الشعر …..
المُسلمون
يد ٌ بيد ٍ , يد ٌ بيد ِ نحب ُّ الله َ للأبد ِ
و نطمع ُ منه ُ بالرضوان ِ بعد َ جهاد ِ مُجتهد ِ
فحب ُّ الله ِ ناصرُنا و حب ُّ الله ِ هادينا
و حب ُّ الله ِ ماضينا و حاضرُنا و آتِينا
فمَن خلق َ الوجودَ ؟ هُوَ و من أغنى و من قوّى ؟
و لو شاء َ الهُدى لهدَى الجميع َ لخالص ِ التقوى
إله ُ الناس ِ أهدانا بوحي ٍ منه ُ قرآنا
على خير الأنام ِ محمد ٍ حُباً و إحسانا
فنحن ُ به ِ عرفناه ُ و نفرح ُ يوم َ نلقاه ُ
فلم نتركْ طريق َ الخير , يحرس ُ سعينا الله ُ .
مؤمن
يدي ممدودة ٌ أبدا لكل ِّ المؤمنين يدا
فهم ْ آبائي َ اجتمعوا على الإسلام ِ منذ ُ بدا
وراء َ رسولِنا المعصوم ِ يعتقدون ما اعتقدا
و جيل ٌ بعد َ جيل ٍ بعد َ جيل ٍ يحملون هُدى
لكل ِّ الناس ِ ما فقد َ الوجود ُ الخير َ أو وجدا
فلا يطغى بقوّته ِ قوي ٌّ للعلا صعدا
و لا يبخل ُ مَغْني ٌّ و قد زرع َ الغِنى حصدا
فمَن ْ قوّى و من أغنى عن الإنسان ِ ما ابتعدا
يُغيِّر ُ حاله ُ ليرى هُداه ُ و يطلب َ الرَشدا
و يعمل َ للحساب ِ حساب َ عبد ٍ وحّد َ الأحدا .
العيدية
العيد ُ الحلو ُ لنا عادا أسعد َ محموداً و سُعادا
و جميع ُ الأطفال ِ انطلقوا في شجر الفرحة ِ إنشادا
لبِسوا للعيد ِ فما أحلى ملئوا كفراشات ٍ سهْلا
و لكل ِّ الآباء ِ عليهِم ْ كرَم ٌ مبذول ٌ يتجلّى
فالعيديّة ُ للأطفال ِ من كل ِّ يد ٍ دون َ سؤال ِ
تُغْني و تُهَنِّي و تُمَنِّي بالحب ِّجميع َ الأجيال ِ .
تنافسٌ شريف
الأول ُ هيّا نلحقه ُ أو نتبعه ُ أو نسبقه ُ
بالصبر كما يصبر ُ دوماً للعلم ِ و دوماً يعشقه ُ
و لذلك رغم َ تفوُّقِنا أعجزنا منه ُ تفوُّقه ُ
معه ُ سنذاكر ُ في البيت ِ و سنتْبعُه ُ طول َ الوقت ِ
في الشارع ِ أو في المدرسة ِ يصْدُقنا الحُب َّ و نصْدُقه ُ
فنفوز ُ جميعاً بالعِلم ِ و العزة ِ ما بين الأمم ِ
من بعد ِ عطاء ٍ مُلتزم ِ بالحق ِّ و فِكر ٍ يُطلقه ُ .
فضل ُ القِبلتين
المسجد ُ الأقصى الذي صلّى إليه ِ محمد ُ
و الكعبة ُ الغرّاء ُ نور ٌ للقلوب ِ و مقصد ُ
و لكل ِّ رُسل ِ الله ِ بالتقوى العظيمة ِ مشهد ُ
فجهادُهم في الله ِ بالأمس استضاء به الغد ُ
و ختامُهم لقديم ِ عهدِهِم ُ الكريم ِ مُجدِّد ُ
و لذلك الإسراء ُ جمّعهم إليه ِ ليشْهدوا
لرسالة ِ القرآن ِ هيمنةً لمن يتعبّد ُ
و المؤمنون على طريقتِها عطاء ٌ مُفرد ُ
للعالَم ِ .. الميزان ُ دون المؤمنين مُهدد ُ
بالظلم ِ و الطغيان ِ , فيه ِ الحاقدون تسيّدوا
دعوة ُ المظلوم
كن ْ لي ربّاه ُ على الظالِم ْ عوناً كي أسْلم َ و أسالِم ْ
و أعيش َ لأعبُدَك َ كثيراً عُمر َ المُتعلِّم ِ و العالِم ْ
فأنا أسلمت ُ لوجهِك َ , لا أرجو إلاّك َ لنا حاكِم ْ
و هُنا للأعداء ِ جهاد ٌ بالباطل ِ و الظلم ِ يُخاصم ْ
فيُقتِّل ُ فينا مُحتمِياً بتفرُّقِنا حين نُقاوم ْ
و تعلُّقِنا بالوهم إلى أن يصحو َ للحق ِّ الواهِم ْ
فإذا الأيام ُ لدِِينِكَ لا تعرف ُ مهزوماً أو هازم ْ
لكن ْ تعرف ُ حُبّاً أسمَى لله ِ الخلاّق ِ العالِم ْ
فكأنّ مُحمدَنا المعصوم َ طوال َ الدهر بنا قائم ْ
يهدي و يُجاهد ُ و يُمنِّي من آمن َ بالنصر ِ القادم ْ .