القصة …. قصة : رشاد أبوشاور – الاردن .. انقدت طائعا لرغبة كنعان في اقتناء عصافير صغيرة ملونة. أوقفت السيّارة لصق الرصيف أمام محل( طيور وحيوانات أليفة). فتح كنعان باب السيّارة المحاذي للرصيف بسرعة، واندفع باتجاه واجهة المحل، وأخذ يتأمل الطيور المختلفة الألوان والأحجام. وراء الزجاج، تحت أقفاص العصافير، والببغاء التي يقال أنها ترّدد نفس
READ MOREالقصة …. قصة : سعيد نفاع – فلسطين المحتلة … لا أعرف ما الذي أصابني في تلك الليلة الصيفيّة النجميّة الهلاليّة، وقد كان انقطاع الكهرباء عن البلدة ما أعادها إليّ بعد أن كدنا ننسى شكل انتظام النجوم في السماء عدم وفاء لها منّا. هجع ضجيج البلدة ووجدتني في حاكورة الدار ولألاء النجوم ونباح كلاب يتناوب
READ MOREالقصة ….. بقلم : حسين مهنا – فلسطين المحتلة .. يَمامَةٌ حَطَّتْ على غُصْنِ زَيتونَةٍ.. تَرَحَّمْتُ على سيِّدِنا نوح وقُلتُ: رَمْزا سَلامٍ جَميلانِ.. وتَصَوَّرْتُ أَنَّ نَهاري قَدْ بَدَأَ جميلًا، لابُدَّ من أَنْ يَنْتَهي جَميلًا أَيضًا.. نَظَرَتِ اليَمامَةُ يَمينًا، ثُمَّ نَظَرَتْ شِمالًا.. تَبْدو مَزْهوَّةً بِريشِها البُنِّيِّ المُبَرْقَشِ.. مُعْتَزَّةً بِحُرِّيَّةٍ لا حُدودَ لَها.. ولِمَ لا! فَزُرْقَةُ السَّماءِ
READ MOREالقصة …. قصة قصيرة/ بقلم : ماجد عاطف – فلسطين المحتلة … بعد تجميع صحون الغداء، تبعته خطيبته إلى المطبخ وتركت والديها في الصالون. أشعل الغاز ووضع القهوة على النار. انتبهت إلى أنابيب الغاز التي تأتي من الخارج. سألته لتخلق حديثاً ودّيا: -تضع جرة الغاز في الخارج.. ألا تخاف من سرقتها؟؟ -لا. -وضعت لها صندوقا
READ MOREالقصة …. قصة بقلم : راوية وادي – فلسطينية تقيم في كندا ً جلسَ يرقبُ الموجَ الذي كانَ يدنو حيناً برفقٍ و حنانٍ، يُقبلُ خدَ الشاطىء بصمتٍ و هدوءٍ وينسحبُ، و يعجبُ لأمرهِ بعدَ قليلٍ من الوقتِ كيف يعلو … يصفعُ نفسَ الجبينِ و يهرولُ بلا خجلٍ، و يتركُ الشاطيءَ غارقاً بدمعهِ المالحِ ينتحبُ. مسحَ
READ MOREالقصة …. قصة: رشاد أبوشاور – الاردن … تيقنت أن مرضته هذه المرّة هي مرضة الموت، وهي وإن تشبثت بالأمل بشفائه، وحرصت على تقديم الأدوية له في أوقاتها علّها تسعفه، فقد باتت تشعر بالخوف من الوحدة وهي تراه شبه ميت، بالكاد يهمس بكلمات متقطعة بصوت واهن يشي بوهن جسده. أخبرها الطبيب وهو يفرك يديه بأن
READ MORE