منوعات ….
بقلم : بكر السباتين – فلسطين \ الاردن ….
لبنان يحترق
لبنان يحترق منذ أمس الأول وغاباته تتحول إلى رماد والقلوب تتوجه بالدعاء إلى الله كي ينزل المطر مدرارا، حيث اشتعلت الحرائق في المناطق الساحلية، الدامور، الدبيّة والمشرف، ومزرعة يشوع وغيرها من المناطق في الشمال والجنوب التي أضحت بفعل الحرائق مناطق منكوبة بكل ما للكلمة من معنى.
وساهمت الرياح الشديدة التي وصلت سرعتها إلى أكثر من 50 كلم في الساعة في امتداد النيران وفقدان السيطرة عليها حتى تجاوزت الحدود شرقاً باتجاه قرى سوريا..
وأعلنت وزيرة الداخلية ريا الحسن عبر “تويتر” أنه تم إنشاء غرفة عمليات في السراي وأخرى متنقلة على الأرض في المشرف لمتابعة عملية إخماد الحرائق. وذكرت مصادر لبنانية أن الطوافات اللبنانية الخاصة بإطفاء الحرائق وجدت معطلة فنياً من جراء الفساد المستشري في لبنان.. ومن المفارقات الموجعة أن هذا البلد المهمل الذي يواجه كارثة الحريق بإمكانياته المحدودة، لم يجد نجدة إلا من الجارتين: اليونان وقبرص وقد شاركتا بعدة طوافات، بالإضافة إلى كل من الدفاع المدني الأردني الذي شارك بطوافتين والدفاع المدني الفلسطيني الذي شغل آلياته في إطفاء الحريق الذي طوق العديد من المنازل وأتى على سيارات المواطنين وما زال يحرق الأخضر واليابس.. بينما تحركت قبل أعوام، دول العالم وخاصة الدول العربية مثل مصر والأردن والسلطة الفلسطينية والخليج العربي، لنجدة العدو الإسرائيلي عندما نشبت الحرائق في غابات الجليل الفلسطيني الأعلى.. عجبي
***
الشيطان صهيوني
هل تقف الغوّاصات الإسرائيليّة خلف القصف الصاروخي لناقلة نفط إيرانيّة قبالة سواحل جدّة على البحر الأحمر؟ ولماذا سارعت طهران إلى تبرئة خصمها السعوديّ؟ وهل تزامن هذا الهجوم مع إرسال البنتاغون ثلاثة آلاف جندي ومنظومات صواريخ إلى السعودية في تصعيد مبيت لحرب ناقلات محتمل؟
كل شيء جائز.. فالشيطان صهيوني يتقن كل اللغات ويعيش في البر والبحر والجو.. لكنه شيطان فاشل..
***
التطبيع واستباحة المحرمات
التطبيع عندي يكافئ الدعارة لأنه يستبيح كل المحرمات.. ويرسخ لوجود المحتل الذي يمارس القتل والاغتصاب ضد الفلسطينيين.. وخاصة التطبيع الثقافي.. فلا عجب! ولينظر كل واحد إلى ما يفعله إزاء العدو الصهيوني الذي يحتل فلسطين ويستحوذ على العقل العربي المستلب، ولو بكلمة حق تقال.. نعم.. الكلمة سلاح من لا يمتلك دبابة أو صاروخ بعيد المدى..
***
كسر الحواجز
نعم! عليك أن تصَدِّقْ هذا الخبر في زمن الرياء العربي.. ففي الوقت الذي تقف فيه منظومة الدول الداعمة للمقاومة في وجه التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل يأتينا خبر حول مباركة وزراء خارجية دول البترودولار وأقطاب صفقة القرن للعالمِ اليهوديَّ بمناسبة حلول عيد رأس السنة العبرية.. فهل نشهد وفي حالة فنتازية وجود التأريخ العبري إلى جانب الهجري والميلادي ضمن ترويسات الورق الرسمي في تلك الدول (طبعاً مضحك مبكي)..
يقول الخبر وفق حساب إسرائيل بالعربيّة عن “تهنئة لافتة، وصلت الدولة العبريّة من قبل الأميرة ريما بنت بندر، والأخيرة سفيرة العربيّة السعوديّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وهي (معايدة) لليهود في أمريكا، وقد وصف الحساب المذكور التّابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، الخطوة، بالمبادرة الإيجابيّة”.
هم أحرار ليفعلوا ما يشاءون! والشرفاء في المقابل أحرار بعدم الوقوف إلى جانبهم في أي مواجهة يتعرضون لها من قبل أي طرف كائن من كان.. فنحن مع المقاومة في غزة وجنوب لبنان وفي أي مكان يناصر أهله القضية الفلسطينية التي تسعى شرذمة من دول البترودولار لتقويضها لصالح دويلة الاحتلال الصهيوني الزائلة من خلال صفقة القرن..
***
المبيد الحشري الإلكتروني
الحل الفاعل لظاهرة الذباب الإلكتروني هو ما ذهبت إليه إدارة فيسبوك التي بدأت اليوم، بإخفاء عدد الإعجابات على المنشورات في أستراليا والاكتفاء بإظهار إعجاب واحد وإلحاقه بكلمة “آخرون” دون تسجيل أعداد المشاركين، لمعرفة ما إذا كانت هذه الخاصية ستحسّن شعور المستخدمين إزاء تعاملهم مع موقع التواصل، وفي حال نجحت التجربة سيتم نقلها إلى بلدان أخرى، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وقال متحدث باسم الشركة: “نحن نجري اختبارا محدودا، حيث ستصبح أعداد الإعجابات والتفاعلات ومشاهدات مقاطع الفيديو سرية على “فيس بوك”، وسندرس ردود الأفعال وتعليقات المستخدمين على الاختبار، لمعرفة ما إذا كان يحسن تجربتهم مع المنصة”.
ترى هل يجوز إطلاق اسم “مبيد حشري” على هذه التجربة وخاصة أن ظاهرة اللايكات أمست هدفاً لكثير من المتنطعين المفلسين ثقافياً.. ومثيري الفتن في إطار البربوغاندا التضليلية.. وعدم إظهار الأسماء على يوتيوب سيضرب قواعد التسويق التي تعتمد على جمهور اللايكات والمعلقين.. وعلى كبار المثقفين أن يتنفسوا الصعداء وخاصة أنهم لا يحظون بالعدد الذي يليق بهم من اللايكات المرهونة بصفات لا يمتلكها الكبار.. عجبي
***
ما تهتفه الضمائر
هتافات تقول (نحن سنة وشيعة) هذا الوطن ما نبيعه.. شعار تصدح به الحناجر ويغيظ دعاة الفتنة الطائفية من شياطين الذباب الإلكتروني المهزوم.. العراق وحدة طائفية وسينتصر على الفاسدين من كل الطوائف والديانات.. ومن يتعرض للمتظاهرين هم من أتباع الفاسدين الذين يحاربهم الشعب وهؤلاء يبيضون أموالهم في الإمارات “على عينك يا تاجر”، وهم من كل الطوائف والديانات لأن “ربهم” هو “مصالحهم” ويتعاقدون بالدم مع الشيطان ومعهم مثيري الفتن. وبعض المراقبين يعتقدون بأن الموساد يقف وراء بعض عمليات القنص والضحايا كانوا من جميع الطوائف.. الشعب اختار الوحدة الطائفية (سنة وسيعة) علماً بأن الرجل الذي ثَوَّرَ الشارع هو نفسه الذي اجتث داعش من جذورها وسلح أهل الموصل من السنة؛ ليدافعوا عن أنفسهم، وجاء الفاسدون ليجمدوا نشاطه.. هو رجل يحمل شعار(سني وشيعي) رغم أنه من الطائفة الشيعية.. وها هو الشعب العراقي يحرق أوراق مثيري الفتن صادحاً:” نحن سنة وشيعة، هذا الوطن ما نبيعه”
***
مقابل المال
عرض المقامر الأمريكي الأشقر دونالد ترامب، على الكُرد أن يعترف بدولة قومية لهم، شريطة أن يُعطوه الحق الحصري ببنائها لهم والاستثمار فيها.
هذا سياسي أم لاعب نرد!!!
***
من مخرجات صفقة العهر “القرن”
الوفد السعودي الرياضي يصل المسجد الأقصى المبارك دون خجل؛ ليماحك كرامة المرابطين في المسجد الأسير من قبل العدو الإسرائيلي وحليف السعودية التي تسعى إلى تطبيق بنود صفقة القرن وأهمها بيع القدس للشيطان. كل العار للخونة المطبعين والحق الفلسطيني أكبر من كل انذال صفقة القرن الفاشلة.. عجبي.
***
عين الصواب
في تصريح نقلته قناة “NTV” التركية، أردوغان يقول: لا نمانع انتشار الجيش السوري شمال البلاد شرط خروج الإرهابيين من المنطقة والمحادثات مع روسيا والولايات المتحدة بشأن مدينتي كوباني ومنبج مستمرة ولسنا قلقين من العقوبات الامريكية.. هذا يعني أن نية تركيا هو الخلاص من الإرهاب الصهيوكردي.. خطوة جيدة إلى الأمام..
***
تنويه
درجت العادة في قليل من الأحيان أن أرسل إلى صفحات النخبة من الأصدقاء المهتمين بقضايا النقد والأدب القليل جداً من منشوراتي القصصية لإتاحة المجال لهم بالاطلاع – مشكورين- عليها! ومن ثم مطالبتهم بحذفها؛ لأن الغاية ليس النشر على صفحات الآخرين ومزاحمة موادهم المنشورة؛ بل التقاط النص ومن ثم طيه في الذاكرة بعد الاستفادة من تعليقاتهم الجادة لغايات تطوير النص علماً بأنني أقوم بجمعها وحفظها لنشرها مستقبلاً في مجموعات.. حتى أن بعض الأصدقاء يطلبون مني تزويدهم بنصوصي، فأستجيب مبتهجاً على أن يتم حذف المادة من صفحاتهم بعد التعليق أو وضع إشارة الإعجاب عليها مباشرة درءاً للحرج، ولو بادر الصديق إلى فعل ذلك فهذا أمر طبيعي ولا ينم عن أنانية لديه أو تقليل من شأن النص فالصفحة ملكه وتخضع لشروطه التي يجب أن يحترمها الجميع حتى إدارة الفيسبوك.