هذه الامة (المخصية) تريد رئيسا مصاص دماء لكن بحنية – بقلم : وليد رباح – الولايات المتحدة الامريكية

كلمة رئيس التحرير …
أقر وانا مالك لقواي العقلية .. ودون ضغط او اكراه .. ودون محاباة او انحراف لطرف .. ودون ان انتزع عروبتي من عقلي ( المتخلف) الذي يصر على ان العرب امة علم وليست امة جهل .. لاعلن ان سنوات العز التي نتغنى بها عبارة عن تلفيق للتاريخ .. فاني اكتب هذه الكلمة .. وقد ( كفرت) بكل ما هو عربي .. ودنوت كثيرا من الكفر بما صنعوا ويصنعون .. لاعلن وانا بكامل قواي العقلية كما اسلفت .. ان هذه الامة (المخصية.. ولمن لا يعرف الكلمة عليه ان  يفتش على معناها في القواميس) .. ان العرب امة من الجرب .. يقودها اناس مستخلصة اسماؤهم من كلمة ( يقودونا ) وهي القوادة وليس القيادة .. وان التاريخ الذي لا يرحم .. سوف يؤكد كلامي في مقبل الايام او السنوات .. انهم امة تعبد ما بين فخذيها .. وانها امة مصيرها الى العدم .. وانهم سوف يذوبون كما يذيب الاسيد قطعة من النحاس او اي معدن آخر .. لنعود الى الخيمة ان كنا احياء .. ونركب الجمال بدلا من المرسيدس .. ليس ذلك فحسب .. بل سنؤجر نساءنا لمن يرغب لنقف خارج الخيمة منتظرين ان نقبض المعلوم لقاء بيع نسائنا  .. ولسوف تعرفون ايها القراء لمن يعيش منا .. اننا على جانب جرف هار سوف نقع فيه جميعا .. واننا سوف نصادف في الجرف جهنم الحمراء .. فكلنا سوف يذهب الى الجحيم ..

وقد يغضب مني الكثير ممن يقرأون على اعتبار انني قد تهودت او تنصرت او اصبحت بوذيا او هندوسيا او خلعت الاسلام او المسيحية من جلدي وغدوت بلا دين .. .. ولكني اطمئنهم على ان الاسلام قد غدا في رؤوس الشيوخ والحكام وعبدة الدولارفقط .. يلعبون بعقولنا مثلما يلعب الاطفال ببرازهم .. وهي عبارة عن دولار في وجهه الاول .. وفي الوجه الاخر صورة لعربي وهو يبيع النساء في سوق النخاسة لمن يرغب لقاء المال او حتى لقاء رغيف من الخبز او شيئا من الكلام المنمق الذي يتغنى به العرب على انهم ابناء عز وليسوا ابناء قحبة . وحتى لا تغضبوا جميعا فاني اخصص , الحكام ، الشيوخ ، المفتون ، المشرعون ، رؤساء القبائل والعشائر , من يسمون انفسهم بالحكماء ، وأخيرا مجالس الشعب .. واستثني من ذلك الفقراء الذين يجاهدون من اجل اللقمة .
وبما انني عربي كما يقال .. فسوف اتحول مع الايام من كاتب الى نخاس .. مع علمي بان الكثير ممن يقرأوني من العرب انني قد جننت وان عقلي قد اصبح مثل مخلاة الشحاذين مملوء بما هب ودب من الحسنات التي يعطيها اغنياء هذا العالم .. ففيها بضع دولارات وبعض جنيهات وبعض استرلينيات ولا اعدم فيها شيئا من فتات الخبز حتى ( يفتخر) بتاريخي الكثير ممن يحملون في تاريخهم عالما متحضرا صب الكثير من الاسيد على جثتي المهترئة .
وقد يتساءل البعض لم هذا التشاؤم .. لذا فاني سوف ادرج بعض نتف من حقائق يعلمها العامة بما يجري :

سوريا تشظت ونعق البوم على بقايا بيوتها  وقتل ابناؤها.. ومن فعل ذلك هم العرب انفسهم وليس روسيا او امريكا او ايران اواسرائيل أو التحالف الدولي .. وكان ذلك الخراب بيد ابنائها طمعا في كراسي الحكم .. فالثورة فيها ليست ثورة ولكنها ثروة في اذهانهم ومنافع شخصية .. والحكم فيها ابن كلب يعوي ويلتقط بعض كلمات من حلفائه على اعتبار انه حي يرزق .. ولكنه كما اسلفت قد اجر نفسه للغير .

ليبيا قد اصابها ويصيبها ما جرى لسوريا ..  فيها داعش وماعش وثورة يقال انها ثورة خداعا وفيها اناس قد باعوا انفسهم للشيطان لكي ترمل النساء ويتيتم الاطفال بعد ان كانوا يعيشون بنظام دكتاتوري ولكنه اعطاهم المال والخبز كي يعيشوا  .. وفيها بيع الرجال السود بالدولار .. الم اقل لكم اننا امة تحب النخاسة ..

مصر تلاقي الامرين من عصابات من يسمون بالارهابيين ولكنهم في معظمهم ابناء مصر .. يملآون الصحراء وينقلون المتفجرات والرجال والالغام لقتل الابرياء .. وحجتهم في ذلك انهم يريدون اقامة دولة اسلامية .. فاذا كان الاسلام اسلامهم فاني برىء منه . وان نجحوا لا سمح الله فاني سوف اصبح بوذيا او سيخيا او من عباد البقر .. احتجاجا لان الله سبحانه ليس معنا وانما معهم .. مع اولئك الذين يريدون تدمير مصر لكي تصبح امة من ( الجهلة) .. يعيدونها الى عصور ما قبل التاريخ .

اليمن قد ضاع بين شيعي وسني .. بين حوذي وحوثي ومن يقال لهم سنة يتربعون على كراسي الحكم لكي يظل شعب اليمن ضائعا هائما على وجهه .. وبين من يؤيدون هذا وذاك .. اصاب الشعب الكرب واصبحوا لا يجدون اللقمة .. كما لا يجدون الماء والدواء .. فغدى المرض مصاحبا لهم اينما حلوا .. هذا ان ظلوا احياء .. ومع هذا .. فاني اظل عربيا .. يلعن ابو العرب جميعا اينما كانوا ..

تونس التي صنفت انها رأس الحربة في الربيع العربي قد غدا شعبها منقسما على نفسه لان هذا يريد ان يحكم والاخر يؤهل نفسه للحكم .. واني ابشركم في مقبل السنوات سوف تصبح ليست رأس حربة للربيع .. ولكنها سوف تتحول الى دمار بفعل ايدي ابنائها الذين يتشدقون بالديمقراطية والحرية .. في وقت امتلآت سجون النظام فيها بمن ينادون بتلك الحرية .

العراق دمر عن آخره .. ولم يمد العرب ايديهم اليه فقام بالاستعانة بالامريكان وغيرهم لكي يطرد الغازي من ارضه .. واضبح شظايا فية سنة وشيعة واباضية واكرادا وعبدة الشيطان ولصوصا يسرقون قوت الشعب ونقودا بالقناطير تهرب خارجه للعيش بعيدا عمن يقال له ( امة العرب )  وانه( العراق) بحاجة الى مائة سنة لكي يعود كما كان .

لبنان يعاني من سني وشيعي ودولة ومقاومة .. من مسلم ومسيحي .. من درزي وارثوذكسي .. من احزاب كلها مهترئة .. من ملل كلها تريد الحكم .. والنظام الذي قيل فيه انه ديمقراطي قد اصبح على كف عفريت بسبب التناحر.. واني ابشرهم بانهم جميعا سوف يذوبون كما يذوب الملح في الماء الساخن .

السودان يعاني اقتصاديا مع ان فيه سلة الغذاء العربي .. هذا ان ظل هنالك عربي .
اما دول الخليج جميعا .. فانها تبني العمارات وتقيم الشوارع والطرق وتزهو ( بحضارتها المزيفة ) ولا يوجد لديها ما تدافع به عن تلك (الحضارة) .. فطائرة واحدة يمكن ان تدمر كل ما بنوه في ساعات معدودة .. اليس هذا جنونا .

هذا غيض من فيض .. ولا نريد ان نكمل حتى لا ننبه الى وجوب احتلال هذا الوطن لكي يصبح امريكيا او اسرائيليا او اوربيا او من جهنم الحمراء ..
كل الامور التي اسلفت .. تجعلني اخرج من جلدي .. لاعلن ان هذا الوطن بحاجة الى ( دكتاتورمن نوع الحارق الخارق ) لكي يصحح الاعوجاج الذي يراه حكامنا صائبا.. ارسلهم الله سبحانه الى جحيمه  ..
القدس تعطى لاسرائيل وجل العرب يستعطفون ويرجون من اعطاها ان لا يفعل ذلك .. ولكنه ترامب افندي يعرف الضعف العربي ويصمه دون كلام مثل ( الضراط على البلاط ) فهل يؤثر الضراط بالبلاط .؟
نريد دكتاتورا رجلا للساعة يمكن ان يحول الوطن العربي الى بحر من الدماء  ثم يمتصها بشفتيه الغليظتين لكي يبدأ ببناء الوطن من جديد .. فنحن في مرحلة يجب ان يذوب فيها هذا الوطن الذي نسمية الوطن العربي ..  ليس بشخصه ولكن بافكاره التي تجعل رئيسا مثل ترامب الاهبل .. يسرق من السعودية ما ينوف على مليار دولار نصبا واحتيالا ولا يفعل لهم شيئا .. وحتى اكون صادقا فهو يعطيهم زبالة جيشه الذي يغزو الوطن العربي حاليا .. ومكافأة لذلك يعطى القدس بموافقة من السعودية ودولا اخرى اذا ما سميناه فانها نتقيأ من سفالتهم وجبنهم ..

نحن بحاجة الى دكتاتور ليس بشخصه ولكن بفعله .. دكتاتور ينشر الفوضى فيما يسمى بالوطن العربي .. فلماذا نسمح له بذلك .. ان في جلودنا الافا من ( الديكتاتوريات) يمكن ان يحكموننا زورا وبهتانا ويرسلون بنا الى جهنم .. لماذا نجعل دكتاتورا من (بني آدم ) خارج ملتنا يفعل ذلك .. اليس من الاجدى ان نفعل ذلك بانفسنا من خلال حكام ( لعنهم اللهم ) لكي يضموا هذا الوطن الذي يسمى بالعربي الى جوقة المطبلين والمهرجين وعبدة الدولار والين والاسترليني .. ونحن ننتظر ان يتم ذلك ( ان شاء الله) لكي نحرق جلودنا بانفسنا .. ونذهب واياهم الى الجحيم.

وبالمجمل هذه كلمة اوجهها الى من يريد ان يعيش في هذا الوطن الخرب .. هبوا هبة رجل واحد وفي وقت واحد ضد من يريدون ان يحكمونا او من يحكمونا حاليا في عصر ( السفلس ) هذا .. انهم امة من اللصوص الذين يريدون امتصاص دمائنا .. انهم يظهرون خلاف ما يبطنون .. انهم عملاء حتى لانفسهم .. قد جاءونا في ظلام الليل سواء بانقلاب او بتوريث او بتوزير او بامراء تحولوا الى ملوك او قرودا على ان يتحولوا الى جنس بشري .. ايها الناس .. انتم الى عدم ان لم تقلبوا الطاولة على رؤوس من يجتمعوا لاعطائنا ابرا مخدرة .. ودمتم ..