فن وثقافة ….
بقلم : بكر السباتين …
.. “١”
قصة قصيرة جداً قالت له في استحياء: “متى يجمعنا الحلال في ظله.. بت أخجل من نفسي” خبأ عليها هواجسه التي اجتاحت عقله المضطرب خوفاً.. وقد عجز عن تقبل فكرة أنها قتلت زوجها لأجله.. فنظر إليها بعينين مترددتين. لكنها لسعته بنظرة متوترة لأفعى ملأت رأسه بالفحيح، أيقظته كأنه الضحية الموعودة.. ورغم ذلك كررت سؤالها بعدما توارت بالريبة خلف اللقاء، وقد غطته بغلالة من الحياء.. ثم همست تكرر السؤال: “متى يا حبيبي نرتبط بالحلال”.. وطال عليهما الوقت وهو يبحث عن جواب!!!
“٢”
“ما بين الشعر الحر والمقفى ” الشعر العمودي كالنافورة المقفاة بوحدة الشكل المتناغم مع خرير الماء.. وأحلاه ما يسمع المارة موسيقى الحياة وهي تغسل المنحوتات بأبهى الصور.. لكنها مليئة بالقيود.. أما الشعر الحر فهو كالشلال الذي يحاور زهرة النور فيزداد عبقاً.. ويشعرك برحابة المدى؛لتهبط على سحره طيور الخيال فتختفي الأرواح بهمسات الطبيعة..
“٣”
فتنازل!
في ظل تصريحات ملك البحرين حول اعتبار الكيان الإسرائيلي الضامن الوحيد للأمن العربي؛ وعليه، فهل يجوز لنتنياهو الترشح لرئاسة جامعة الدول العربية!؟ وما هي فرص نجاحه لو فعل ذلك؟أم سيكتفي الزعيم العنصري وقاتل الشعب الفلسطيني الصهيوني المارق تأييد حبيب قلبه أبو الغيط لتولي الرئاسة بالوكالة عنه!” عجبي” ”
“٤”
غرائب!
إلى ملك البحرين( مع الأسف). ليحمي الكيان الإسرائيلي نفسه أولاً من صواريخ المقاومة شمالا وجنوباً قبل أن تتوهم حضرتك بأنها قادرة على حماية الدول العربية المعتدلة! وبالمناسبة أيضاً” ماذا يعني الاعتدال في نظرك !؟” “”