سياسة واخبار (:::) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي – بيروت (:::) لم يعد خافياً أن المنطقة العربية كلها مقبلة على تقسيماتٍ جديدة وحدودٍ أخرى، بدأ الحديث عنها يأخذ منحىً جدياً، وارتفعت بها الأصوات عالياً، محلياً وخارجياً، وعربياً ودولياً، ولم يعد يكتفي المنادون بهذه الأفكار بعرضها في الكواليس المغلقة واللجان الضيقة، بسريةٍ وهمسٍ، وخوفٍ وقلقٍ، بل
READ MOREفلسطين (:::) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي – بيروت (:::) إنه انذارٌ خطرٌ، وبيانٌ شديدُ اللهجة، وبلاغٌ إلى الأمة كلها، صادقٌ وصريحٌ، ومباشرٌ وبصوتٍ عالٍ حريصٍ، على لسان أهل غزة وأبنائها، المحاصرين في قطاعهم، والمعاقبين على صمودهم، والمحاسبين على ثباتهم، والمغضوب عليهم لصدقهم، والمضطهدين رغم محنتهم، إنه إشعارُ اللحظة الأخيرة، التي لن ينفع بعدها الندم،
READ MOREدراسات (:::) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي – بيروت (:::) رغم الخطورة الشديدة التي تكتنف العمليات العسكرية البرية، والتي تجبن عن خوضها أقوى الجيوش وأشدها عتواً، وأكثرها تسليحاً وأحدثها عتاداً، وأكثرها خبرةً وتجربةً ودراية، ورغم فارق القوة وتميز التنظيم، وتقنية الاتصالات وسرعة التنقل والإمداد، وجاهزية الإسناد والحماية، إلا أن الجيوش النظامية بصورةٍ عامة تخشى التورط
READ MOREفضاءات عربية (:::) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي – لبنان (:::) عندما يجري النهرُ غزيراً بمياهه، وعظيماً بفيضه، وعامراً في عطائه، وكثيراً في فيئه، وسابغاً في كرمه بجودٍ وسخاء، لا يسأل الناس عمن أجراه، ولا كيف من السماء قد نزل ماؤه، ولا ينسبون الفضل لغير الله الذي يزجي السحاب الثقال، ويفتح السماء بماءٍ منهمر، ويسيره
READ MOREفلسطين (:::) بقلم: د. مصطفى يوسف اللداوي – بيروت (:::) تحرص سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أن يبقى دوماً في سجونها ومعتقلاتها أسرى فلسطينيون وعرب، ولا يهمها أبداً إن كانوا أطفالاً أو نساءً أو مرضى ومسنين، محكومين أو موقوفين أو إداريين، ولا تجد أدنى مشكلة في أن تزج بهم في سجونها الصحراوية القاسية، أو الرطبة الباردة،
READ MOREدراسات (:::) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي – بيروت (:::) استقر في “العقل الإسرائيلي” أن الوسيلة الأفضل والأكثر ضمانة لتحقيق أمن كيانهم واستقراره هي قتل الآخر، أو استرقاقه بنزع حريته، وحبس نفسه، وتقييد إرادته، وتغييبه أو نفيه، وإهانته وإهدار كرامته، وحرمانه من كثيرٍ من حقوقه، ليغدو عبداً ذليلاً ضعيفاً خانعاً تابعاً لهم، منفذاً لسياستهم، وغير
READ MORE