فواصل وشم !!! شعر : ربا الابراهيم

الشعر …..
شعر : ربا الابراهيم ….
((أنثى وحرّة والفكرُ المبتور ….))
*** فاصل أنثى ..
الكون يحترق …
والحزن وسمة اعتبار …
ووجه ميدوزا هذا الزمان !
***
و تحلم
بوطن …
***
أعلنوا اعتقالك سيدتي…
سبتيما …
ليليث ..
آليسار …
جاندارك ….
***
أنثى
وحرّة …
والصوان فكر مبتور …
صوتها عندما تقول ؛
فتحتار به وتتهامس العقول
نبعة ٌوالتربة صلبة .
نبعةٌ والتربة رخوة .
هشاشة ٌونخر في العظم … (هذا هو الفكر المبتور ) !
***
أنثى
وحرة …
وأفكار حولها تدور وتدور ؛
عندما تقول ؛
تتساءل النفوس ؟!
يالهذا العبق !!!
تعبقُ ..
والحركة أنثى
والروح أنثى
تعبقُ بفكر الأنثى
ولكنها تعبق بغير مايحلمون !!!
***
أتحت شهوة الجسد يعبق …؟
ويخسرون … !!!
تعبق …
بآلاف نوبات من الحنين والجنون ؛
إلى الماضي حين ربت عشتار
إلى الحاضر حين يصرخ المكان؛
بأنثى …… لاكما شاءت الأقدار
ولا كما شاءت الأهواء ؛
يعبق ويحلمون …
وتحلم ُ….
ولكن بغير مايفكرون …!!!
بالرجولة … حين َ لا تضيعْ …
والأهواء ؛
حين لاتُستباح الشهوات …
والفكر بعيدا ً عن لوثات الجنون …
*** ***
أنثى
وحرّة …
ولكن لا يدركون !
طيش الأمس غواهم ،
ولكن طيش الأمس مقرون ،
بحق (( هو)) للأنثى مشروع !
ضاعت مفاهيم الأمس …
عندما كانت حقا ( مشروع )
***
أنثى …
والعالم اشتهاء !
وهو في قوقعة ِ الأقدار ؛
يبحث عن ملاذ ، أو حلول ……………..!!!

*** فاصل طفلة ***
في العمق (( طفلة ))
من الياسمين والبخور
شذاها
مصنوعْ
في العمق (( أم ))
وشغاف القلب يسأل …؟
أحبابي مشردونْ …
في الشمال في الجنوب
في كل مكان أحبابي ينشطرونْ …!!!
في العمق (( حبيبة ))
ضاع الحبيب
في الفكر في العقيدة
تراه حائرا ” مجنونْ ” ؟!
*** فاصل ٌ مقهور ***
وتسأل : أينَ أنا في هذا العالم المقهور ؟!!
في جبروت فكره
ألف أنّة وذلّة
ولكنّه
يحكمها بفكره المبتور ،
وترضخ ُ…..
لا لشيئ
ولكنّها تحب وتختلفُ ؛
وتقرأ في ثنائيات المكان عن ؛
المحظيّة .. أنكيدو
جلجامش .. …
وعشتار .. الآب والابن ..
ونسي (( هو )) أن يخفف الوطء
في هذا الزمان المجروح !!
فتصيحُ …
يا لغتي
أين أنت ِ؟!!
حوّاء ولدت من جديد .
يا
لغتي
حواء تفاحة
و محظيّة
وحواء : أم البريّة
تفيض بالحضور …
يا
لغتي
قولي له …
حواء من بعدك يا سيدي
وهي بشهواتِ
الدمِ…
وسوادِ
نهجكَ…
ووشمِ
فكركَ …
بعدُ هي
محظيّة !