منوعات ….
بقلم : بكر السباتين
“1”
المتوالية الحسابية في العقل الصهيوني وفق ما قاله المحلل العسكري (عاموس هارئيل) في جريدة “هارست” الإسرائيلية، بأنها مجرد أرقام فلسطينية يمكن ضبط نتائجا بجرة قلم، لكنها في حسابات الأجيال الفلسطينية ستؤدي إلى انفجارات عنقودية متسلسلة وفق الأسس العددية التي ستنتهي إلى بركان.. وهذا ما لا يفهمه المجرم المتغطرس في تقييمه لمستقبل الضحية..
“2”
الماضي المليء بالألغام يقتل أصحابه، فاقبلوا على ضوء النهار من جديد..
“3”
قبل استشهاده في الخامس من يناير ١٩٩٦، قال الشهيد الفلسطيني المهندس يحيى عياش كلمته التي انتشرت بعد عملية اغتياله كأريج القيسوم والزعتر، في أنه ممن الممكن للعدو أن يقتلع جسده من الأرض؛ لكنه سيبذر في الوعي الفلسطين شيئاً من المستحيل اقتلاعه.. وقد أزهرت هذه المقولة في قلوب أبطال الانتفاضة الثالثة، ليرددها قلب طوى السكين في ثنية معطفه الأنيق، وغار به على ثلة من المجرمين الصهاينة كالليث الغاضب.. ويستمر عطر التضحية في الانتشار.. رحم الله شهداء الشعب الفلسطيني وخسئ المحتل الذي في طريقه إلى زوال..
“4”
قطّعَ بها لحمَ الضان ووزعَه على المحتاجينَ، ثم انزوى يترصَّدُ للفقر كي يغرسَ في قلبه السكينَ؛ فلمْ يظفرْ سوى بالوهم وهو يمزقُ فلبَ أمٍّ تطهو لأطفالِها الحجارةَ كي تنيمَهم على جوع..
“5”
أن تكتب ومضة تختزل فكرة عظيمة أفضل “عندي” من كتابة بحث فارغ من المحتوى حتى لو زين غلافه الخادع بأجمل اللوحات ”
“6”
الظلام الذي يحيط بك سيفسح لك مجالاً لتبحث عن القناديل التي تضيء عقلك التائه في غياهب الإهمال.. يحدث كل الوقت لمن ينشد التغيير…
“7”
مبروك!! ولكن!
قال له: “مبروك” لحصوله على نيشان، نظير جهوده الذاتية في الارتقاء؛ لكنه لم ير ابتسامة مهنئيه، فقد أغلق على نفسه الباب وانزوى يغني وحيداً في غرفة يتناقص الأكسجين فيها! سيفتح نوافذه حينما يفهم جوهر النيشان الذي علقه على صدره.. يحدث للبعض أحباناً..
“8”
لماذا يا أردن العزة والكرامة!!
أليس هذا انتهاكاً لحقوق الإنسان!؟ وانتصاراً للكيان الصهيوني المتربص بنا فلا تنام له عين أو تنغلق أشداق يسيل منها اللعاب! ويطرح السؤال نفسه:
لماذا يتم اعتقال هؤلاء الشرفاء من قبل أجهزة الأمن الأردنية!؟ هل لأنهم يطالبون برحيل سفارة العدو الصهيوني .. ذلك الكيان العنصري الذي اقترف المجازر بحق الشعب الفلسطيني…. المنتهك للأقصى الواقع تحت الوصاية الأردنية.. المحتل لفلسطين التاريخية..!؟
قلوبنا مع هؤلاء الشرفاء من أجل تنظيف الأردن من هذه السفارة التي فتحت أبوابها للمطبعين كي يحرفوا بوصلة الوطن!! ستسالكم الأجيال القادمة عن هذا فماذا أنتم فاعلون!!؟ لا بد من التعامل بديمقراطية مع هذه الاحتجاجات المشروعة من أجل كرامة الوطن الذي نحبه ونعشق ثراه..