الشعر … شعر : نمر سعدي/ فلسطين المحتلة أصحو وبي خدَرٌ أصحو وبي خدَرٌ، أعودُ الى المتاهةِ لحظةً كي أطمئنَّ على صديقي أو على فرَسي العنيدةِ، للسنابلِ أن تميلَ ولي أنا سربُ الحمامِ على انكسارِ الضوءِ ، لي الزيتونُ، لي لونُ القطيفةِ، لي نهارُ الصحوِ في كانونِ أوَّلَ، وابتداءُ الحُبِّ، لا أصحو ولكني أريدُ تتبَّعَ
READ MOREالشعر …. شعر : نمر سعدي/ فلسطين المحتلة …. السامريُّ أنا السامريُّ أنا وأصرخُ: لا مساسَ، فكلُّ من أحببتهم خانوا يديَّ، وسمَّروا قلبي على خشبِ الصليبِ، وأفردوني في الخريفِ بلا بنفسجةٍ، وأهدوا آخرَ الدمعِ المفخَّخِ بالرصاصِ، إلى أغاني البدوِ، هل سيكونُ وقتٌ كي أعودَ من اشتعالِ الماءِ بالعشبِ المغطَّى في الضحى بنحيبِ لوركا؟ أو لأسحبَ
READ MOREفن وثقافة … نمر سعدي/ فلسطين المحتلة في ربيع عام 1997 همس شاعرٌ يكبرني بعشرين عاماً في أذني: عليكَ بالسيَّاب.. لا أظن أنه سيجيء شاعرٌ مثلهُ حتى نهايات القرن الواحد والعشرين، فيما بعد ابتلعت الوظائف الحكومية هذا الشاعر الصديق وربما اعتزلَ الشعرَ الى غير رجعةٍ وبقيتُ أنا على شغفي الأزليِّ بهذا الطائرِ الشعريِّ النادر والمشتعلِ
READ MOREفن وثقافة ….. بقلم : نمر سعدي – فلسطين المحتلة …. القصيدةُ السيَّابيَّة تسدُّ عليَّ جميعَ المنافذ. وتراودني عن كُلِّ شيءْ . عن الحنين الطفوليِّ والمطرِ والندى والذاكرة . لا أعرفُ لماذا ينهلُّ الحبقُ من الجهاتِ الستِّ ويرشحُ زهرُ اللوزِ غيرُ المرئيِّ في فضاءاتِ خيالي وكياني المحترقة . أكُلُّ قصائدهِ حدائقُ تجمعُ كلَّ الزهورْ ؟؟!
READ MOREفن وثقافة …… بقلم : الشاعر : نمر سعدي/ فلسطين المحتلة ….. مراوغة مجازية قبل عدة أيام سألتني مخرجة وصحفية فلسطينية كبيرة عن ابتعاد الشعر الفلسطيني عن السياسة والقضيَّة الأم، وعن أسباب هذا الابتعاد، في الحقيقة فاجأتني بهذا السؤال الصعب والمحيِّر في آن، أجبتها بإجابات كثيرة غير مقنعة تبدو أقربَ إلى الحجج الواهية منها إلى
READ MOREالشعر …. شعر : نمر سعدي/ فلسطين المحتلة …. (1) آهِ يا وردتي العصبيَّةَ يا طيرَ روحي المهاجرَ آخرَ هذا النهارْ أطفئي جمرَ قلبي بناركِ يا لعنةَ الماءِ والجلَّنارْ (2) هنا أم هناكْ أُلملمُ صيحاتِ قلبيِ عن الشجرِ الغجريِّ وعن ضحكةِ الغيمِ أنثرُ أوراقَ دمعي الخريفيِّ في آخرِ الأرضِ… أدخلُ ظلَّ الندى والأراك؟ (3) تسألني:
READ MORE