ايهذا الذي يسمونك رئيسا .. انا كأمريكي لا اعترف بك ..: انت العوبة في ايدي الصهاينة – بقلم : وليد رباح

كلمة رئيس التحرير ….
بقلم : وليد رباح – الولايات المتحدة الامريكية
من العيب ان يكون رئيس اكبر واعظم  دولة في هذا العالم عسكريا وسياسيا وماليا ودعنا نقول مجازا ديمقراطيا  يؤجر نفسه للصهاينة .. ليس لاموال تنقصة .. ولا لتجارة يربح منها .. ولا لايديولوجية يسير عليها .. ولا لنقص في الثمرات التي يقطف منها ملايين مملينة من الدولارات وهو يجلس على عرشه في البيت الابيض كأنما هو نيرون في زمانه  .. والتأجير والاجرة والايجار .. كلمات تفيد انك ترهن نفسك لمن لا يستحقها لقاء افكارتقنع نفسك انك مؤمن بها بما يثبت انك قاصر العقل تأخذ ما تفكر به من الاخرين .. والرئيس (ادامه الله) لنا ذخرا .. يفقه في السياسة مثل فهي في اسرار صناعة القنبلة الذرية .. مما يدل على ان عقله قاصر مثل عقلي ..  واذا لم يكن يعرف نيرون لجهله فليسأل ممن حوله فيقرأ عنه ما آلت اليه سيرته ..,. واني لاخمن انه لم يقرأ كتابا واحدا في التاريخ ليعلم كم ممن قبله من رؤساء هذا العالم قد سادوا ثم بادوا فاخذهم الموت غيلة .. حتى وقبل ان يموتوا لفظتهم جماهير شعوبهم فاصبحوا بعد مماتهم..  نكرات ..واخذ الناس يبصقون على قبورهم لانهم كانوا من الجهل اكثر مما هو رئيسنا القسري او اقل او اكثر قليلا .
واذا كان من حوله يخافون منه حد الموت .. فاني لا اخاف منه ولا مما يصدره الينا من قرارات تحمل معها افكار اطفال لا تتجاوزالحلم .. يسير خلفه اناس ممن يظنون انه يحاول اعادة عظمة امريكا التي كانت ثم بادت ونتيجة رؤساء جاءوا ما قبله بقليل في هذا العصر فاصبحت الولايات المتحدة الامريكية التي يسمونها ديمقراطية .. دولة دكتاتورية على اوسع نطاق .. تغمط حقوق الناس خارجها .. وتشير اليهم بالسبابة على انهم حيوانات لا يجوز الا ان تظل عصا الامريكي تضربهم على اقفيتهم كيما يتألمون بصمت ..
واني استغرب ما يقوم به الرئيس لان الولايات المتحدة في بدايات تأسيسها دأبت على تأييد الشعوب المقهورة في هذا العالم عندما كان المؤسسون يتحسسون الام  تلك الشعوب .. وقد اتى السيد الرئيس في آخر الزمان لكي يسفه مان قام به المؤسسون .. وبغض النظر على ما قامت به امريكا من اضطهاد للسود في منتصف تأسيسها .. لكنها اعطت اولنك الذين كانت تنبذهم حقوقهم عندما جاء الى الولايات من يحمل عقلا متزنا فقام بحرب بين الشمال والجنوب لتحرير خلق الله الاسود .. وهكذا انتصر الحق على الباطل .
الرئيس بجلال قدره يفهم كثيرا في عد النقود والاطلاع على ما تحويه خزينته منها .. ولكنه في السياسة كمن ينام ويحلم انه قد امتلك هذا العالم بقضه وقضيضه ومن ثم يصحو من نومه فيرى نفسه وقد بلل سرواله .. وهذا اقصى ما اعطيه له من تأييد ..
وبغض النظر كيف نجح الرئيس وما زالت ملايين الاسئلة تأتي الى عقول الامريكيين بان منافسته في الانتخابات كانت متقدمة عليه بمراحل من خلال الاستطلاعات حتى آخر يوم .. ولكنه نجح .. ولا ادري كيف .. ولكنها لعبة السياسة ولعبة الارقام التي لا يأبه لها المنتخبون عندما تنتهي اللعبة . ويصفقون لمن يقوز سواء كان عن يقين او عن هراء ..
واني لاخمن ان لعبة العصر التي ابتكرها عقله .. لم تكن من بنات افكاره .. بل كان العراب نتنياهو هو الذي وضعها في عقل الرئيس الذي تقبلها بكل ترحاب .. ولكني اخمن ان نجاحه فيها سوف يكون على كف عفريت .. فالعفريت لا يحتفظ بالارقام .. ولكنه يحتفظ بمن يدله على الطريق الخطر.. لانها في المضمون اغماط حق الاخرين ..وهم احد عشرمليون فلسطيني يجوبون اطراف المعمورة املا في العودة الى ديارهم التي سرقها الصهاينة . في حين ان الصهاينة الذين يستولون على فلسطين بكاملها لا يزيد عددهم على ثمانية ملايين نسمة كثيرهم ( مستوردون) من دول اخرى قيل انها اضطهدتهم وذلك مجرد كذب وافتراء .
كلمة الى الرئيس :
اذا كنت تعتقد ان القتل بالجملة لملايين الهنود الحمر واقامة دولة على ارضهم قد يتكرر عبر التاريخ فعظمتك واهم .. لقد استكان بواقي الهنود الحمر من خلال رشوتهم بالعيش الرغيد .. ولكنك امام شعب لا يبيع كرامته لا بعيش رغيد ولا برشوة حقيرة .. والدليل على ذلك ان الشهداء الذين يموتون سوف ينبعون من الارض التي دفنوا فيها فيحاربوا وينتصروا على من قام بانتهاك العرض وسرقة الارض .. وادعو الله ان تكون حيا في ذلك الزمان حتى ترى ما فعلته من موبقات تجاه هذا الامر ..