آراء حرة …. بقلم : بكر السباتين … هذا كسر لحاجز الخوف والحرج حينما يبادر الشهيد البطل محمد زكريا الجواودة ابن الدوايمة البار بتنفيذ عملية طعن لمسؤول سفارة الكيان الإسرائيلي في عمان.. كنت أتمنى أن تجتث هذه السفارة من أساساتها حتى لا يشوه علم الصهاينة سماء عمان المطرزة بثوب العزة القشيب.. العملية وإن كانت في
READ MOREالقصة … قصة بقلم : بكر السباتين …. الطفل براق والطيور الخضر دقت نواقيسُ الأقصى من فوق المساجد والكنائس في عموم فلسطين.. الدروب إليه مليئة بالأشواك المخضبة بدماء المارين إلى مدينة السلام.. كان الطفلُ براقُ يتشبث بثوب أمه التي تجملت بابتسامة العزة وهي تحث الشباب على الاستجابة للنداء.. حافلات الركاب كانت تتوشح بهتافات الناس الذين
READ MOREالشعر …. شعر : بكر السباتين … للحرية مفاتيحُ النهارِ ولها صولجانُ القرنفل في قلوبِ الثوّار.. لا خيبة للبراعم إذا حاورت زهرةَ النور.. ولا الصبح يعتقله البهيمُ إذا عصف الديكُ بالنداء.. والفجر مصاعدٌ ترتقي إلى فردوسنا المفقود.. والبنادق توقد في حبيباتِ الندى المتفصِّدِ على الجباهِ ومضةً من سنا الشروق.. للأقصى زنودُ الأشاوسِ، جباهٌ ظللت في
READ MOREالقصة … بقلم : بكر السباتين … في بلد ما!! ورغم شهرته كصحفي متمرس إلا أنه كان لا يحسن المواجهة.. هذه المرة اختار أن يرسل لطليقته رسالة تهديد ووعيد إن هي نشرت أسراره التي أدت لطلاقهما، لا يريد منها أن تقول: “زوجي سحيج مأجور ويُستغل من قبل السلطات لأنه جبان، ينافق الحكومة لأنه خائف”. كانت
READ MOREالقصة … بقلم : بكر السباتين .. لأوّل مرة سيجرب عصامُ حظه مع الغش.. حينما وجد نفسه في مواجهة امتحان نهائيِّ لم يكن مستعداً له.. ماذا سيفعل إزاء هذا الموقف العصيب وهو ذلك الطالب المتفوق طوال حياته! لا ريب ستداهمه الهواجس، كأنه خارج لتوه من القبر كي يواجه مصيره المحتوم: “فإما الفشل أو فضيحة مدوية
READ MOREالقصة … بقلم: بكر السباتين …. الليل ممطر وطويل.. والأخيلة تنتهك شجاعة عبد الجبار وتختبرها بقسوة كلما أرخى الليل ظلاله، سنابك الخيل تخطف انتباهه إلى عمق الدجى المدلهم..لا شيء حاضر في ذهنه إلا أشباح الليل وغيلانه.. يتذكر حكايات جدته المخيفة.. والتي ربطت حياته بالغولة.. وبات كلما حل الظلام ألعوبة للعفاريت وهي تعربد في رأسه المسلوب
READ MORE