر بعض هذه الرسائل التحذيرية.
هذه رسالة تدعو الناس لعدم المشاركة في الأماكن المزدحمة:
ببالغ الحزن والأسى نعلن عن وفاة (فلان الفلاني) والتشييع سيكون غدا فجرا.
نرجو (عدم المشاركة) في التشييع اتقاء من الابتلاء بفيروس كورونا، ولكم الأجر والثواب.
سيقام حفل زفاف (فلان الفلاني) ليلة غد.
ندعوكم (لعدم الحضور) حفظا من إصابتكم بالفيروس الذي بدأ ينتشر هذه الأيام كالنار في الهشيم.
يا ناس، رفقا بأنفسكم … الزموا بيوتكم.
وإن اضطررتم للخروج، فاستخدموا الكمامات.
10-3-2020
والرسالة التالية التي توصيهم باستخدام الكوفية إن لم يجدوا كمامة طبية:
الكوفية:
بالأمس، كانت تقينا من أشعة الشمس وقت الهجير، والبرد في الشتاء، ومن ضياع الهوية عند تسلط الثقافة الغالبة،
واليوم من فيروس كورونا.
لك الفضل على العربي أيتها الكوفية دائما وأبدا.
11-3-2020
والرسالة الثالثة التي أحذر فيها من الخروج وهذا نصها:
يا بُني، احرص على نفسك ولا تعرضها للخطر بخروجك من البيت، وإن خرجت غير مضطر وأصبت بفيروس كورونا، خالفت أمر الله الذي يقول:
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة.
واحرص على نفوس الناس أكثر مما تحرص على نفسك، ولا تعرضها للخطر والهلاك، وإن خرجت ولم تستخدم الكمامة متعمدا، فأصبت بالفيروس ثم نقلته إلى الآخرين فأدى إلى وفاتهم، خشيت عليك مما يتوعده الله في الآية التي تقول:
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما.
وإن كنت غير ملتزم بالدين وبما جاء في كتابه، فكن قوميا يخشى على شعبه؛ أو إنسانا يمنعه ضميره من إلحاق الضرر بالآخرين.
13-3-2020
والرسالة الرابعة:
نحن لا نزال ملتزمين بالحجر المنزلي… فهل أنتم معنا؟ … أم إنكم ضدنا؟!
لا مراء إن الذي يخرج من بيته غير مضطر، أو كان مضطرا لكنه لا يلتزم بالإرشادات الطبية للوقاية، فيصاب بالفيروس، ثم يعدي الآخرين؛ فإنه ليس ضدنا فحسب، بل إنه ضد عائلته، وضد شعبه، وضد ما أمرنا الله به في أكثر من آية … ولا يزيده الله إلا خسارا.
17-3-2020
أما القنوات التلفزيونية، فقد ركزت أخبارها على فيروس كورونا، ذلك لأن ليس هناك أحداث أخرى بعد أن عطل هذا الفيروس جميع النشاطات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
الإصابات في العالم تقترب إلى 800 ألف.
الوفيات اقتربت إلى 35 ألف معظمها في إيطاليا.
إصابة رئيس الوزراء البريطاني ووزير الصحة بكورونا.
انتحار وزير مالية ألماني بسبب قلقه البالغ من كورونا.
ما يقارب الأربعين ألف مصاب في إيران، وثلاثة آلاف حالة وفاة.