رشاد ابو شاور
READ MOREفانتازيا مُحتملة الحدوث: رشاد أبوشاور كأنما اتفقوا على هذا الأمر. استيقظوا من نومهم القلق، وفتحوا نوافذ بيوتهم وتأملوا السماء الرصاصيّة الخفيفة العتمة، وتنهدوا بأصوات مرتفعة نافثين غضبا ترسخ في الصدور منذ ردح من الزمن، فتلاقت تنهداتهم الآسفة المحتجة. تأملوا أجساد أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم، وقلّبوا أيديهم بعجز،ثم غادروا بيتوهم دون أن يلتفتوا خلفهم، وفي الشوارع علت
READ MORE