الشعر ….
شعر : عبد الرحيم الماسخ – مصر …
البكور
الفجر ُ جميل ٌ , و الأجمل ْ
أن نستيقظ َ فيه ِ و نعمل ْ
في البد ِ صلاة ٌ و دعاء ٌ
لله ِ لِنبلغ َ ما نأمل ْ
فإذا صلّى المسلم ُ فجره ْ
و أتى العمل َ ليأخذ َ أجره ْ
و بإخلاص ٍ وظّف َ عمره ْ
للخير ِ فعالَمُه ُ أفضل ْ
فإذا ما خاف الأعداء َ
كان له الرحمن ُ رجاء َ
ينصره ُ صُبحاً و مساء َ
فهو الدائم ُ لا يتبدّل ْ
فالله ُ الأعظم ُ أنشأنا
لعبادته ِ في الأرض ِ هنا
فإذا أخلصنا كان لنا
سنداً و مُعيناً لا يغفل ْ .
بصِيص ُ أمل
أمسينا لكن ْ كي نًصبح ْ و خسرنا لكن ْ كي نربح ْ
فالدنيا تجربة ٌ كبرى ندرسُها بالعقل لننجح ْ
أمسينا لكن ْ كي نصبح ْ
و نسيرُ على درب ِ الأمه ْ تدفعُنا للمجد الهِمّه ْ
بالصبر ِ السير ُ و بالحكمه ْ ننتصر ُ على الظلم ِ و نفرح ْ
أمسينا لكن ْ كي نصبح ْ
و كذلك كان الأجداد ُ و مع الفجر أتى الميلاد ُ
و وراء َ محمدنا سادوا فالكون ُ لهم باب ٌ يفتح ْ
أمسينا لكن ْ كي نُصبح ْ
و القدس ُ تعود ُ كما كانت ْ عزتُها أبداً ما هانت ْ
فهي طريق ُ المجد ِ أعانت ْ بالله ِ الأهل َ على الأصلح ْ
أمسينا , لكن ْ كي نُصبح ْ .
طموح
طموحُك ماذا تكون ُ غدا ؟
طبيباً أمد ُّ لأهلي اليدا
و أنت ِ ؟ .. مُدرِّسةً كي أعلّمَ
جيلاً فجيلاً معاني الفِدا
و أنت َ ؟ .. مهندساً , الأهل ُ يبنون
مِن فكرتي للعُلا مولدا
و أنت ِ ؟ .. محامية ً للدفاع
عن الحق ِّ لو نال منه العِدا
و أنت َ ؟ .. مزارعاً , الأرض ُ عمري
بها ِ أزرع ُ الخير َ كي أحصدا
و أنت ِ ؟ .. أنا ربّة ُ البيت ِ أسعِد ُ
ِ أهلي بجهدي َ كي أسعداَ
لذلك سوف يظل ُّ الوجود ُ
بكم يا رفاقي يفيض ُ ندى
و سوف يعود ُ انتصار ٌ جديد ٌ
بكم يلتقي موعداً موعدا
شهرُ المُحرَّم
يا شهر َ هجرة ِ أحمد ِ
لله ِ دون تردُّد ِ
لبناء ِ دولته ِ على
شرع ِ الإله ِ الأوحد ِ
و من المدينة ِ فاتحاً
للنور ِ أبواب َ الغد ِ
ليعود َ بالنصر الأكيد ِ
الكامل ِ المُتفرِّد ِ
لِيُطهّر َ البيت َ الحرام َ
لدينه ِ المُتجدد ِ
فتحاً به ِ الإسلام ُ فوق
الكفر ِ مرفوع َ اليد ِ
يهدي العقول َ بحكمة ِ
القرآن ِ دون تشدُد ِ .