آراء حرة …
بقلم : وليد رباح – صوت العروبة
لا اخفيكم أنني اخطط في يوم ما .. وفي زمان قادم .. أعرف هويته ومكانه لكني بحكم السرية لن اذيعه ..كي أنقض على جمهورية طوبز فاصبح رئيسا لها بعد خلع طويل العمر حاكمها.
فبعد خصخصة الجيش فيها .. وتسليم السجون لشركة امريكية لكي تطبق ديمقراطية الاغراق بالماء والشبح وإطلاق الكلاب واغتصاب الرجال .. وبعد لملمة شماشير الرئيس المخلوع من الكلاسين ومايوهات البحر وسباق البعران .. سانقض على الدبابات الصدئة المتبقية بعد الخصخصة لاعلن نفسي رئيسا لجمهورية طوبز بكل ما تحويه من نفط نضب ، وثروات نهبت ، وأراض اشتراها الجيش الامريكي وسماها القواعد .. وذهب نقل الى سويسرا والبنوك الاوروبية والامريكية.. واعلن من محطة التلفاز الحكومية أنني سأعيد الامور الى نصابها .. كي يعيش الشعب في بحبوحه. هذا ان ظل هنالك شعب أحكمه بعد الخصخصة ..
ولا اخفي عليكم ايضا .. ان الفكرة ليست فكرتي .. وانما هو دماغ زوجتي المجنونه .. التي ما فتئت تقول لي ان اميرات الزمان الماضي لسن أجمل ولا احلى مني .. وانني اذا ما قست جمالهن بحلاوتي فاني لا اقبلهن خادمات أو ماسحات لاحذيتي ..ومع اني اراها مثل الضبع عندما تفرد هامتها على السرير الزوجي، مع ما يعتور ذلك من جبال ووهاد ووديان فوق جسدها المنهك .. فقد ركبني الجنون وصدقتها .. لذا فقد قررت وحددت موعد الانقضاض .. وأنا عندما اقرر لا تقف في وجهي سحابه . واعزف عن سماع الربابه .. وقبلها اتدرب على مهنة الخطابه .. وسأنقض على محطة التلفزيون فاعلن نفسي رئيسا لجمهورية طوبز العتيدة التي كان لها صولات وجولات في محاربة بعضها البعض .. والتي انتشر فيها الفساد وعم الخراب بفعل المخلوع الذي اطعمنا بدل الخبز أحذية قديمة بعد نقعها بالخل والبهارات مخلوطة ببراز البعران .
ولا اذيع سرا ايها السادة وايتها السيدات .. ان قلت ان الفكرة قد اختمرت في رأسي فبدأت اثق بكلام زوجتي .. فقد صورت لي سهولة خلع الرئيس وضربت لي امثالا بمصر وسوريا وموريتانيا العظمى وليبيا وحماس وغيرها .. وبت ارى في احلامي جموع العسكر الذين يحملون قذائف خلبية من نوع (الفشنك)- حتى لا يفكر احدهم بقتلي- يصطفون على جوانب الطرق لتحيتي واظهار محبتهم القسرية لي . وأرى المذيعات من الحسناوات من المحطات الفضائية يتسابقن بمايكروفوناتهن الجميلة لالتقاط كلمة تخرج من بين شفتي .. أكثر من هذا كنت ارى في احلامي نساء جمهورية طوبز كلهن يركعن تحت قدمي يطلبن مني ليلة ليلاء .. ولكني ايها السادة لم افصح عن احلامي لزوجتي .. ذلك ان لديها جزمة تحوي في كعبها قطعة من الحديد يغور الجرح في الرأس نتيجة استخدامها .. وكنت كلما افقت من نومي اتفقد رأسي فلعل زوجتي قد قرأت افكاري .. ولكني والحمد لله حتى هذه اللحظة .. فان رأسي ما يزال فوق رقبتي . ولقد اقنعتها ان تستبدل الكعب الموصوف بجزمة اخرى لينة لا تترك اثرا او جرحا في الجسد .. ذلك ان الرئيس يجب ان يكون سليما من العاهات عندما يصبح رئيسا .. وان الشعب يحتقره ان كان اعور العين او مقروض الاذن او ممزق الثياب .. فاقتنعت بالامر وأحضرت عصا كهربائية تخزني بها فتصعقني كلما عن لي ان انظر الى امرأة اخرى .. سليمة الجسد لينة كعود رمان طري .
وبما انني ايها الساده .. اخطط لكي احكم طيلة عمري ولا داعي للدستور فان اول عمل سأقوم به ان اجمع اوراقه ثم احرقها على مسمع ومرأى من شعب طوبز .. واني لواثق ان الشعب سوف يصفق لي .. ذلك ان اللعين يقيد الحريات وتسن بموجبه القوانين الجائرة حتى أنه يقيد حركة الكلاب ويمنعها من زيارة المزابل في جمهورية طوبز .. خشية ان يلتقط احد السياح صورة للكلب وهو يلعق فضلات أهالي طوبز .. هذا ان بقي هناك فضلات ..
أما الامر الثاني الذي اهتم به فسأفعل كما فعل اوباما رضي الله عنه وارضاه .. فقد وضع نصب عينيه موضوعة التغيير .. واني سأغير كل شىء فليس اوباما احسن ولا افهم مني .. ومما ساغيره انني ساختار طاقمي ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه .. فان طلبت منهم شنق (أحد) في طوبز فانهم سيطلقون عليه رصاصة كي يموت سريعا دون ان يتعذب .. وان خان زوج زوجته فاني سابتر عضوه بمقص مصنوع في الصين وليس في امريكا لآن المقص الصيني مصنوع للاخصاء فقط .. أما ان خانت زوجة بعلها فاني سأسامحها في المرة الاولى .. وسأطبق عليها العقاب في الثانية بان تخدم في قصري والى جانب سريري سنة دون رواتب .. عقابا لها على سوء فعلها .. وسأختار وزيرة للخارجية يرقص القصر بكامله عندما تتحدث .. ولا يهمني ان كانت شقراء او سوداء او بين بين .. فكلهن جميلات .. اليس هذا تغييرا جذريا بالله عليكم؟
وحتى تتحقق الديمقراطية في احلى معانيها فاني سأورث الحكم من بعدي لولدي .. صحيح انه متخلف منذ صغره ..ان طلبت منه ان يناولك ابريق الماء يأتي لك بالكندره .. وان حاورته بالحسنى بصق في وجهك .. لكن الدستور الذي سأمزقه لا ينص على ان يكون الرئيس سليم العقل .. يكفي انه (بزنس مان) يمكن ان يحل الضائقة المالية التي ستلي حكمه لجمهورية طوبز . بعد ان اسرق كل ما فيها حتى براز الكلاب .
وتثبيتا لحكمي ايها الساده .. سأتذرع بالديمقراطية .. وسأبني لتلك اللعينة(اقصد الديمقراطية)برجا في اعلى جبل بجمهورية طوبز يشرف على البحر في اعلاه تمثال لي يشير الى فلسطين .. كناية عن اني سأحررها..أما اولئك الذين يعارضون الديمقراطية الطوبزية .. فسوف اجعلهم عبرة لمن يعتبر .. واني ساتبع طريقة الاخصاء كيما يظهروا امام زوجاتهم وكأنهم اناث يلبسون ملابس الرجال .. وسأجمع الكتاب والصحافيين الذين يكتبون ضدي واعاملهم بطريقة انسانية .. سأضع في است كل واحد منهم اصبعا من الديناميت ينفجر عندما يتناول احدهم قلمه لكي يكتب شيئا ضدي .. فهذه تكنولوجية جديدة لم يسبقني احد اليها .. أما زوجتي العزيزه لسوف تكون( رئيسا للوزراء) تدير الامور من شرفة القصر بحكمة ومسئولية دون ان تجتمع باحد من وزرائها وتسلم عليه حتى لا ينقض وضوءها .. هذا هو التغيير الذي انشده .. أليس هذا جميلا ..
جمهورية طوبز ايها السادة غالية علينا .. يجب ان نخدمها حتى تصبح علما على كل لسان ..لذا فاني أنا الرئيس الجديد لطوبز .. سوف أضمن بياني الاول انها مثل حبات عيوننا .. يجب ان نحافظ على الديمقراطية فيها حتى لا نقع فريسة لانقلاب آخر يطيح بي وبأهلي وعشيرتي ونفطي وثرواتي .. وتصبحون على قذيفه ..آراء حرة …
بقلم : وليد رباح – صوت العروبة
لا اخفيكم أنني اخطط في يوم ما .. وفي زمان قادم .. أعرف هويته ومكانه لكني بحكم السرية لن اذيعه ..كي أنقض على جمهورية طوبز فاصبح رئيسا لها بعد خلع طويل العمر حاكمها.
فبعد خصخصة الجيش فيها .. وتسليم السجون لشركة امريكية لكي تطبق ديمقراطية الاغراق بالماء والشبح وإطلاق الكلاب واغتصاب الرجال .. وبعد لملمة شماشير الرئيس المخلوع من الكلاسين ومايوهات البحر وسباق البعران .. سانقض على الدبابات الصدئة المتبقية بعد الخصخصة لاعلن نفسي رئيسا لجمهورية طوبز بكل ما تحويه من نفط نضب ، وثروات نهبت ، وأراض اشتراها الجيش الامريكي وسماها القواعد .. وذهب نقل الى سويسرا والبنوك الاوروبية والامريكية.. واعلن من محطة التلفاز الحكومية أنني سأعيد الامور الى نصابها .. كي يعيش الشعب في بحبوحه. هذا ان ظل هنالك شعب أحكمه بعد الخصخصة ..
ولا اخفي عليكم ايضا .. ان الفكرة ليست فكرتي .. وانما هو دماغ زوجتي المجنونه .. التي ما فتئت تقول لي ان اميرات الزمان الماضي لسن أجمل ولا احلى مني .. وانني اذا ما قست جمالهن بحلاوتي فاني لا اقبلهن خادمات أو ماسحات لاحذيتي ..ومع اني اراها مثل الضبع عندما تفرد هامتها على السرير الزوجي، مع ما يعتور ذلك من جبال ووهاد ووديان فوق جسدها المنهك .. فقد ركبني الجنون وصدقتها .. لذا فقد قررت وحددت موعد الانقضاض .. وأنا عندما اقرر لا تقف في وجهي سحابه . واعزف عن سماع الربابه .. وقبلها اتدرب على مهنة الخطابه .. وسأنقض على محطة التلفزيون فاعلن نفسي رئيسا لجمهورية طوبز العتيدة التي كان لها صولات وجولات في محاربة بعضها البعض .. والتي انتشر فيها الفساد وعم الخراب بفعل المخلوع الذي اطعمنا بدل الخبز أحذية قديمة بعد نقعها بالخل والبهارات مخلوطة ببراز البعران .
ولا اذيع سرا ايها السادة وايتها السيدات .. ان قلت ان الفكرة قد اختمرت في رأسي فبدأت اثق بكلام زوجتي .. فقد صورت لي سهولة خلع الرئيس وضربت لي امثالا بمصر وسوريا وموريتانيا العظمى وليبيا وحماس وغيرها .. وبت ارى في احلامي جموع العسكر الذين يحملون قذائف خلبية من نوع (الفشنك)- حتى لا يفكر احدهم بقتلي- يصطفون على جوانب الطرق لتحيتي واظهار محبتهم القسرية لي . وأرى المذيعات من الحسناوات من المحطات الفضائية يتسابقن بمايكروفوناتهن الجميلة لالتقاط كلمة تخرج من بين شفتي .. أكثر من هذا كنت ارى في احلامي نساء جمهورية طوبز كلهن يركعن تحت قدمي يطلبن مني ليلة ليلاء .. ولكني ايها السادة لم افصح عن احلامي لزوجتي .. ذلك ان لديها جزمة تحوي في كعبها قطعة من الحديد يغور الجرح في الرأس نتيجة استخدامها .. وكنت كلما افقت من نومي اتفقد رأسي فلعل زوجتي قد قرأت افكاري .. ولكني والحمد لله حتى هذه اللحظة .. فان رأسي ما يزال فوق رقبتي . ولقد اقنعتها ان تستبدل الكعب الموصوف بجزمة اخرى لينة لا تترك اثرا او جرحا في الجسد .. ذلك ان الرئيس يجب ان يكون سليما من العاهات عندما يصبح رئيسا .. وان الشعب يحتقره ان كان اعور العين او مقروض الاذن او ممزق الثياب .. فاقتنعت بالامر وأحضرت عصا كهربائية تخزني بها فتصعقني كلما عن لي ان انظر الى امرأة اخرى .. سليمة الجسد لينة كعود رمان طري .
وبما انني ايها الساده .. اخطط لكي احكم طيلة عمري ولا داعي للدستور فان اول عمل سأقوم به ان اجمع اوراقه ثم احرقها على مسمع ومرأى من شعب طوبز .. واني لواثق ان الشعب سوف يصفق لي .. ذلك ان اللعين يقيد الحريات وتسن بموجبه القوانين الجائرة حتى أنه يقيد حركة الكلاب ويمنعها من زيارة المزابل في جمهورية طوبز .. خشية ان يلتقط احد السياح صورة للكلب وهو يلعق فضلات أهالي طوبز .. هذا ان بقي هناك فضلات ..
أما الامر الثاني الذي اهتم به فسأفعل كما فعل اوباما رضي الله عنه وارضاه .. فقد وضع نصب عينيه موضوعة التغيير .. واني سأغير كل شىء فليس اوباما احسن ولا افهم مني .. ومما ساغيره انني ساختار طاقمي ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه .. فان طلبت منهم شنق (أحد) في طوبز فانهم سيطلقون عليه رصاصة كي يموت سريعا دون ان يتعذب .. وان خان زوج زوجته فاني سابتر عضوه بمقص مصنوع في الصين وليس في امريكا لآن المقص الصيني مصنوع للاخصاء فقط .. أما ان خانت زوجة بعلها فاني سأسامحها في المرة الاولى .. وسأطبق عليها العقاب في الثانية بان تخدم في قصري والى جانب سريري سنة دون رواتب .. عقابا لها على سوء فعلها .. وسأختار وزيرة للخارجية يرقص القصر بكامله عندما تتحدث .. ولا يهمني ان كانت شقراء او سوداء او بين بين .. فكلهن جميلات .. اليس هذا تغييرا جذريا بالله عليكم؟
وحتى تتحقق الديمقراطية في احلى معانيها فاني سأورث الحكم من بعدي لولدي .. صحيح انه متخلف منذ صغره ..ان طلبت منه ان يناولك ابريق الماء يأتي لك بالكندره .. وان حاورته بالحسنى بصق في وجهك .. لكن الدستور الذي سأمزقه لا ينص على ان يكون الرئيس سليم العقل .. يكفي انه (بزنس مان) يمكن ان يحل الضائقة المالية التي ستلي حكمه لجمهورية طوبز . بعد ان اسرق كل ما فيها حتى براز الكلاب .
وتثبيتا لحكمي ايها الساده .. سأتذرع بالديمقراطية .. وسأبني لتلك اللعينة(اقصد الديمقراطية)برجا في اعلى جبل بجمهورية طوبز يشرف على البحر في اعلاه تمثال لي يشير الى فلسطين .. كناية عن اني سأحررها..أما اولئك الذين يعارضون الديمقراطية الطوبزية .. فسوف اجعلهم عبرة لمن يعتبر .. واني ساتبع طريقة الاخصاء كيما يظهروا امام زوجاتهم وكأنهم اناث يلبسون ملابس الرجال .. وسأجمع الكتاب والصحافيين الذين يكتبون ضدي واعاملهم بطريقة انسانية .. سأضع في است كل واحد منهم اصبعا من الديناميت ينفجر عندما يتناول احدهم قلمه لكي يكتب شيئا ضدي .. فهذه تكنولوجية جديدة لم يسبقني احد اليها .. أما زوجتي العزيزه لسوف تكون( رئيسا للوزراء) تدير الامور من شرفة القصر بحكمة ومسئولية دون ان تجتمع باحد من وزرائها وتسلم عليه حتى لا ينقض وضوءها .. هذا هو التغيير الذي انشده .. أليس هذا جميلا ..
جمهورية طوبز ايها السادة غالية علينا .. يجب ان نخدمها حتى تصبح علما على كل لسان ..لذا فاني أنا الرئيس الجديد لطوبز .. سوف أضمن بياني الاول انها مثل حبات عيوننا .. يجب ان نحافظ على الديمقراطية فيها حتى لا نقع فريسة لانقلاب آخر يطيح بي وبأهلي وعشيرتي ونفطي وثرواتي .. وتصبحون على قذيفه ..