أراء حرة …..
قلم : منى فتحي حامد _مصر …
التوازن النفسي السيكولوجي له الإيجابية الفعالة في تكوين شخصية و ذات الفرد، يختلف من فرد لآخر، من رجل إلى امرأة، على حسب المقدرة والاستيعاب ونطاق الظروف المجتمعية والاختلاف من مجتمع لآخر ومدى تقبل المحيطين للأفكار والمفاهيم المتطورة المفيدة.
بالعلم والثقافة والقراءة والخبرة والتعامل الميداني والاجتماعي بالتنشئة والتربية والمبادئ و القيم الأخلاقية …إلخ، جميعهم يزيدون من قدرة الفرد على التعامل الواضح الصادق الراقي المفيد بلا الانجذاب للأمور العشوائية و الغوغاء و الهمجية.
الاضطرابات النفسية و اللا اتزان تعددا في اتخاذ أو مردود بعض القرارات، كي يتم الاتزان والارتقاء يجب علينا الابتعاد عن الأشخاص الكاذبة والخائنة ماقتين النجاح، الحاقدين على العلم والثقافة والمعرفة، كارهين مساعدة أبنائنا وأصدقائنا وأخواتنا بالتعليم والخبرة للارتقاء والتميز والنبوغ بالعلم والدراسة والإثراء والتنبؤ واليقين في شتى الميادين.
مثال التعاون والمحبة والسلام أفلاطون من دعا للحق والخير والجمال كي يتم تشييد وبناء مجتمعات متزنة ثقافيا وعلميا ووجدانيا، أوطان تهتم بتعديل وتنمية العقول وتطويرها بالتعامل بما يتناسب معها في ظل العولمة والانفتاحية.
بالإضافة إلى القراءة والاطلاع لماضينا وربطه بواقعنا والقضاء على الجهل والمرض والفقر بالعلم والمعرفة وحسن التعامل باتزان و بثقة، بهذا يتم تحقيق النجاح و الوصول لحياة راقية.
________________________________
hohooamgad@gmail.com