خواطر… جرعة من رحيق الفلب.. بقلم : بكر السباتين

 

منوعات …..
بقلم : بكر السباتين …
يأخذني الحنين إلى قبر أمي كي أصدق أنها ماتت..
***
النحل لا يعرف الإنسان؛ ورغم ذلك يغدق عليه بالعسل..
**
لا هوية للإرهاب…
كل متطرف فكريّ من أي اتجاه هو إما إرهابي أو حاضن له.
***
الروح الجميلة التي ترحل إلى السماء تترك وراءها ظل الياسمين كي يفترشه المحبون.
***
الله ليس مجرد فكرة؛ بل هو الجمال الموجود السرمدي الأبدي.. فكن مع الله ولا تبالي..
***
صوت الله يعتقل في القدس، فلا أذان في الأقصى الأسير!!! فهل من حرية دينية في كيان يعربد فيه الشيطان، إنها رعونة المحتل الصهيوني الغاشم، ورعاعه المطبعين، فإلى زوال حينما يكون خصمك إله المحبة الذي تجتمع عليه كل الأديان…
***
حمار بطربوش وليس ببردعة
إن شتمت أمريكياً قائلاً له:” أنت حمار ومن سلالة حمير” فلا تتوجس خيفة من ردة فعله؛ لأنه سيطوقك بإكليل من الياسمين.. لأن الحمار فقط متعوس الحظ عند العرب، بينما في أمريكا فهو رمز الحممة والصبر ويمثل شعار الحزب الديمقراطي.. وهذا يعني بأن الحمار في عهد أوباما كان يقود العالم..
***
القتلة التسعة هم:
اللؤم، النقد السلبي، المقارنة الظالمة، التذمر، المماطلة.. الحسد.. التعصب ، رفض الاخر، نكران الجميل..
***
أجمل ما في المسك الفواح أنه يؤخد من الغدة الخارجية للغزال دون أن يقتل خلافاً لما يفعل رواد الحديقة بالزهور..
فالمسك عطر الحياة..فيقال” ختامها مسك”
***
السياسي في وطننا العربي حينما يصبح “عواطلي” إما أن يتحول إلى كاتب يعتد بقلمه لأنه يقف على الخبايا، أو من أعداء النجاح المطبعين، ومصدر للطاقة السلبية والنفور.. “خسئ”
***
لا أريد أن أجرح مشاعر شريبة القهوة لأنني من عشاقها وخاصة أنني اعتدت على احتسائها بصحبة الأرجيلة التي أدمنتها وكأن مبسمها في فمي مصاصة في فم الطفل الذي لا تغادر أحلامه قلبي.. لكنني اليوم طبخت كوب شاي (أكرك عجم) على نار هادئة حتى اسود لونه. وشرعت في احتسائه حتى شعرت بخبرة النار اللاذعة وهي تمنحه نكهة الحياة المجربة المريرة..
***
حينما تجامل إحدى الأمهات فتقول لها أنت أصغر من ابنتك ما شاء الله! لا تحاول ذلك مع من تسوق الدابة في مهرجان للسيارات. المجاملات مطلوبة؛ ولكن كيف يتقبلها الآخرون!؟
المجاملة الطيبة تعزز الطاقة الإيجابية وتحفز على مواجهة الخطوب..
وبدون مجاملة.. أتمنى لكم راحة البال وثقة النحل بالزهور..
***
لن يعيش هانئاً من يعد على الناس أنفاسهم..
صباح الوطن الجميل
***
جرعة من رحيق القلب تغنيك عن السؤال..
***
لا هوية للإرهاب…
كل متطرف فكريّ من أي اتجاه كان هو إما إرهابي أو حاضن له.
ففي فلسطين يفعل الصهاينة أكثر من داعش كما هو حال المسلمين في بورما