العنف الصهيوني…… جذور ضاربة في التاريخ – بقلم : سفيان الجنيدي

دراسات …..
بقلم: سفيان الجنيدي – كاتب فلسطيني ….
تعتبر جدلية التفوق و التميز للعرق العبري هي المسوغ الرئيس في ممارسات الإبادة بحق الشعب الفلسطيني ، و تعود جذور العنف الصهيوني إلى التعاليم العبرية الزاخرة بنصوص الكراهية والإستبداد و العنف تجاه الشعوب والامم الاخرى من دون العبريين، حيث أن التوراة وحدها تحتوي على قرابة ستين نص والتي تحث و التي تدعو صراحة إلى ممارسة العنف تجاه الافراد والامم على حد سواء.
وتهدف هذه الدراسة إلى التطرق و مناقشة مسألتين رئيسيتين : الاولى التقصي والبحث في ظاهرة العنف في النصوص التوراتية التلمودية بإعتبارها وثيقة دينية وتاريخية، والمسألة الثانية والتي تتعلق في فهم وسبر أغوار الشخصية الصهيونية والتي ترتكز على النصوص التلمودية والتي تخول الإستيلاء على أراض وممتلكات الغير بغير وجه حق وإزدراء وإحتقار الشعوب الأخرى في حالة السلم وفظاعة المجازر والإبادة والتقتيل بحقهم في حالة الحرب.
وللوقوف على جذور العنف الصهيوني، كان لا بد من التطرق إلى التساؤلات التالية حيث أن الاجابة عليها سيعطينا فهما دقيقا و مفصلا للظاهرة موضوع البحث والمناقشة وستفضي إلى فهم معمق للشخصية الصهيونية ، والتساؤلات كما هو مبين أدناه تتعلق بأنواع العنف في التعاليم العبرية وكيفية التعامل مع الشعوب و الامم الأخرى في حالة الحرب، والتساؤلات :
١_ هل توجد منظومة أخلاقية للتعامل مع الاعداء حسب النصوص التوراتية، ام أن كل شئ مباح في الحرب؟!
٢_ ما هي انواع و أشكال العنف التوراتي التلمودي تجاه الشعوب و الامم الاخرى ؟!
لكن قبل الخوض و الشروع في الإجابة على التساؤلات ، يجب بداية الخوض والبحث في ثلاث ركائز اساسية و التي تعتبر مدخلا للموضوع قيد البحث، والركائز هي: جدلية تفوق وتميز العرق العبري ، ونظرته للامم الاخرى و نظرتهم للعرب
اولا: جدلية تفوق العرق العبري
بداية لا شك – وكما اكد على ذلك القرآن الكريم – بأن الحق عز وجل كان قد فضل الشعب العبري على دونه من الشعوب الأخرى، إلا أن هذا التفضيل كان لفترة زمنية محددة وكان مقترنا بشرط الإذعان و الإنصياع لاوامر الله عز وجل ، بل أن إجتباء الله لهم تحول لاحقا إلى سخط وغضب أبدي لهم بسبب عصيانهم وعدم إمتثالهم المتكرر لاوامر الله عز وجل، وبعد هذا السخط والغضب الإلهي بحقهم بدأت مرحلة فاصلة في التاريخ الإنساني والتي تزامنت بتزويرهم للحقائق التاريخية و الدينية حيث أنهم عملوا على تكيفها بما يتفق مع أهوائهم و تطلعاتهم و مزاعمهم وأفترائتهم و مآربهم، وفي تزويرهم للنصوص المقدسة حاول اليهود التأكيد على جدلية تفضيلهم على سائر الامم الاخرى ، لذا عند دراسة النصوص التوراتية يجد المرء انها تفوح برائحة الإزدراء و الإحتقار لكل من هو غير ملتهم ، ومن جهة أخرى يجدها زاخرة بالتمجيد والتفضيل والمبالغات اللامحدودة بتفوق و تميز العرق العبري، فعلى سبييل الذكر لا الحصر، في الإصحاح ٢٠ في العدد ٢٦ من سفر اللاويين يعلن رب بني إسرائيل صراحة إنه إجتبى بني إسرائيل لنفسه، النص التوراتي: ” و قد ميزتكم من الشعوب لتكونوا لي” ويتم التاكيد على نفس المعنى في نفس الإصحاح في العدد ٢٤ ، النص التوراتي: ” أنا الرب إلهكم الذي ميزكم من الشعوب” وفي سفر المزامير، المزمور ٣٣ العدد ١٢ يؤكد مرة أخرى أن الشعب العبري هم خاصته ، النص التوراتي : ” طوبى للأمة التي الرب إلهها والشعب الذي إختاره لنفسه”
وفي الإصحاح العاشر من سفر التثنية العدد ١٥ يصرح رب بني إسرائيل علانية بأنهم خير من كل الشعوب والامم الاخرى، النص التوراتي: ” ولكن الرب إنما إلتصق بآبائك ليحبهم فأختار من بعدهم نسلهم الذي هو أنتم فوق جميع الشعوب” ،
وتجدر الإشارة إلى أن الشواهد التاريخية التي تدلل على طرد الله لهم من رحمته كثيرة إلا أنها خارج نطاق و موضوع الدراسة.
ثانيا: نظرتهم للامم والشعوب الاخرى وفقا للنصوص التوراتية التلمودية
تصنف الشريعة – وفقا للنصوص التوراتية التلمودية – البشر إلى قسمين : هم” شعب الله المختار ” والذين يعتبرون أنفسهم أعلى درجة من باقي الشعوب الأخرى والقسم الثاني جميع سائر البشر من دونعن والذين يطلقون عليهم إسم الأممين وتعني الكفار او الاغيار وهناك توصيف آخر لسائر الامم من دونهم حيث أن التعاليم التلمودية تستخدم للتدليل على ذلك مفردة ” جوييم” وهي كلمة عبرية على صيغة الجمع ومفردها ” جوي” وكانت تدل في العصور القديمة على جماعات الهوام و الحشرات والحيوانات ، و بدأوا بتحوير الكلمة لتكتسب مدلولا جديدا وليتم إطلاقها فيما بعد على جميع الشعوب الأخرى من دونهم واضاف الحاخامات – فيما بعد – مدلولا روحيا للمفردة ليتم التدليل من خلالها على جميع الشعوب الأخرى من دونهم والذين يتصفون بالسوقة والشر والسفالة والقذارة المادية والروحية ” “٣”
وحسب النصوص التوراتية لا تعدو الشعوب الاخرى من غيرهم عن كونهم خدم وعبيد ولا يختلفون عن الحيوانات، خلقهم رب بني إسرائيل ليكون دوابا يحق للعبريين ركوبهم، ” إن الاممين هم الحمير الذي خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار، فإذا نفق منهم حمارا، ركبنا منهم حمارا” “٤” ووفقا لشريعتهم فإن كل الشعوب الأخرى كافرة وضالة والانكى من ذلك أنهم يظلون كفارا حتى و أن إنقلبوا و تحولوا لديانتهم، حيث أن الشرط الرئيس لكي تكون من الشعب المجتبى أن تكون مولودا لأب وام عبريين ، وبناء على تكفير جميع الامم الأخرى وإخراجها من رحمة الله ، فإن قتلهم للشعوب الأخرى لا يتعدى عن كونه عبادة يتقربون بها إلى ربهم ، ” من سفك دم الاممي ” الكافر” فأنه يقرب إلى الرب قربانا ” “٥” ، و يحق للعبري إغتصاب غير العبريات واللائي يعاملن – وفقا للتلمود – معاملة البهائم والانعام ، ” إن للعبري الحق في إغتصاب غير العبريات ، فإتيان زوجات الاجانب جائز لأن المرأة غير العبريات بهيمة ولا عقد للبهائم ” ٦ وتوسع الحاخامات في نظرتهم الدونية للامم الاخرى فأستحلوا أن يزني العبري بالآخرين ذكورا كانوا أم إناثا لانهم لا يرتقون لرتبة البشر فهم حسب شريعتهم من نسل الحيوانات، ” الزنى بغير العبريين ذكورا كانوا أو إناثا لا عقاب عليه، لأن الاجانب من نسل الحيوانات ” ٧ “، والعبري له كل الحق في غش الاجانب ولا يحق للعبري إقراضهم الاموال بدون ربا ولكن لا يجوز له ذلك مع قرينه العبري ، ” يمكنك أن تغش الغريب وتدينه بالربا الفاحش ولكن إذا بعت او اشتريت لقريبك فلا يجوز لك أن تساومه أو أن تراوغه” ٨ “، ولا يقتصر النظر بدونية الآخرين عند ذلك الحد، بل أن الشريعة عندهم تقرر أن جميع خيرات الارض ملك لهم ولا يحق لسواهم التصرف فيها حيث أن ربهم سلطهم على اموال الاغيار وعلى أعراضهم و دمائهم، ” جميع خيرات الارض ملك لليهود وحدهم،ولهم التصرف الكامل فيها، فقد سلط الله اليهود على اموال باقي اليهود و دمائهم ” ٩” .
ثالثا: نظرة العبريين للعرب وفقا للنصوص التوراتية التلمودية
نال العرب النصيب الأكبر من الإزدراء و التحقير والوسم بأخس و أقذر النعوت وفقا للنصوص التوراتية التلمودية، فبالاضافة إلى اشتراكهم بالصفات الدونية مع باقي الشعوب من دون العبريين، إلا أن النصوص التوراتية خصت العرب دون غيرهم بصفات دونية أخرى الهدف منها النيل من العرب و تحقيرهم و إزدرائهم وعدم إعلاء شأنهم ، فعلى سبيل الذكر لا الحصر، تتابين الامة العربية عن غيرها بنعوت سلبية من قبيل:
١_ وصف النبي إسماعيل – عليه السلام – جد العرب بأنه وحشي ، النص التوراتي: ” ها انت حبلى، فتلدين إبنا وتدعين إسمه إسماعيل لأن الرب قد سمع لمذلتك، وأنه يكون إنسانا وحشيا، يده على كل واحد ، و يد كل واحد عليه” سفر التكوين ١٦ العدد ١١ -١٢ ، ومما لا شك فيه أن التحريف التوراتي بما يخص إسماعيل عليه السلام الهدف منه الإشارة إلى أن العرب أجلاف، غلاظ، همجيين، لا يستحقون ميراث و نور النبوة و بناء عليه أختلقوا الذريعة لتكذيب و محاربة جميع الانبياء العرب و الذين لا يعدون عن كونهم أفآقين حيث أن النبوة لا يمكن أن تكون إلا في إسحاق وعقبه عليهم السلام ، و لم تقتصر الدعاية التوراتية على ذلك بل أنها كيفت الوعد الإلهي في الارض المقدسة لابراهيم عليه السلام ولنسله من بعده بما يتفق مع ادعاءاتهم وتوجهاتم الايدلوجية فجعلت الميراث المكذوب في ابن واحد وهو إسحاق عليه السلام وعقبه واستثنت إسماعيل عليه السلام – جد العرب – من حقه في الميراث مع ان النص واضح ولا لبس فيه في أن الوعد شمل إبراهيم عليه السلام وجميع نسله، أنظر دراسة للكاتب بعنوان دحض إسطورة أرض الميعاد حسب النصوص التوراتية والحفريات الاثرية ، ” ١٠”
٢_ تم وسم العرب على أنهم أراذال و لا يعدون عن كونهم امة محتقرة .
٣_ تؤكد النصوص التوراتية التلمودية بأن الزواج بعربية هو مطلق الخزي والعار .
٤_ حسب الرواية العبرية و التي لا تعترف بالانبياء العرب ، فالعرب بنظرهم يعبدون الاوثان .
٥_ تؤكد النصوص التلموديه على أن العرب هم أصل الشرور و أنهم مرتكبي تسعة اعشار الجرائم في العالم ٦_ العربي يعبد الغبار الذي علق بصندله .
٧_ تتمادى الرؤية التلمودية في إزدراء و إحتقار العرب لتؤكد على أن الإنسان العربي لا يستحق الحياة و أن العربي الجيد هو العربي الميت .
رابعا: أشكال العنف في شريعتهم
تتباين اشكال و أنواع العنف في النصوص التوراتية و التعاليم التلمودية في حدتها و فظاعتها و قسوتها و الواجب إتخاذها بحق الاممين و الاغيار والاعداء ، ويمكن إيجاز اهم أنواعها الواردة في شريعتهم بما يلي :
١_ تخول النصوص التوراتية لهم الإستيلاء على ممتلكات وأراضي الغير بغير وجه حق :
تشير التوراة في سفر التكوين، الاصحاح ١٧، العدد ٨ إلى أن الرب كان قد إنتحل ووهب ارض كنعان إلى ابراهيم الخليل ولنسله من بعده. النص التوراتي: وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك ، كل ارض كنعان ملكا أبديا، وأكون إلههم.
في دراسة سابقة تم دحض تدليسات وافتراءات وأكاذيبهم ومزاعمهم والحركات الصهيو ماسونيه بأحقية تواجدهم واقامتهم في فلسطين التاريخية. فقد تم إثبات زيف ادعاءات الحركة الصهيونية بتواجدهم على ارض فلسطين قبل العرب الكنعانين حيث أن النصوص التوراتية ظلت تشير الى الارض باسم ارض كنعان والتي كانت ملكا للفلسطنيين ورثوها كابر عن كابر إلى ان سقطت اسيرة بايدي الغزاة عام ١٩٤٨.
٢ _ تحث التوراة أتباعها لدب الرعب في صفوف الاعداء على شق بطون النساء الحوامل
النص التوراتي: ” تجازى السامرة لانها قد تمردت على إلههها. بالسيف يسقطون، تحطم أطفالهم، والحوامل تشق” هوشع ١٣ : ١٦
٣ _ حسب شريعتهم العنف يجب أن يطال جميع الاعداء بما فيهم الاطفال والرضع ، و يظهر ذلك جليا في الإصحاح ٣١ سفر العدد النص ١٧
النص التوراتي : ” فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل إمرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها ”
٤: قتل الدواب
حسب شريعتهم قتل و حرق حتى البهائم والانعام والدواب
النص التوراتي : ” فالآن إذهب وأضرب عماليق وحرموا كل ما له و لا تعف عنهم بل أقتل رجلا و إمراة ، طفلا و رضيع ، بقرا و غنما و جملا وحمارا” سفر صموئيل الإصحاح ١٥ العدد ٣
٥: و لا تقتصر تعليماتهم على القتل بل أنها تأمر أتباعها بحرق المدن بما فيها من إنسان و حيوان ونهب الممتلكات من ذهب و فضة
النص التوراتي: ” وأحرق يشوع عاي و جعلها تلا أبديا خرابا إلى هذا اليوم ” سفر يشوع الاصحاح ٨ العدد ٢٨
النص التوراتي: ” و أحرقوا المدينة مع كل ما بها، إنما الفضة و الذهب وآنية النحاس إجعلوها في خزانة بيت الرب ” يشوع الإصحاح ٦ العدد ٢٤
٦ : الإستعباد
في النص التالي تظهر مدى سادية تعاليمهم والتي تحث أتباعها على إستعباد الاخرين حتى و إن جنحت الدول للإستسلام وتأمرهم أن ينكثوا بوعودهم وإتفاقياتهم
النص التوراتي : ” حين تقرب من مدينة لكي تحاربها إستدعها إلى الصلح فإن أجابتك إلى الصلح و فتحت لك ، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك ” سفر التثنية الإصحاح ٢٠ العدد ١٠-11
٧ _ قتل السبايا و الأسرى
تأمر شريعتهم عدم الرأفة حتى بالسبايا و الأسرى وتحثهم على قتلهم و بدون تردد.
النص التوراتي : ” إذا سننت سيفي البارق وأمسكت بالقضاء يدي ، ارد نقمة على أضدادي وأجازي مبغضي، أسكر سهامي بدم، ويأكل سيفي لحما بدم القتلى والسبايا ، ومن رؤوس قواد العدو” سفر التثنية ، الإصحاح ٣٢ العدد ٤١ -42 .
وفي الانواع التالية من أصناف العنف تأمر التعاليم اليهودية أتباعها بسبي النساء وأخذ الجزية وطرد السكان الأصليين من أراضيهم و ممتلكاتهم إلا أنها تفضل الإستعباد و قتل الأسرى والسبايا
٨ _ السبي
و سبى بنو إسرائيل نساء مديان وأطفالهم، ونهبوا جميع بهائهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم
سفر العدد الاصحاح ٣١ العدد ٩
٩ : الجزية
النص التوراتي: ” وكان لما تشدد بنو إسرائيل أنهم جعلوا الكنعانين تحت الجزية ولم يطردوهم طردا” سفر يشوع الاصحاح ١٧ العدد ١٣
١٠ _ الطرد
بل يكون لك الجبل لانه وعر، فتقطعه و تكون لك مخارجه فتطرد الكنعانين لان لهم مركبات حديد لأنهم إشداء ” سفر يشوع الاصحاح ١٧ العدد ١٣
الخاتمة:
بناء على النصوص و التعاليم التوراتية التلمودية التي تم تضمنيها في الدراسة، تتجلى جملة من الحقائق والتي يمكن إيجازها بما يلي:
١_ بناء على اكذوبة الإختيار والإنتقاء و التفضيل أصبح في عرفهم كل شئ مباحا للوصول إلى أهدافهم وغاياتهم و مآربهم، وحيث أن أنهم اليوم يربطون أنفسهم بالعهد القديم فيمكن القطع والجزم بأن أيدولوجية الكيان الصهيوني في ممارسة العنف و الإبادة و أرتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني مرجعها إلى النصوص التوراتية التلمودية.
٢_ الشخصية الصهيونية شخصية سيكوباتية ترتكز في أيدولوجيتها في التعامل مع الآخرين على النصوص التوراتية التلمودية والتي تحثهم على ممارسة الإبادة بحق الشعوب و الامم الاخرى.
٣_ إمكانية تعايش الشعوب الأخرى معهم بالمطلق مستحيلة حيث أنهم وفقا للنصوص التوراتية التلمودية لا يتعدون عن كونهم عبيدا و حيوانات وهم و ذراريهم و اموالهم وأعراضهم مباحة للشعب العبري
٤_بناء على النصوص المستقاة فإن نظرة نصوصهم المقدسة للشعوب الأخرى هي نظرة إزدراء وإحتقار ، خلقهم رب بني إسرائيل لخدمة العبريين وفي الآخرة هم من أهل النار لأن الجنة خلقت فقط للسادة “شعب الله المختار”.
الهامش :
١ _ التوراة ، موقع st-takla.org
٢_ التلمود
٣_ info.wafa.ps
٤_ www.alukah.net> sharia
٥_ maghress.com/almassae/1
٦_ alsharqalarabi.org.uk
٧_ alsharqalarabi.org.uk
٨_ qalamedu.org>topic
٩_ sharia< www.alukah.net
١٠ _ سفيان الجنيدي : ” دحض و تفنيد اسطورة ارض الميعاد حسب النصوص التوراتية والحفريات الاثرية”، صحيفة رأي اليوم ٢/١١/٢٠٢٠