الشاعرُ الفلسطينيُّ حسين مهنَّا: علاقةٌ متجددَّة مع مسمَّيات الجمال - بقلم الشاعر : نمر سعدي
- ابداعات عربية, مختارات
- August 17, 2018
الشعر …. شعر : نمر سعدي – فلسطين المحتلة …. بنتُ روحي إذا انهمَرَتْ من ضلوعي الفراشاتُ واغرَورَقَتْ شرفاتُ الشتاءِ بماءِ العصافيرِ يخضَّرُ قلبُكِ يُزهرُ بالكهرمانِ وبالضوءِ والفُلِّ والزعفرانِ بعطرٍ خفيفِ الغيومِ كرائحةِ الحُبِّ في جسدِ الأقحوانِ فيصرخُ بي فرَحٌ ليسَ يوصفُ يصرخُ من دونِ وعيٍ أحبُّكِ يا بنت روحي..أحبُّكْ ********** نطفةٌ من وصايا الغمامْ
READ MOREفن وثقافة …. نمر سعدي/ شاعر من فلسطين …. عثوري على السيَّاب حادثةُ عثوري على تجربة بدر شاكر السيَّاب الشعريَّة أو بتعبير أكثر دقَّةً تعثري باسمهِ تعتبر بالنسبة لي حالةً لا تخلو من الطرافة والغرابة ولم تحصل لديَّ مع شاعر آخر غيرهِ، لم أنتبه أبداً لتجربة السيَّاب في البدايات وكنت متأثراً بغيرهِ كأحمد شوقي وخليل
READ MOREفن وثقافة ….. نمر سعدي/ فلسطين المحتلة …. غيمٌ في الماء غيمٌ دمي في الماءِ، هل شيءٌ تغيَّرَ فيَّ؟ هل شيءٌ تكسَّرَ؟ هل سيُغمى في الطريقِ على الأغاني؟ هل سيخفقُ وردةً فوقَ الصليبِ دمي؟ أُفكِّرُ.. لا أُفكِّرُ، نسوةٌ يعبرنَ في المعنى، ولا ينصعنَ للتفَّاحِ، سيِّدةٌ تمسِّدُ شَعرها بالضوءِ، آنيةٌ لحفظِ تنهدَّاتِ الظلِّ، غيمٌ مالحٌ، ما
READ MOREمنوعات …. نمر سعدي/ فلسطين المحتلة .. بعيداً عن الشعرِ.. بعيداً عن قلقِ الشعرِ تحديداً.. أهمسُ لنفسي: جمالكُ الكاريبيُّ لم يكُ عبئاً عليَّ.. الآنَ ماذا جنيتُ منكِ سوى الحرائقِ المطيرةِ؟ بعدما أحرقتِ دمي انسللتِ بخفة النورس الأزرق وتركتِ فيَّ شتاءاتٍ يتيمةً تبحثُ عن مخرجٍ من جسدي.. بينما دموعُ الطبيعةِ تتكوَّر في قلبي الصغير. ******** إلغاءُ
READ MOREفن وثقافة ….. نمر سعدي/ فلسطين المحتلة .. كهفُ الحوريَّات أجملُ القصائدِ الموزونة تلكَ التي تقرأها وكأنها بلا وزن.. كأنهُ ذائبٌ في حناياها وبينَ تلابيبِ أنهارها.. أو أنها لم تُكتب من أجلهِ فقط.. لتدلَّ عليهِ كما دلَّتْ عينا عاشقةٍ على قمرٍ.. ولم تُخلقْ لتسيرَ في ظلِّ نرجسهِ الانتهازيِّ.. هي امرأة من قوسِ قزَحٍ.. نافرةٌ كالمهرةِ
READ MOREمنوعات ….. بقلم : نمر سعدي – فلسطين المحتلة .. نوستالجيا أنا كائن نوستالجي.. أفضِّلُ شوكَ الماضي على حريرِ الحاضر.. كيفَ تذكِّرني بالماضي وأنت غير قادر على إرجاع لحظة واحدة منهُ؟ لماذا تعذِّبني بلفتةٍ للوراءِ وبنداءٍ على حياةٍ لن تعود؟ ألا تعرفُ أنكَ تحيلني بهذه اللفتةِ وبهذا النداءِ الأصم شجرةَ ملحٍ لا تقربها العصافير؟ إذا
READ MORE