• بابل العظيمة0

      فن وثقافة (:::) بقلم : مادونا عسكر – لبنان (::::) أتراكِ حاولت مجدّداً بناء برج عالٍ رأسه السّماء، أم تراكِ لبست الأرجوان وسلّطتِ عرشك على العالم وأهملتِ العرش الأعظم؟ بابل العظيمة، ها إنّك متبلبلة من جديد، تهوين وتسقطين وتمّحين وكأنّك خطأ فادح في كتاب الزّمان تمحوه يد عبثيّة وعقل مخدّر فارغ، مهووس بنشر شريعة

    READ MORE
  • الشّعر يتألّم بغياب أنسي الحاج0

    فن وثقافة (:::) مادوناب عسكر – لبنان (:::) لماذا ينبغي الرّحيلْ لمن هُمُ بهاء الكلمة وجذورها المتعانقة في أحشاء الحرفْ؟ الشّعر يتألّمْ ويبكي، ويفتقدْ، بهاء شاعر حلّ في أرض جديدة وسماء جديدة، حيث الحقيقة فرح لا يخجل أمام الحزنْ والحبّ يحلّق حرّاً طليقاً ولا يختبئ من الوحشيّة والفوضى والذّعر والهمجيّة… أنسي الحاج، أترعتَ الكؤوس السّبعْ

    READ MORE
  • في ملامسة الحقيقة الإنسانيّة :قراءة في قصيدة “هو هادئ وأنا كذلك” (*) للشّاعر محمود درويش0

    اصدارات ونقد (:::) مادونا عسكر/ لبنان (:::) يجسّد الشّاعر الكبير محمود درويش في هذه القصيدة البديعة منحوتة فلسفيّة تضاهي شتّى النّظريّات الفلسفيّة والاجتماعيّة والنّفسيّة الّتي تحدّثت عن الإنسان وعلاقته بالآخر. وهي “منحوتة”؛ لأنّ الشّعراء يحفرون فكرهم بقلوبهم وينقشون كلماتهم في النّفوس فيحرّكونها ويوقظون في داخلها وعي المحبّة الخالصة. وأمّا الفلاسفة، ومع كلّ الاحترام لفكرهم النيّر

    READ MORE
  • قصّة لقاء0

    الشعر (:::) مادونا عسكر — لبنان (:::) جلست في المساءْ والصّمت يغمر أطراف كوني والصّلاة تناجي بهاء حزني… عيناك تصغيان كما السّماءْ إلى خرير الدّمع في نفسي وسراج الوقت يسامر الكرى في حنايا المكانْ ثمّ يخبو، ويغفو في مهد الأسرارِ تسافر به الرّؤى إلى أرض الجمال في بلادي… نَقرةٌ، نَقرتان، ثلاثْ… تهمس العذوبة عند نافذتي

    READ MORE
  • حتّى لا نصبح أداة في المنظومة الإعلاميّة0

    اراء حرة (:::) مادونا عسكر- لبنان (:::) يفتقد الإعلام العربي بشكل عام إلى الأدب والموضوعيّة في النّقاش وإدارة الحوارات وفي النّقد السياسي والديني والاجتماعي، ويعتبر الشّتائم والإهانات حرّيّة رأي وتعبير.  كما أنّه يستقطب نسبة مشاهدة عالية لهذه الحوارات والمناقشات السّياسيّة لأنّ الإعلاميين جزء من المجتمع وبالتّالي فهم يمثّلون بأغلبهم مجتمعاً لا يعي أنّ حرّيّة الرّأي

    READ MORE
  • اقبلني0

    الشعر (:::) بقلم: مادونا عسكر/ لبنان (:::) اقبلني بخّوراً زاهداً في يديكَ وارنُ إليه مضطرماً مدى الدّهرِ. يلفحه دمع مآقيك السّاهيةِ ويستعر لهيب عودِهِ كلّما أغدق عليه جود عينيك من طيب النّظراتِ… وغنِّ، أتأرجحُ في مجمرتكَ كطفلة تلامس القمر برعشة خيالِ تباغت النّجوم بضحكاتٍ بريئة صافيةِ… واذرف ألحان الوجد المتّقدِ في روحي ولتتمايل الحبيبات المفتتنة

    READ MORE