الشاعرُ الفلسطينيُّ حسين مهنَّا: علاقةٌ متجددَّة مع مسمَّيات الجمال - بقلم الشاعر : نمر سعدي
- ابداعات عربية, مختارات
- August 17, 2018
اصدارات ونقد …. محمد الهادي الجزيري/ شاعر وكاتب من تونس هذا الكتاب طافحٌ بحبِّ الآخرين، ملمٌّ بنخبة منهم قدَّمت حيواتهم ومجهودات جسيمة في مجال الشعر والرواية والأدب عموما..، لذا مسَّني بقوَّة، فأن يقوم مبدع بمثل هذا العمل.. يدلُّ على حبِّه لكلِّ الذين ذكرهم.. ويؤكِّد أنَّه ذاكرة تضمُّ عشرات الشعراء والروائيين ممَّن تركوا بصماتهم على الطاولة..،
READ MOREالشعر …. شعر : نمر سعدي/ فلسطين المحتلة …. سيكونُ ليلٌ سيكونُ ليلٌ آخرٌ يرتاحُ فيهِ الأنبياءُ من المزاميرِ الخفيفةِ والتأمُّلِ مثلما يرتاحُ راعي الريحِ من سَفَرِ البراري سيكونُ بحرٌ آخرٌ في حبَّةِ الرملِ الفقيرةِ كيْ أعلِّقَهُ على حُزنِ الضحايا ثُمَّ أسندَ أغنياتي في المساءِ على ثراهُ لكيْ أضيءَ بكلِّ أعقابِ الدموعِ رذاذَ ناري سيكونُ
READ MOREابداعات عربية …. نمر سعدي/ فلسطين المحتلة ….. أوَّلُ معرفتي بالشاعر المصري الكبير محمد عفيفي مطر ترجعُ ربَّما إلى أكثر من عشر سنواتٍ.. كانت صورتهُ في مجلَّةٍ أدبيَّةٍ أظنُّها ” الشرق ” خُصِّصت لتكريمِ شاعرٍ فلسطينيِّ من عربِ الداخلِ هو الشاعر فاروق مواسي… فيما بعد سألتُ صديقاً شاعراً عنهُ فعرفتُ حينها أن هذا الشاعر المصريَّ
READ MOREابداعات عربية …. نمر سعدي/ فلسطين المحتلة …. لم أكن أحسب أنني على موعدٍ باذخٍ مع كل هذا النقاء، وهذه الأصالة التعبيرية التي ذكرتني بالشعراء العذريين العرب أو بأقرانهم الأبطال العشّاق في القرون الوسيطة، ولكن… أن تجد شاعراً حقيقياً بكلِّ ما تنطوي عليه الكلمة من مغزى ودلالة، ومتواضعاً ونبيلاً كطيران الفراشِ الأنيق إلى سدَّةِ الحلمِ،
READ MOREالشعر …. شعر : نمر سعدي – …. ربمَّا كانَ اسمها ايزابيلا وربمَّا كانت تحتسي قهوة الكابوتشينو بكلِّ نشوةٍ وربمَّا أيضاً دخلتْ في حالةٍ مشابهةٍ لحالةِ غريغوري سامسا في روايةِ التحوِّل لفرانز كافكا فظنَّت نفسها فجأةً أنها تحوَّلت إلى حمامةٍ هائلةٍ فقزت من نافذةِ مكتبها في برجِ جامعةِ حيفا لترتطم بصخرةِ موتها وبعبارةِ ت س
READ MOREالشعر …. نمر سعدي – فلسطين المحتلة …. (1) أستلُّ نظرتكِ التي انتحرَتْ على أسوارِ أشعاري كسرِّ الضوءِ في الأرواحِ أسندُها ذراعَ الوردِ… صدراً مخمليَّ الموجِ ليسَ يضُمَّني .. غاباتِ موسيقى… وشلاَّلاً مسائِّياً على حيفا… أعُضُّ بمقلتيَّ الريحَ… عنقاً ليِّنَ الدُفلى لرائحةِ المساءِ كأنَّ فيَّ غباءَ قلبِ الثورِ في شمشومَ حينَ أدورُ حولي دونما مغزى
READ MORE