فن وثقافة …. بقلم : نمر سعدي/ فلسطين المحتلة …. الصُدفةُ وحدها هي التي قادتني إلى الكتابةِ عن الشاعرِ العبريِّ يهودا عميحاي وأنا أتصفَّحُ الزاوية الأدبية في صحيفة (هآرتس) فعثرتُ على دراسة هامَّةٍ عن الشاعر للباحثة الدكتورة نيلي جولد المتخصِّصة في آداب اللغة العبرية وأدب عميحاي، وأستاذة اللغة العبريَّة وآدابها في جامعة بنسلفانيا، كانت دراستها
READ MOREفضاءات عربية …. بقلم : نمر سعدي/ فلسطين المحتلة …. الكتابة عن شاعرٍ بحجمِ سميح القاسم صعبة.. بل صعبة جداً.. كيفُ أستطيعُ أن أصفَ علاقتي بشاعرٍ يستندُ إلى أسطورة وتغرفُ عيناهُ من قمر شاردٍ؟! لم أصادفُ إنساناً يتمتَّعُ برصيدٍ معرفيٍّ ثقافي كسميح.. مرَّة يسألني عن تناص معيَّن وردَ في إحدى قصائدي يعانقُ جملة شعرية لشاعر
READ MOREفضاءات عربية …. نمر سعدي/ فلسطين المحتلة … في ذكرى رحيلهِ الثامنةِ أعترفُ أن محمود درويش كانَ بوصلةَ قلبي الشعريَّة ولا يزال، لم يُتحْ لي أن أقرأهُ في مرحلة مبكِّرة لحرماننا منهُ في المنهاجِ الدراسي، أتذكرُ الآن ذلك اليوم الذي رجعتُ فيه من الناصرة متأبطاً الجزء الأوَّل من ديوانهِ الذي أصدرتهُ دار العودة في أوائل
READ MOREفضاءات عربية … في رثاء جهاد هديب …. في الشهور الأخيرةِ وخلال زياراتي المتكرِّرة لاحدى مكتبات حيفا علقت عيناي بديوان وردي اللون صغير الحجم.. أسمه (قبلَ أن يبردَ الياسمين) للشاعر الأردني الفلسطيني الراحل جهاد هديب.. طبعاً كأنَّ في الأمر مصادفة غريبة في مكتبة تحوي مئات الآلاف من الكتب والدوريات في مختلف العلوم الإنسانية والآداب.. أتناول
READ MOREفن وثقافة …. نمر سعدي/ فلسطين المحتلة … نوستالجيا أنا كائن نوستالجي.. أفضِّلُ شوكَ الماضي على حريرِ الحاضر.. كيفَ تذكِّرني بالماضي وأنت غير قادر على إرجاع لحظة واحدة منهُ؟ لماذا تعذِّبني بلفتةٍ للوراءِ وبنداءٍ على حياةٍ لن تعود؟ ألا تعرفُ أنكَ تحيلني بهذه اللفتةِ وبهذا النداءِ الأصم شجرةَ ملحٍ لا تقربها العصافير؟ إذا قالَ ناظم
READ MOREاراء حرة … نمر سعدي/ فلسطين المحتلة … هل يتذرَّعُ البعضُ بقولِ الجاحظ أن المعاني مطروحةٌ على قارعةِ الطريقِ وهم يسطون على نصوص غيرهم؟ ربَّما.. مع عدمِ إشارة الجاحظ إلى الألفاظ في مجملِ قولتهِ تلك، ما معنى انتشار ظاهرة لصوص القصائد المتربِّصين لما يخطُّ هذا الشاعر أو تلك الكاتبة على صفحتهِ الشخصيَّةِ في فضائهِ اللامحدود
READ MORE