روسيا تعد بحرب ساخنه

اراء حرة (:::)
بقلم : رشا ابو شال – مصر (:::)
روسيا تغير وجه العالم وتعد  بحرب ساخنة وتنهي الهدنة
يبدو أن الحرب الباردة التي انتهت بزوال الامبراطورية السوفيتية أعقبتها فترة هدنة ؛ قد تغيرت ودارت حربا ساخنة فجأة بدخول الروس سوريا كطرف محارب مع النظام الذي كان قد أوشك علي السقوط وبات يترنح ويميل شمالا وجنوبا ودخل الغرب حربا وهو جهولا ولا تتوفر لدية معلومات كافيه لانهاء هذه الحرب رغم أن الدول الغربية نجحت في تجربة أسلحة جديدة تبين فيما بعد أنها دمرة الحدائق والمنازل ومقدرات الشعب السوري وهجرت سكان هذا البلد الذي صمد كثيرا رغم توغل مخابرات كثيرا من الدول به تعبث في اركانه حيث تشاء ؛ الحلبة دخلها الروس واوقعوا الغرب في حرج وباتت الاعيبهم مكشوفة ويبدو أن لمصر دورا فيما إستجد لرغبتها في انهاء الصراع هناك مما شجع الروس علي الدخول بقوة في صراع تاه من يحارب فيه ولا يعرفأحد مقاصده ..
والروس بهذه الطريقة اكدوا انهم جاهزون ليكونوا علي اية حلبه في اي بؤرة صراع وان احدا لا يمكن تجاهلهم وأنهم قوة فاعلة في العالم وظهر ذلك في
اجتماعات نيويورك قبل ايام  حيثدارت أحاديث نارية بين بوتن وزعماء الحرب في الغرب نسرد مقتطفات منها : – بوتين لهولاند :” سأقصف المعارضة المعتدلة والمتطرفة وإذا أردتم الحرب فمرحبا بها…!”

اختلف بوتين مع زعماء الدول لألمانيا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا وإيطاليا ولكن الخلاف حصل مع بريطانيا وفرنسا بشأن المعارضة المعتدلة والمعارضة المتطرفة فقال بوتين أنا لا أفرق بين معارضة معتدلة ومعارضة متطرفة فكل قوة قامت على الإسلام التكفيري وحملت السلاح وقتلت في القرى السورية مدنيين وحاولت إسقاط النظام أعتبرها منظمات متطرفة مسلحة وبذلك الطائرات الروسية ستقصفها إضافة إلى قصف داعش وجبهة النصرة وهنا إحتجت فرنسا وبريطانيا وقالت إنك تضرب القوى التي قاتلت بشار الأسد ولم تقوم بأعمال ارهابية.
واستمر الجدال حوالي الساعة وكذلك إنتقد أوباما روسيا لقصف كل المنظمات المسلحة وانتهى الحديث إلى أن مازح بوتين ولكن بقساوة فإذا أردتم منع قصف المنظمات التي تسموها المعتدلة فما عليكم إلا إسقاط الطائرات الروسية وعندها فلتقع الحرب بيني وبينكم وقال بوتين هل سألتم موسكو حين قصفتم ليبيا بالطائرات وقتلتم المدنيين وهل سألتم موسكو عندما قصفتم العراق وقتلتم مليون أم أنكم لم تسألوا ولهذا فإن الموضوع منتهي عندي وما عليكم لحماية تلك الجماعات سوى إسقاط الطائرات الروسية فإنفعل هولاند وقال أنا لا أخاف الحرب وقال بوتين أنا أفتش عليها وأن الطائرات الروسية في سورية ولتقصف طائراتكم الطائرات الروسية ولتقع الحرب وحاولت ميركل تهدئة الأوضاع وإيجاد حل وسطي ولكن بقي بوتين على موقفه بقصف كل المنظمات المسلحة والدول التي عارضت موقف موسكو بقيت على موقفها ولكنها لا تستطيع فعل أي شيء لأن الإشتباك الجوي بين الطائرات الأوروبية والروسية تعني الحرب ولقد جربت أوروبا الدفاع عن أوكرانيا والقرم ولم تستطع فعل شيئاً مع بوتين