الشعر …
شِعر: أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيـْفي – السعودية …
لُـغَـةٌ تَـمَـطَّــرُ مِـنْ ذُرَى الأَحـلامِ
كالطَّـيرِ مِنْ بَـدْئِـيْ انهَـمَتْ لخِـتامي
رِيْـشٌ يُـجَـنِّـحُ في الجَـوانِحِ قَـشْعَـمًا
فـتُـحَلِّـقُ الـبـازاتُ سِـرْبَ حَـمـامِ
والأُغـنِـياتُ مُسَوَّمـاتٌ في الضُّحَـى
بِـعَـواتِـــقِ الأَوطـــانِ والأَقـــوامِ
تَـبْـنِـيْ مَـلاحِـمَـها بِـنَـبْـضٍ وارفٍ
مِنْ دَوْحِ أَلْـحانِـيْ ورَوْضِ كَـلامِـي
صَوْتٌ (لِـهُومِيرُوسَ) أَسْطَـرَ خَيْلَها
فـي مُلْـتَـقَى الإِعْـرابِ بِـالإِعْـجـامِ
أَبَـدًا تُـرَتِّـلُ فـي الـمَعاهِـدِ دِيْـمَـةً
تَـرِفَــتْ تُـعِــيْـدُ قِـراءَةَ الأيـَّــامِ!
* * *
وإِذا العَواصِـفُ أَجْهَشَتْ بِـبُروقِـها
شَـنَّـتْ شِـفـاهَ عُـبُـوسِـها البَـسَّـام