هذا معاب يا عرب فمن يطرق الباب يأته الجواب – بقلم : بكر السباتين

فلسطين ….
بقلم : بكر السباتين
ما بين الوزير صبري ربيحات وهذه البطلة قصة تتكرر كل يوم
البادئ أظلم يا أخ صبري.. فالبطلة عهد أكبر من قامات المشككين
صبري ربيحات Sabri Rbeihat وهو وزير سابق في حكومة أردنية مطبعة مع الكيان الصهيوني بموجب معاهدة وادي عربة المشؤومة، يشكك بأبطال انتفاضة قرية النبي صالح وخاصة البطلة عهد من خلال أسئلة إيحائية يفهم من سياقها لمن يمعن النظر في الصورة التي اختارها لنصب شباكه بأنهم يشاركون في مسرحية صهيونية مفبركة (مضحك جداً ويثير الاشمئزاز). أي أن استخدام عدسة التصوير يقدم خدمة كبيرة للدعاية الصهيونية وكأنه لا يعلم بأن هذه الفيديوهات هي التي أخرجت قرية النبي صالح من عزلتها وأسمعت العالم صوت الحق وحققت نتائج مبهرة لصالح الدعاية الفلسطينية وأربكت مواقف المتخاذلين المهزومين من العرب بعد أن عرتهم حتى من ورقة التوت، لا بل أن هذه العدسات كانت تحمي خلال رصدها للأحداث أطفال قرية النبي صالح من القتل حيث أعطي الصهاينة الأوامر بعدم فعل ذلك أمام عدسات التصوير كي لا تنعكس عليهم ردود الأفعال، فصارت الكميرات تصور جرائمهم بالخفاء!! لذلك كان الأطفال يتسابقون لتوثيق الحدث اليومي في القرية المنكوبة التي ظلت على خط النار ولم تتوقف فيها جذوة الانتفاضة منذ تعاقب انطلاقاتها.. وكأن صبري ربيحات وهو يتهم من خلال. أسئلته الإيحائية المشبوهة أبطال الانتفاضة بأنهم يمثلون مسرحية أخذت تجير خدماتها للمحتل!! وكأن الأخ صبري غادر الحكومة المطبعة مع الكيان الصهيوني الذي يقتل أطفال فلسطين؛ حتى يشكك بالبطلة الأسيرة عهد التميمي وكأنه لم يشاهد تلك الأسلحة التي كانت في يد الجنود الصهاينة وهي تقتل الأطفال الفلسطينيين.. وأن الأسيرة عهد التي فقدت الشهداء من أقاربها كانت تحاول تخليص أخيها، المصاب بيده، من براثن المحتل.. وهو مشهد فهم عالمياً وفق القراءة الفلسطينية، وأخبراً يتم أسرها بعدما تعرضت لحملة إعلامية صهيونية شعواء بسبب خطورتها.. ثم ىيأتي من يرميها بحجر؛ ليعزف مع العازفين كما توحي أسئلته المشبوهة والمشككة ( سواء كانت بحسن نية أو عن قصد) في جوقة الجيوش الصهيوعربانية التي تقدد لحم بطلة عظيمة كعهد وغيرها من المناضلات المقاومات اللواتي بذلن أرواحهن رخيصة دفاعاً عن الأقصى الذي يتاجر به المطبعون هنا وهناك.. وكان الأولى على الأخ صبري أن يطالب بإلغاء اتفاقية وادي عربة رداً على قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس التي تقع تحت الوصاية الهاشمية، أو يطالب بفك أسر الأسيرة مفترضاً حسن النية فيما تفعله لو حسنت نواياه!!!؟ خلافاً لما طرحه صبري ربيحات من أسئلة تشككية يراد بها التشويش على البطلة عهد وهذا مكشوف للقاصي والداني، فأسئلة الأخ صبري التشككية وما توحي إليه إنما هي إساءة للمقاومة الشعبية الفلسطينية ويستحق الرد المناسب من المشاركين فالبطلة عهد أمست رمزاً لكرامة العرب وتاجاً على رؤوسهم ومن لا يعجبه فالطريق إلى الأقصى وقرية النبي صالح سالكة فليشمر عن ساعديه ويمضي( عجبي)
بكر السباتين
**************************
النص الهزيل المتذاكي الذي كتبه الوزير الأردني الأسبق صبري ربيحات تعليقاً على صورة الطفلة عهد وهي تواجه الصهاينة:
“نشر صورة الفتاة الفلسطينية المقاومة وتداول عدة صور اخرى لها وهي بكامل اناقتها تصفع الجنود تارة وتشتمهم تارة اخرى وتتنقل بين تجمع واخر وحاجز واخر تلوح بأصبعها الاوسط لهم والاستجابة الناعمة لجنود مدججين بالأسلحة .وملاحقة الكاميرا لهذه الشابة من موقف الى اخر وظهورها في خمسة مشاهد “على الاقل” امور تلفت الانتباه…وتوجب الحذر..
لدي اسئلة كثيرة حول:-
-كيف جرى التصوير.؟
– من قام به؟
-من هي المصادر الاولى للنشر؟
– وكيف جرى جمع هذا الكم من اللقطات لنفس الفتاة وتداولها؟
-ما الحكمة من نشر وتداول صورة فتاة تصفع جندي ولا يستخدم السلاح او يصدها على الاقل؟
– اتمنى على الجميع التدقيق في الصورة وملاحظة التاريخ واسم الناشر.”