منوعات …
بقلم : بكر السباتين ….
احتل العدو الصهيوني أرضكم وانتهك عرضكم ثم أعاد لكم سلطة منقوصة!!؟ بالعامية”إفهمناها!!!”
وقلتم “قبلناها” خلافاً لمبادئ الحق الفلسطيني الذي يتشبث به الشعب الفلسطيني المغبون.
ثم!!!!!!!!!!!!!!
قطع العدو عنكم المياه ليعيد لكم نصف الكمية!؟
فقلتم:
عفى الله عما سلف!!؟
بعدها استعاد العدو المتغطرس نصف الكمية، واستجابة لتقبيلكم أياديه أعاد ربعها، فماذا قلتم:
“المسامح كريم!!!”
وعقاباً لكم لأن تفبيل الأيادي لم يعد كافياً، فتقبيل الأقدام إذن!! لذلك استعاد الربع وحينما استجبتم أعاد إليكم قطرات من المياه!!!
خيبكم الله من سلطة دكتاتورية تأكل لحم أبناءها لتطعم الذئب المتربص بشعبها الكريم..هذا هو الخنوع المذل.. فهل استكثرتم على أنفسكم التصدي لهذا العدو المارق لأجل ما ترون فيه دعة وراحة بال!؟ كيف تنامون على ضيم!؟ أغيثوني بالله عليكم بجواب!
صباح الحرية والكرامة أصدقائي..
***
مقاطعة البضائع الإسرائيلية والغاز الفلسطيني المنهوب، ومعاهدات الخزي والعار بدءاً من كامب ديفيد مروراً بأوسلو حتى وادي عربة؛ هو الاحتفال الحقيقي بذكرى مجازر دير ياسين والدوايمة وكفر قاسم ويافا وغزة، ومخيم جنين, وصبرا وشاتيلا، التي اقترفتها يد الغدر الصهيونية الغاشمة وكيانها المحتل.
الاحتفال بدون ذلك يفرغ الطاقة الإيجابية وكأن الفلسطيني قام بواجبه الخطابي وذهب إلى بيته لينام!”عجبي”
***
الكاتب أو الباحث (سمه ما شئت) يكون أعمى الفكر والبصيرة حينما يطل على قريته الفلسطينية المحتلة والمدمرة على رؤوس أهلها، من باب الأصول العشائرية، ويثبت أن أهلها جاءوا من خارج فلسطين، فيما يطعم القرية للأساطير دون أن يجرم المطبعين في سياق الدعوة للثبات على الحق الفلسطيني.” عجبي”
***
يسير برؤيته على أفق الجماهير في خط النظر، حتى وإن تحول عنه لا يفطع وصاله به، فيفهمه الناس.. أما من يتقافز فوق الخطوط فلا يرى الناس فيه إلاّ ضوءاً متقطعاً يضلل البصيرة ويترك الناس في عُمْيهِمْ حائرين. صباحكم وضوح كالنهار ، وفي بهيم الليل بدر يحنو عليكم بالضياء.
***
أمسكْ عن الكلام إن كان سمّهُ زعافاً ولا تحارب طواحين الهواء.. ولكن للكلام وقع إذا تولته الأفعال..
***
تأكل القطة أبناءها لأنها تفتقد الإحساس بالأمومة بعد الفطام، وهذه من أسرار الطبيعة. أما أن تدفع الحكومة أبناءها إلى مهالك التطبيع، وتسميم المناهج حتى تتحول إلى مولد للطاقة السلبية، فتتعثر الأسئلة في حلق المواطن المغبون، وتهرب الأجوبة من رأسه المنصدع إلى مثانته الممتلئة بالخيبة وبقايا أحلامه، حتى تجد مسارها في الخروج لتلعقها الجراء الهائمة في بيداء الروح.. فلا تطل من عينيه إلى دهشة بلهاء فيتدلى إثرها لسانه، وترتخي عضلات وجهه فتصبح بدون ملامح، ليتحول إلى ظلٍ مطواع لمنحنيات الطريق، فينعته السيد بالمواطن الصالح بينما ينعت في صالونات الأحرار المتوارية بالسحيج البصيم الذي يرتدي الأقنعة لأنه بلا ملامح.. وضحية حكومة تأكل أبناءها خلافاً للطبيعة البشرية.
***
القتل في كل الأعراف جريمة وإرهاب… جريمة لأنه يزهق روحاً بغير ذنب.. ويعربد مترنحاً وهو يحتسي دماء الأبرياء بشهية السفاح.. وإراهاب لأنه يثير الرعب والفزع في قلوب الآخرين ويدفعهم للجوء إلى المنافي ومهالك البيداء.. الإرهابي يغلب الغريزة على العقل وهو بكامل حواسه بعد أن يكمم عقله بحجج تبيح له القتل ومخالفة القانون وانتهاك حقوق الإنسان.
ومثال ذلك نيرون في التاريخ القديم الذي أحرق روما على من فيها، والكيان الصهيوني الذي يسعى لإبادة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الهوية الفلسطينية بالقتل والتدمير والاحتلال بمؤازرة العملاء وقوى الاستعمار العالمي.
***
وقاحة محتل في زمن الرياء!!!!!
السفير الإسرائيلي في مصر: “الإسلاميون هم أعداء مصر و”إسرائيل”!!
أقر السفير الإسرائيلي غوفرين في مقابلة مع مراسل موقع “أن آر جي” الإسرائيلي آساف غيبور، بوجود “فجوات قائمة في العلاقات بين المجتمعين، حيث ما زال المجتمع المصري يكن مشاعر العداء والكراهية ل”إسرائيل”.
مؤكدا أن الجماعات الإسلامية تمثل اليوم تهديدا مشتركا للبلدين.
إنها نذالة محتل لا يأبه بالعقل العربي في زمن الرياء.
***
وزير خارجية مصر يقول:
قتل”إسرائيل” للأطفال الفلسطينيين ليس إرهاباً”
أما المقاومة في غزة فهي إرهاب منظم!!!!!
رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه مع أوائل الطلبة بوزارة الخارجية الأحد 9 أوغسطس 2016، وصف العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي ينتج عنها قتلى من الأطفال الفلسطينيين بأنها عمليات إرهابية، بذريعة أنه لا يوجد اتفاق دولي على توصيف محدد للإرهاب، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لم يتفق بشكل قانوني على وصف الإرهاب.
وهذا يخالف توصيفه للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس بالمنظمات الإرهابية.
هذا العدو الصهيوعربي لا يمثل الشعب المصري الذي ما زال يرفض التطبيع بشدة على كافة الصعد إلا من ارتضى لنفسه التنازل عن كرامته.
والجدير بالذكر أن الخائب شكري كان قد زار الكيان الإرهابي الإسرائيلي في الـ11 من يوليو/تموز الماضي في زيارة هي الأولى لمسؤول مصري رفيع المستوى إلى فلسطين المحتلة منذ عام 2007. وانتشرت له صور وهو يطأطئ رأسه حزناً على وفاة سيده المجحوم الإرهابي الصهيوني الأول شمعون بيريز.”عجبي”
***
زوجة الأخ
إنها حالة نتعايشها وتدفع بأسرتنا الكبيرة نحو التماسك؛ لتزود أخوتي السبعة المتزوجين طاقة إيجابية في طريق التنمية الأسرية من خلال أرقى حالات التكافل الاجتماعي البناء، علها تضيء الطريق للأسر المتفككة التي من أهم عوامل تعثرها دور زوجة الأخ السلبي.
فزوجة الإخ لها دور كبير في تمتين أواصر العلاقة بين الأشقاء وتمنح الأبناء فرصة ليكونوا أصدقاء متحالفين في السراء والضراء. إنه حديث عن الدور المناط على عواتق الحرائر منهن، فما بالك حينما تكون هذه السيدة زوجة أكثر الأخوة ثراءً..
فبرغم نزاهته وإنسانيه وانشغاله الدائم بتفاصيل مشاريعه الكبيرة وانخراطه في هموم العائلة التي يمسك بتلابيبها والدنا العظيم بتدينه الذي علمنا حب الوطن وغرز فينا الخير وروح المبادرة ( حماه الله). تجد زوجدته الفاضلة كالضمير اليقظ إذ تذكره بما قد يفوته أو ما تكتشفه بمجساتها من هموم هنا أو هناك ليساهم في حلها مادياً ومعنويا.. كل التحايا لزوجات أشقائي الحرائر المتوافقات على المحبة والخير، وخاصة أم نضال زوجة رجل المواقف النبيلة المثقف الشاعر م عمر السباتين.
صباحكم أمل ووفاق
***
أبو ساره ومكيفه الجديد
جرت العادة أن لا أهمل أي مادة يمكن الإستفادة منها لصناعة قطعة أثاث تنافس ما هو موجود في السوق من حيث الجودة والإخراج والمظهر الخارجي ولكن بلمسات فنية مبتكرة، وصفحتي مليئة بصور لقطع فنية وقطع أثاث لن تصدق بأنها من صنع يدي، وهي عادة درج عليها أيضاً شقيقي الأصغر الشاعر والفنان خالد ( أبو ساره) الذي يقوم بتدوير المواد المهملة لاختراع جهاز أو صناعة بعض اللوازم البيتية بإخراج عالي الجودة. بالأمس قام بصناعة مكيف جميل بما يتلاءم والمكان الذي سيركنه فيه ببيته الأنيق والمليء بأفكاره المدهشة.
وقد استخدم بصناعته هيكل خارجي لثلاجة مكتبية صغيرة مهملة أضاف إليها بعد العزل التام خزان وهيتر ومبادل حراري ومروحة دفع ثم قام بتغليفها بمواد راقية المظهر.
والجميل في الأمر أنك تستطيع من خلال تدوير الأشياء المهملة تحقيق فكرة ما تداعب رأسك على أن تراعي الكفاءة وجمال الشكل ومعطيات الأمان.. هذا هو فن التدوير الذي يتوافق مع ميزانية بيتك ومزاجك الراقي ويعزز من طاقتك الإيجابية في الحياة التي لا تتوقف لأحد، إلا من يمشي في ركابها وبرأسه عدة خيارات لحل مشاكله الصغيرة والكبيرة.