الشعر ….. نمر سعدي – فلسطين المحتلة …. (1) أستلُّ نظرتكِ التي انتحرَتْ على أسوارِ أشعاري كسرِّ الضوءِ في الأرواحِ أسندُها ذراعَ الوردِ… صدراً مخمليَّ الموجِ ليسَ يضُمَّني .. غاباتِ موسيقى… وشلاَّلاً مسائِّياً على حيفا… أعُضُّ بمقلتيَّ الريحَ… عنقاً ليِّنَ الدُفلى لرائحةِ المساءِ كأنَّ فيَّ غباءَ قلبِ الثورِ في شمشومَ حينَ أدورُ حولي دونما مغزى
READ MOREالشعر …. شعر : نمر سعدي/ فلسطين المحتلة …. حُبُّ الحياةِ لصباحاتِ كانونَ أسبابُها كي نحبَّ الحياةَ غمامٌ على الأرضِ أنشودةٌ للقرنفلِ لا تنتهي مطرٌ في الشفاهِ وصايا المُحبِّ لمحبوبهِ قمرٌ ناصعٌ في النهارِ حديثُ النساءِ الصباحيُّ عن وجعِ الحُبِّ رائحةُ القهوةِ العربيَّةِ في الشارعِ العامِ في الناصرةْ غوايةُ فيروزَ أغنيةُ البحرِ شوقُ الغريبِ لمسحِ
READ MOREالشعر …. قصائد للشاعر : نمر سعدي/ فلسطين المحتلة سيكونُ ليلٌ سيكونُ ليلٌ آخرٌ يرتاحُ فيهِ الأنبياءُ من المزاميرِ الخفيفةِ والتأمُّلِ مثلما يرتاحُ راعي الريحِ من سَفَرِ البراري سيكونُ بحرٌ آخرٌ في حبَّةِ الرملِ الفقيرةِ كيْ أعلِّقَهُ على حُزنِ الضحايا ثُمَّ أسندَ أغنياتي في المساءِ على ثراهُ لكيْ أضيءَ بكلِّ أعقابِ الدموعِ رذاذَ ناري سيكونُ
READ MOREفن وثقافة …. نمر سعدي/ فلسطين المحتلة … أصرَّ بعضُ أصدقائي الشعراء على مشاركتي في الأمسية الشعرية التي عُقدتْ مساءَ الأحد الفائت في مدينة طمرة الواقعة في شمال شرق مدينةِ حيفا في الجليل، ولأنهُ آلمني أن أخذلهم هذهِ المرَّة فقد لبَّيت طلبهم بكل محبة، لأنَّ الذين خذلتهم وأنا أتتبَّعُ غناءَ السيريناتِ الغامض كثرٌ ولأنني فعلا
READ MOREاصدارات ونقد … بقلم : عمر شبانة (عمان) يُهدي الشاعر الفلسطيني نمر سعدي ديوانه «وقتٌ لأنسَنةِ الذئب»، إهداء عجيبا «إلى الهَباء»، لأن غالبية قصائد هذا الديوان، تحمل روح الخسارة على غير صعيد، وخصوصا على صعيد العلاقة بالمرأة، هذه المرأة التي تحضر هنا في صوَر متعددة ومختلفة حد التناقض، لكنها في نهاية المطاف صور تُظهر الشاعر
READ MOREالشعر …. أحتاجُ مصيَدةً قالَ طفلٌ: أريدُ سماءً إضافيَّةً كي أطيرَ إلى نجمةٍ من ورقْ قالَ آخرُ: أحتاجُ مصيَدةً لعصافيرِ هذا الربيعِ لأنصبَها تحتَ قلبي قالَ بحرٌ بعيدٌ: أريدُ التنزَّهَ خارجَ هذا المكانِ على ساحلِ البحرِ أو في كتابِ الحبقْ قالَ شخصٌ غريبٌ: أريدُ الرجوعَ إلى البيتِ أو قمراً مكتملْ ويدينِ اثنتينِ لأجمعَ ما قد
READ MORE