الشعر ….
مُناصرة ُ المسجد ِ الأقصى
هيّا للمسجد ِ نحرسه ُ من بغي ٍ جاء يُدنِّسه ُ
قِبلتُنا الأولى مسجدُها كيف لمُحتل ٍّ يحبسه ُ
هيا للمسجد ِ نحرسه ُ
فلبيت المقدس ِ حُرْمتهُ يعلمُها المُسلم ُ ما كانا
و عليه ِ بحق ٍّّ نُصْرته ُ صبراُ و جهاداً و بيانا
هيا للمسجد ِ نحرسه ُ
فوَحق ِّ الصخرة ِ و المسْرى و المعراج ِ و ما فيه ِ جرى
قِبلتنا الأولى سوف ترى من بعد هزائمِنا النصرا
هيا للمسجد نحرسه ُ
لله ِ و فيه ِ نُقدِّسه ُ و إلى الأبناء ِ نورِّثه ُ
و يظل ُّ الحرَم َ الثالث َ , لا حِقد ٌ بالباطل ُ يطمِسه ُ
هيا للمسجد نحرسه ُ .
مِن دروس ِ الهجرة
علّمنا الهجرة َ هادِينا كي ننصر َ بالدُنيا الدِينا
و نظل ُّ على صبر ٍ نرجو لكلام الله ِ التمْكِينا
فلو الناس ُ بمكّة َ قعدوا لأهالي الشرك ِ مُعادينا
و الحرب ُ عليهم تحصرُهم للآخر ِ قتلاً و سُجونا
ما انتشر َ الدين ُ و لا قويَت ْ شوكته ُ أو لقي َ مُعينا
لكن ّ الله َ بحكمته ِ للنصر القادم ِ يهدينا
بقبول الهجرة ِ حتى نرجع َ كالهادي مُنتصرينا
و يظل ُّ الإسلام ُ عزيزاً بالله ِ قوياً و مصُونا .
الزحف ُ المُقدّس
هيا هيا يا أطفال ُ رحلتُنا للقدس ِ تعالوا
مَن يمنعُنا و الأرض ُ لنا و الأنفس ُ معنا و المال ُ
هيا هيا يا أطفال ُ
نعرفُها طبعاً لكنا نتجاهل ُ ليروق َ الحال ُ
فهنالك مسجدُنا الأقصى يحبسه ُ ظلم ٌ و ضلال ُ
هيا هيا يا أطفال ُ
فهنا طلحة ُ و الفاروق ُ و عمرو و صلاح ٌ و جمال ُ
و جموع ُ الأمة ِ وحّدها في الله ِ إلى الله ِ نضال ُ
هيا هيا يا أطفال ُ
نمضي , فهناك لنا أهلٌُ شِيب ٌ و نساء ٌ و عِيال ُ
صمدوا , فلماذا نترُكهم و لديهم فيا آمال ُ ؟
هيا هيا يا أطفال ُ .
تسليم
أسلمت ُ إلى الخالق ِ قلبي و بإخلاص ٍ أعبد ُ ربي
هو أنشأنا كي نعبُدَه ُ مثل َ محمدِنا خير ِ نبي
جعل القرآن َ بأيدينا و خِتام ِ رسالته ِ فينا
لِنُعمِّر َ بالدنيا الدِينا بالعلم المُشرق ِ و الأدب ِ
فإذا جاء الوعد ُ الحق ُّ و قبور ُ الأموات انشقّوا
و الناس ُ إلى الله ِ انطلقوا فالجنة ُ أفضل ُ مُنقلب ِ
للعبد ِ المؤمن ِ من ربِّه ْ نور ٌ منشور ٌ في قلبه ْ
يهديه ِ إلى موعد ِ حُبِّه ْ في يوم الوعد ِ المُرتقَب ِ
و الناس ُ بأعمالِهم ُ , لا كسِبَ الظالم ُ حين احتالا
إلاّ حمل َ الظلم َ فمالا و هوَى مغلوباً في اللهب ِ .
جلاء
كما ابتعد َ الربيع ُ دنا يمس ُّ عبيرُه ُ الوطنا
أعاد َ الطير َ , و الأشجار ُ سالت ْ خُضرة ً و جَنى
و نحن ُ هنا نعيش ُ النصرَ ما أحلى و ما أغنى
مدارسُنا تُعلِّمُنا و تحضنُنا منازلُنا
و من يمنع ُ ضوء الشمس ِ أن ْ يغمر َ فرحتنا
و يمنع ُ مهبط َ الإسراء ِ و المعراج ِ موعِدَنا
و يمنع ُ موكب َ الفاروق ِ أن ْ يختار صُحبتنا
و يأسر ُ ثالث َ الحرمين أسراً يُوقِف ُ الزَمنا
و حب ُّ المسلمين لنا بفيض ِ النور يغمرنا
و يبقى الله ُ كافينا و يبقى الله ُ ناصرنا