الشقراء الحرة والجبهاوي الحر * … لا ركوع للكيان الصهيوني – بقلم : ايفان علي عثمان

فلسطين ….
بقلم : ايفان علي عثمان – كردستان العراق …
1
أقتحم تجمعا للصهاينة طعن أحدهم خطف سلاحه وأطلق الرصاص تجاه المرتزقة بعدها أستولى على أحدى مركباتهم وهاجم قتلة الأرض العدسة طردت أشباحها والنيجاتيف مزق صور العابرين من مسطحات السراب …
2
الشقراء الحرة صفعتهم  الجبهاوي الحر حاصرهم من خاصرة البندقية وجه نابلسي يغرد فوق السحب الشهباء وجه رفحاوي يمتطي النيران صهيل الثورة ينبت حين تلوح في قرص المجد ألوية الكرامة …
3
تخطى حواجزهم الهشة قفز الى البعد الثوري حيث المبادىء هي السلطة نشر فصول القضية على الجدران المثقوبة وضع هاشتاغ الدم والتراب على جسد الحرية وقاتل الى الرمق الأخير ولم يركع للكيان الصهيوني …
4
أستقبلته بالزغاريد بالمناشير بحثت عن ملامحه عن فلسفة المقاومة في حكايته واستمعت لقصيدة درويش على هذه الأرض ما يستحق الحياة لم أطارد الفودكا نادتني كي أراقص الكأس وقفت في يسار الظل مهزومة عارية رأيتها تتسول عند زاوية الدخان المنبعث من سيجارتي كي أرتشف بضع قطرات من جسدها الزجاجي لم أرضي رغبتها الوحشية رفعت الصوت فكلما صرخ درويش صرخت بعدها قرأت للقاسم تقدموا تقدموا كل سماء فوقكم جهنم وكل أرض تحتكم جهنم حينها أطلقت العنان لقبضة النار والغضب كي أكتب حرف الحياة بقلم جهنم …
5
الصهيونية هي ذراع الإمبريالية الملوثة فهي وجه الأستعمار المسرطن الذي لا يعير أي قيمة واهتمام للمفاهيم التحررية التي تنادي بها الشعوب المهضومة الحقوق فالإثم الذي تقترفه بحقها لا يقل بشاعة وشناعة عن الخراب الذي يبنيه هبل العصر فالوجوه تختلف منها ما تضع الاقنعة وتزاول مهنة الفوضى ومنها ما تستخدم التلون كوسيلة لتحقيق غاياتها وأهدافها ولإعفائها من الوقوف في خانة الذنوب والسيئات نقطة دون ان تتبعها أخرى لا بديل عن الأقصى ولا بديل لكلمة لا …
عمر أبو ليلى .. عهد التميمي
الجبهاوي الفلسطيني الحر .. الشقراء الفلسطينية الحرة