محصّلة الإرهاب المتستّر بأسماء إسلامية - بقلم : صبحي غندور
- دراسات
- July 21, 2017
دراسات ….. بقلم : صبحي غندور* واشنطن …. لم تكن واشنطن في السابق مستعجلةً جداً على فرض تسوية سياسية للأحداث الدامية في سوريا، لكنّها حرصت على ضبط الصراع وعلى عدم انتشاره إقليمياً أو دولياً، فكانت الإدارة الأميركية تُشجّع الآخرين على تسليح بعض قوى المعارضة، دون تورّطٍ عسكريٍّ أميركيٍّ مباشر على الأرض، ولا تُشجّع في الوقت
READ MOREدراسات …. صبحي غندور* – واشنطن …. بدأ القرن الحادي والعشرون بحربٍ أميركية على الإرهاب برّرتها أعمال الإرهاب التي حدثت في الولايات المتحدة عام 2001، لكن ساحات هذه الحرب الأميركية كانت البلاد العربية والإسلامية، والقوى المشاركة فيها شملت العديد من الدول الغربية، ممّا أعاد للذاكرة العربية ما حدث في مطلع القرن الماضي من استعمارٍ واحتلالٍ
READ MOREدراسات ….. صبحي غندور* – واشنطن …. تشهد المنطقة العربية صراعاتٍ عُنفية، ولو بنِسَبٍ مختلفة، لكنّها صراعات ارتبطت بشعار “إسقاط النظام”، كما تشهد بلدان المنطقة “حوادث” إرهابية و”أحاديث” طائفية تخدم مشروع إسقاط الأوطان نفسها، لا الأنظمة وحدها. فهو “زمنٌ إسرائيلي” الآن على مستوى أولويّة الصراعات في المنطقة، إذ جرى تهميش “الصراع العربي/الصهيوني”، وتنشيط الصراعات الأخرى
READ MOREدراسات (:) صبحي غندور* – واشنطن (::) خطرُ جماعات التطرّف العنفي بأسماء “إسلامية” موجودٌ فعلاً ولا مجال لنكرانه، ولا يصحّ القول فقط إنّ هذه الجماعات هي “صناعة خارجية” يتمّ الآن توظيفها. فالمشكلة الأساس هي بوجود بيئة مناسبة لنموّ مثل هذه الجماعات في الدول العربية والإسلامية، بغضّ النّظر عمّن يبدأ بالزرع وعمّن يحصد “الثمرات” لاحقاً. فلو
READ MOREدراسات (::) صبحي غندور – واشنطن (::) “الهويّة الثقافية العربية”، كلغة وثقافة، كانت موجودة قبل وجود الدعوة الإسلامية، لكنّها كانت محصورة بالقبائل العربية وبمواقع جغرافية محدّدة.. بينما العروبة، كهويّة انتماء حضاري ثقافي، بدأت مع ظهور الإسلام ومع ارتباط اللغة العربية بالقرآن الكريم وبنشر الدعوة بواسطة روّادٍ عرب.. أمّا «العروبة الحضارية» فهي الثقافة العربية ذات المضمون
READ MOREدراسات (::) صبحي غندور* – واشنطن (::) الحرب الأميركية على أفغانستان في نهاية العام 2001 ثمّ الحرب على العراق في مطلع العام 2003، وما رافق هاتين الحربين من انتشار عسكري أميركي في محيط دول الشرق الأوسط، وإقامة قواعد في بعضها، كانت أعمالاً عسكرية من أجل خدمة رؤية سياسية لها مضامين أمنية واقتصادية. فقد سعت إدارة
READ MORE