قناديل على حافة الظلام. بقلم : بكر السباتين

منوعات …..
بقلم : بكر السباتين …
الحساسية المفرطة تقتل الصداقة الزائفة وتحرج أخوّة الأصدقاء الحقيقيين!
صباحكم محبة
***
يحدث مع البشر أحياناً عجبُ!
إذا رفس الحمار أو غنى أو حمل عتاد المعركة في الحروب فهو حمار أبله بليد ولا يمتطيه إلا جحا وأعوانه.. وإذا فعل الحصان كل هذا فهو الأشم ومُمْتطى الفرسان.
الحمار في بلادنا وشم للبلادة رغم أن توفيق الحكيم رفعه إلى درجة الحكماء بينما في أمريكا فقد دمغ على جبين الحزب الديمقراطي الذي سيقود العالم في السنوات المقبلة..
أما الفرس فظلت مجنحة بأحلام الشعراء وهم يمطرونها بالزهور.
ألا ترون معي بأن الحمار هو الأقرب إلى معاناة البشر ويعبر عن أزماتهم.. بينما لا يمتطي الحصان إلا مقنع تعانقه الأوهام ويتنطع بالنفاق الأعمى.. إنها مرآة لبعض البشر لو تتبعنا مجريات ما يدور من حولنا في عالم الرياء..
صباحكم فاكهة مغسولة بماء الورد يا أصدقائي
***
***
“عنجد”
المطبعون مع العدو الصهيوني أوغاد يجب كنسهم من قلوبنا التي نمتلك مفاتيحها..
***
دير ياسين والدوايمة وكفر قاسم عناوين كبيرة لنكبة فلسطين، ولكن الرد على المعتدي لا يتأتى من خلال الاحتفاليات بالذكرى بل بنبذ المطبعين ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، وهذا أضعف الإيمان.
العدو الصهيوني يبتهج باحتفالاتنا الاستعراضية؛ لأنها تمتص غضبنا وتبرد نارنا دون أن نفعل شيئاً..
***
أكشن/ عدالة السماء!
الرجل الذي صادفته في الحي قبل دقائق وسألني عن بيت العزاء باغته الموت قبل أن يصل السرادق بلحظات.. السائق الذي دهمه انحرف بالسيارة باتجاه الشارع وانطلق هارباً بجريمته فاصطاده الموت عند ناصية الطريق وهو يقطع الشارع العام لتباغته شاحنة مسرعة فجمع السائقين قدر الموت.. لكن الشاحنة انقلبت باتجاه روضة الأطفال و.!!.
من جهة أخرى كانت للحياة قصة أخرى مع التسامح، حينما توافدت الجاهات بين أهالي الضحايا والجناة، لرأب الصدع وتخليص أرواح الموتى من الذنوب كي تحظى بالدعاء وينسى الأحياء عذاباتهم، فتلتقي محبة البشر مع عدالة السماء..