ما للزمان على العروبة ساخطاً – شعر : عطا رموني

الشعر ….
شعر : عطا سليمان رموني – فلسطين المحتلة ….

ما لِلزَّمانِ عَلى العُروبَةِ ساخِطاً * أمْ أنَّـنا اعـتَدْنا الهَـوانَ تَطَبُّعا
——
ما لِلبِلادِ تَشَرْذَمَتْ حَتى غَدَتْ * مِن ضَعْفِها والذلِّ باتَتْ تُصْفَعا
——
كُـلٌّ عَـلـى لـَيـلاهُ يَـشْـدو شارِداً * ذلٌ هَـوانٌ كُـلَّ يَـومٌ نَـجْـرَعا
——
ما لِلـقُـلـوبِ تَـبـاعَـدَتْ وَتَـشَتَّتْ * أوَ ما تَرى أفكارنا لَنْ تُجْمَعا
——
أشـلاءُ أمَّـتـنـا تَـنـاثَـرَ بَـعْـضها * والبَعـضُ مِنها لِلكِلابِ مُقَطَّعا
——
اسْـتَـحْـقَـرونـا, بَينَنا عَوناً لَهُمْ * باتَتْ بِلادُ العُربِ سَهْلاً مَرْتَعا
——
بِـتـنـا غُـثـاءً نَـحْـنُ لا وَزناً لَنا  * حَـقْـلاً مُباحاً لِلتَّجارُبِ مَرْتَعا
——
يا وَيْح قَلبِي هَلْ لَنا مِنْ مَخْرَجٍ * عَـوْدٌ إلى الرَّحمنِ حَـلٌ أنْجَعا
——
يـا اخْـوَةَ الإســلام تِـلكَ أُخُــوَّةٌ * هِيَ قُوَّةُ فِيها الخَلاص تَجَمَّعا