سخرية كالبكاء (:::”)
عدنان الروسان – الاردن (:::)
طيب … الدنيا رمضان و الواحد مش جاي على باله ، لا يناكف ولا يقاهر الناس لأنه عايف حاله عالآخر ، و قد يكون مثل هذا القول مما يفسد الصيام فإذا كان امتناعنا عن الطعام والشراب بضع ساعات نقضيها نياما نتنقل من مسلسل إلى مسلسل ومن فيلم أجنبي إلى آخر والأم بي سي ما بتقصير ما شاء الله تساهم مساهمة عظيمة في خلق أجيال من ” الفليمة” و عشاق الحارات وأبوابها هذا إذا ما تغاضينا عن دعايات و إعلانات المبيدات الحشرية التي تقضي على الصراصير و التي لا تبث إلا وقت وجبات الطعام فتحا للشهية لنفس المواطن العربي الذي فقد الشهية للطعام والنكاح والخلفة و ما إلى ذلك .
قلنا مش جاي عبالنا لا ناكف ولا نقاهر ، لكن والله في أشياء بتسطح و الواحد ما بقدر يسكت عليها و صرنا نحسب ألف حساب لحكومة السيد المبجل عبدالله ، بقصد النسور أطال الله في عمره ، يعني بدو استثمارات و مابدو ، و بدو البلد تتبحبح و مكابدو ، و بلف و بدور و برجع على جيبه المواطن ، يا أخ عبدالله و الله العظيم ما ظل بجيبة المواطنين اشيء تطمع فيه الحكومة و لاتغمقو ترى كثير وانتو تفتشو بجيابنا لأنه من كثر الحك و الشد الجيبة رايحة تنمزع و تنفدوا على ….. العفو على مهابشنا أو عوراتنا و نحن لا نريد أن ينقض وضوءكم ولا أن نسبب لكم القرف منا أكثر مما انتم قرفانين حتى الآن ، أو تكتشفوا أن عوراتنا لم تعد تنفع إلا للضروري من النشاطات البيولوجية التي قد نموت من مرض حصر البول بدونها .
الدنيا غلا و الواحد بفوت عالمول وبجيبتو مية نيرة بفكر انه بدو يشتري الدنيا فيها وإذا به يخرج بكيسين اثنين و قد تبخرت المائة دينار و تهاوشنا مع الزوجة والأولاد الذين لم نتمكن من شراء مايريدونه هم ، و إذا بالكاشير يشلحنا القرش الأخير من المية ليرة و نعود عالدار و في جيبتنا غريضات لا تكفي ليومين او ثلاثة .
ليس الحكومة فقط بل أيضا هناك بعض ” المصقعين ” قليلي الحياء الذين لا يستحون من الله و لا يستحون من الناس ، واحد نكرة قال بده يحتفل في رمضان فاقترح افطارا جماعيا بنات و شباب و أراجيل و طبعا البنات لا محجبات و لا مخمرات ، ربما مخمرات بزيادة حرف و حينما منعته الحكومة صاح يا غيرة الله واستنجد بحقوق الإنسان وبالسفيرة الأمريكية في عمان و بالديمقراطية وأهلها ، يريد أن يفسد علينا شهر رمضان ، حتى على رمضان لم نخلوا من الحسد ، والسفيرة الأمريكية ما شاء الله عنها جاهزة لتلبية كل صيحة من أردني ” و أمريكاتاه” ، الطنطات ، يعني المن …. استغفر الله العظيم التواب الرحيم ، الطنطات في عمان بدهم يسووا مؤتمر والله العظيم سودوا وجوهنا ، كنا نفكر انه الشغلة عيب و اللي مبتلى فيها بسويها في السرو إذا الخولات أو ” القايز ” قال بدهم جمعية و حقوق إنسان أي إنسان أيها البغال ، أي بغال ، أيها الخنازير الحقيرة ، و شمرت السفيرة الأمريكية عن ذراعيها و بدأن بالدفاع عن حقوق الطنطات ، طيب ياستي مش أولى تدافعي عن أطفال غزة ، أو أطفال العراق أو أطفال سوريا أو ياستي أطفال أمريكا التائهين، طبعا سلامة تسلمكوا بعد هالمقال مقدمين على طلب لفيزا لأمريكا كنت بدي أروح ابارك لوليد رباح بالعروس الجديدة ، لكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
شو هاظ ، اشي مش معقول الناس بطلت تستحي ، فوق ماهم مبتلين بمرض اللواط ، و يتقصعون كالمومسات في شوارع بعض العواصم الغربية المظلمة يطالبون بحقوقهم ، أي حقوق يريدون ، إذا فلسطين بطلنا نطالب بيها جايين تطالبوا بحرية القودنة والله مش عارف لا بالفصحى ولا بالعامية الاقي كلمة تفش غلي فيهم هؤلاء ال…
القراء الأعزاء اعذروني عن هذا المقال التافه و رمضان كريم ، تقبل الله صيامكم و طاعتك و غفر لنا و لكم و نصر هذهالأمة التي كانت تقود العالم فصار العالم ” يقود ” عليها ، و نسأل الله أن يكون هذا الشهر شهر عبادة و ان يعتق الله رقابنا و رقابكم و رقاب والدينا من النار.