مقالات قصيرة – بقلم : بكر السباتين

منوعات ….
بقلم : بكر السباتين …
الكرك في محيط النار
النار لامست أقدامنا، والرصاص الأعمى يغافل أطفالنا في مهاجعهم، والخفافيش الطائفية الموسادية المهزومة في سوريا تجلب الخراب للكرك الأبية، ورغم ذلك يردد المنافقون والمطبعون أو المغرر بهم من المتدينين ما يقوله نتنياهو بأن الإرهاب الذي يستهدف وحدة سوريا ما هو إلا حرب سنية شيعية.. أما العدوان الصهيوني على غزة واحتلال فلسطين فقد بات أمرهما على هامش الأحداث..
لكن الأردن سيتصدى لهؤلاء القتلة، لذلك علينا أن نعيد صياغة خطابنا الجماهيري على قاعدة أن الإرهاب بات يعبث بأمن الأردن ما يستلزم منا موقفاً متماسكاً ضد التطرف بأشكاله الإرهابية والتحريضية الإعلامية بعيداً عن مظلة الحرب السنية الشيعية التي صنعتها المخابرات الأمريكية بعد مؤامرة إسقاط صدام حسين بداية العقد التاسع في القرن المنصرم، وعلى اعتبار أن الإرهاب والطائفية والتطرف لا دين أو هوية له، وهو صنيعة استخبارية صهيوامريكية تستهدف تفكيك أوطاننا لتعزيز موقف الكيان الصهيوني، وهو خطاب لا بد وأن يحرض الشعب الأردني على مساندة قوى الأمن لاجتثاث الإرهاب والتطرف من العقول قبل تفتح براعمها السامة في الحقول..فكفانا هرطقة ونفاق..
وللتذكير فان حادثة اليوم أفشلت تخطيطا لأمر اكبر بكثير مما رأيناه .
والسبب انها جاءت رد فعل على انكشاف مستودع أسلحة للمجموعة الإرهابية في القطرانة فتورطت المجموعة برد الفعل ضد الدوريات ومركز الامن وغير ذلك..
ترى ما الذي كانت تخطط له المجموعة أصلا في الكرك الذي حماه الله من الأذى!؟
هذا هو السؤال.
.. “عجبي”
***
” الخيانة ليست وجهة نظر”
الخيانة ليست وجهة نظر، وهي عندي أن تتحالف عسكريا وسياسياً وإعلامياً واقتصادياً وثقافياً حتى معنوياً من خلال التطبيع الشامل مع الكيان الإسرائيلي المحتل لفلسطين والقاتل لشعبها المغبون، العدو الصهيوني المخرب في وطننا العربي والمشارك لوجستياً في كل أزماته، العدو الذي يسعى لتحويل منطقتنا إلى كنتونات طائفية تبرر وجوده، كما ويستهدف وحدة الدول التي ما زالت تناصبه العداء، بالتعاون مع حلفائه، إنه عدوي الوحيد فلا أستبدله بأحد أينما مالت الموجات الاستخبارية بالمواقف العمياء والمأجورة، أما المواقف الخلافية الأخرى التي لا دخل للعدو الصهيوني بها في الإقليم لو وجدت؛فهي مجرد وجهات نظر ، كفانا مهاترات واهتموا بالقضية الفلسطينية”عجبي”
***
“سمعت”
نتنياهو الحليف في ضرب وحدة سوريا يطالب بعقدِ جلسةٍ طارئةٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي ! احتجاجاً على دخول الجيش السوري حلب، بينما عجزت كل الدول العربية عن إدانته في مجازر غزة”عجبي”
***
وحدة سوريا استعادت حلب.. فهل استقرارها يستعيد الشعب السوري!؟ معادلة تبحث عن منطق.. ودماء تبحث عن عدالة بحجم وحدة سوريا وتحريرها من عربدة الشيطان المدفوع إليها من المتآمرين والمحرضين سواء كانوا صهاينة أو مخابرات دولية أو حتى أشقاء تدفعهم المصالح للتخلص من سوريا وشعبها، فلا بد من تحقيق الاستقرار في سوريا الموحدة. أرضاً وشعباً لحقن الدماء ومكافأة الشهداء بكل انتماءاتهم السورية في ظل دولة يحكمها العقل.. وتحقق وحدة الجغرافيا والشعب في إطار الممكن لو امن السوريون بذلك، حتى تتحول العنتريات التي اقتحمت الشأن السوري فتنبري للتصدي للعدو الذي يحتل فلسطين بنفس الدافعية، ألا تكافئ وحدة سوريا تحرير فلسطين!!!!!؟..
دعونا تختبر النوايا الحقيقية في فلسطين!! التي باعها القريب والبعيد، العملاء والمطبعون فلا نجد من يتباكى عليها أو يشمر عن زنده لأجل معركة تحريرها..
***
“فضوها سيرة”
قبل طرح ما في جعبتي من أسئلة موجعة على خلفية اعتقال الروائي أيمن العتوم في الأردن ؛ أمسي عليكم جميعاً..
ثم دعونا نتساءل:
لماذا يعامل الكاتب في الوطن العربي كمجرم!! بينما يقدر المطبع مع الكيان الإسرائيلي والخائن كمواطن محترم!!
لماذا يعتقل الكاتب تيسير النجار في الإمارات بينما دحلان وأعوانه يعيشون فيها كأمراء، بل وأذنابهم من المطبعين المستنفعين في الأردن بكافة مستوياتهم ومواقعهم يحتفى بهم!
لماذا يعتقل صاحب رواية حديث الجنود الدكتور أيمن العتوم في الأردن مساء يوم الاثنين المنصرم بينما الأقلام المأجورة تعلف كالبهائم من قوت الشعب.
-لماذا يا حكومة لا تغطي هذا الطابق المخجل!؟ “فضوها سيرة”