فايزة أحمد..وست الحبايب يا حبيبة..؟؟! بقلم : طلال قديح

منوعات …..
بقلم : طلال قديح …..
في مارس من كل عام يحتفل العالم بمناسبتين عظيمتين، تحظيان بالإشادة بهما إلى حد يستقطب كل الناس على اختلاف مشاربهم وأهوائهم وأمزجتهم، فتقام الاحتفالات والمهرجانات وتتسابق في إبرازها كل وسائل الإعلام.
إنهما يوم المرأة العالمي، وعيد الأم..وهل هناك من هو أحق من الأم  حبا و إخلاصا ووفاء..؟؟!!.. تظل الأم نبع الحنان والعطاء بلا حدود والأغلى والأقرب إلى قلوب الأبناء ما امتدت الأزمنة والعهود.
لله درك يا فايزة وأنت تغنين للأم بأسمى مشاعر الحب:
ست الحبايب  ..يا حنيّنة..يا رب يخليكي يا أمي
وتسترجع ذكريات الطفولة: زمان ..زمان سهرت وتعبت وشلت من عمري ليالي ، ولسة  برضه ودي الوقت  بتحملي الهم بدالي..
أنام وتسهري، وتباتي تفكري..وتصحي من الأذان، وتيجي تشقري..يا رب يخليكي ياأمي..
وتتابع الدعاء لأمها: تعيشي ليا يا حبيبتي ياأمي ويدوم ليا رضاك. ده  روحي من روحك إنت وعايشة من سر دعاك.. بتحسي بفرحتي قبل الهنا بسنة..وتحسي بشكوتي من قبل ما احس أنا..يا رب يخليكي يا أمي.
لو عشت طول عمري أوفّي جمايلك ال غالية عليا، أجيب منين عمر يوفّي غلاك ، يا أغلى هدية.
نور عيني ومهجتي ، وحياتي ودنيتي.. ست الحبايب يا حبيبة..
عواطف جياشة ومشاعر صادقة وأحاسيس تنضح حبا  للأم الحبيبة..وكلمات مجبولة بالإخلاص لأفرب الناس للقلب وأعظمهم منزلة.
كم كنت عظيمة يا لؤلؤة الطرب الأصيل وأنت تغردين بهذه الأغنية الخالدة، التي تمثل أيقونة حب الأم الأصيل.
نسمعها فتحملنا على أجنحة الخيال لزمن العمالقة في كل المجالات..علما وأدبا وإعلاما وفنا..سقيا لذاك الجيل العملاق ولتلك الأيام الجميلة.