القصة …. قصة : بكر السباتين …. خرجت من اجتماع العائلة غير آسفة بقامتها الممشوقة، ومفاتنها المحجوبة تحت طقمها الخمري.. وأخفت ابتسامة كانت قد أنارت وجهها النضر، متظاهرة بالخيبة لأجل شقيقها المتهور.. سوف تعلم شقيقها درساً في التجارة واقتناص الفرص، صحيح أنها تبوأت مركزها في مجلس بلدية المدينة بدعم من والدها المتنفذ، لكنها جديرة به،
READ MOREالقصة : القصة …. بقلم : بكر السباتين …. عاد الرجل من عمله متعباً وفِي قلبه اشتياق لأبنائه المنزوين في غرفهم الموصدة، فشعر بالكآبة وخاصة أنه جأر بصوته عالياً وهو ينادي عليهم بأسمائهم، ولكن دون جدوى كدأبهم كل يوم. وكانت زوجته وهي تعدّ السفرة بما لذّ وطاب قد نوهت قائلة:” لا تتعب صوتك المنهك، فهم
READ MOREآراء حرة … بقلم : بكر السباتين … انزلقت ليبيا في أتون الاضطرابات بعد الإطاحة بمعمر القذّافي عام 2011؛ إذ تنافست حكومات وفصائل مسلحة على السلطة. وتكافح حكومة فايز السراج الشرعية ومدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس من أجل فرض سلطتها، وتعترض عليها فصائل في شرق البلاد بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من مجلس
READ MOREالقصة …. بقلم : بكر السباتين … “1” موت بنكهة المعسّل سقط مبسم الأرجيلة من يده لافظاً أنفاسه الأخيرة .. وظل الجمر يحترق فوق عجينة المعسل المنكهة بآخر كلمة قالها الميت دون أن يكترث بها أحد.. “تعبان”.. فسرها عامل المقهى وهو يغسل القارورة من بقايا روح الميت: ” ربما بهذه الكلمة كان يتمنى أن يفترش
READ MOREآراء حرة … بقلم : بكر السباتين … يحيى السعود : النائب الحر والمقاوم للفساد والتطبيع مع الكيان الصهيوني يحيى السعود عبر بلغة فطرية يفهمها الصهاينة جيدا، لغة المواجهة حينما يقرر النائب الإسرائيلي حزان القدوم إلى الحدود الأردنية ليمد يدهة من أجل مصافحة الأردنيين فلم ينبري له أحد إلا السعود رافضاً هذا الأسلوب المراوغ من
READ MOREآراء حرة … بقلم : بكر السباتين … بعد حادثة استشهاد الجواودة في السفارة الإسرائيلية بعمان مباشرة، استقبل وزير الداخلية في مكتبه أهل الشهيد الجواوده ووعدهم بأخذ حقهم من الجاني الصهيوني الذي كان محاصراً حينها في السفارة الإسرائيلية بعمان على اعتبار أن الشهيد يمثل أبن الوطن وكل الأردنيين، مؤكداً على أنه عمم على القاتل المتحصن
READ MORE