الشعر (:::)
شعر : عبد الرحيم الماسخ – مصر (::)
بيت ٌ من ذهب ٍ أو ماس
لكنّ الجيران َ اختلفوا
من يسرقه ُ
من يحرقه ُ من يهدمه ُ
من يزرعه ُ بالجفوة ِ بعد الإيناس
ندخل ُ لننامَ و لكن ْ
يتردد ُ في الأفق ِ كلام
يعلو و صراع ٌ يتقدم ُ
طرَقات ٌ تُقسِم ُ ألاّ نغفو
فالليلة ُ برد ٌ و ظلام
عِشنا بالله ِ و متنا بالله
و الجيرة ُ نفس ُ الجيرة ِ
في عز ٍّ و رفاهية ٍ و صفاء ٍ و حياه ْ
نشكو , ماذا بعد الشكوى
فرَح ٌ بدُنو ِّ نهايتِنا
و دوام ُ الرِّفعة ِ للأقوى
نجع ٌ قريته ُ و مدينته ُ و العاصمة ُ
الكل ُّ أياد ٍ بيضاء
لكن ْ للظامئ ِ لا تحمل ُ ماء
شِعري المنشور ُ هناك لمن يقرؤه ُ
و هنا لي لو نطق َ لساني
سِكِّين ٌ من نار ٍ تقطع ُ أوصالي
في الماضي أحببت ُ فما أشقاني
لو بُحت ُ سيقتلني الناس ُ
و لو أنكرت ُ سيقتلني كِتماني
و مضيت ُ , الفأس ُ تمزِّق ُ ضربتُها قلبي
و الأرض ُ بعيني صابرة ٌ
تجمع ُ عرَقي نهراً للري ِّ
و آخر َ للشرب ِ
آه ٍ لو من آلامي أتألّم
لو يسمعني الآخر ُ إذ أتكلم
كان الحجَر ُ انحل َّ عن الكتفين
و كان القيد ُ عن الكفّين تحطّم
نجعي و شققت َ لي َ اسماً من إسمِك ْ
و تركت َ لي َ الباقي أن ْ أغفو أو أصحو
أن ْ أتواصل
كي أؤمن َ أو أشرك ْ
مال بالشع
و مالي بالناس
حولي نظرات ٌ جائعة ٌ لكِيان ٍ فقد َ الإحساس
هاجر ْ
لو هاجرت ُ أخيرا
من أين إلى أين و قد أمسيت ُ ضريرا ؟ .