حوار بين فردتي الحذاء اليمنى واليسرى – بقلم : وليد رباح .

الجالية العربية ..
للقراء ه : الجالية فقط لا غير .. لانني ارغب بالسفر الى الوطن .. هذا ان بقي هنالك وطن ..
بقلم : وليد رباح
قالت اليمنى لليسرى :
علي الطلاق بالثلاثة ان زعماء العرب جميعا لا يساوون نعلي .. فانا ادوس على الاشواك لكي انقذ من يسعده حظه ان ينتعلني .. أما زعمار العرب فانه9  يدوسون على السجاد ويتركون شعوبهم تمشي على الاشواك .. .
قالت الفردة اليمنى :
انا لا احلف بالطلاق لاني ما زلت بكرا .. ولكنني احلف بشرفي .. فانت يمينية وانا يساري .. لذا تراك تدوسين على الاشواك قبلي .. فتخزك الاشواك وتتألمين .. فمن في رأيك احسن .. اليمين ام اليسار ..
قالت الفردة اليسرى :
اولا من لا شرف له يحلف دائما بشرفه ..كلاهما رائحته عطنه .. فاليمين يصفق .. واليسار كان يرفض التصفيق فيما مضى ولكنه الان يهري كفيه بالتصفيق توطئة لرغيف من الخبز او دولار يصب في جيبه في السر ..
قالت الفردة اليمنى : يا لك من لئيمة .. سوف اريك انني انقى منك واصفى واحسن ..
(قامت الفردة اليمنى على غفلة من اليسرى بوضع عقربة في الفردة اليسرى اثناء استراحتهما وخلع ما ينتعلان .. وقامت اليسرى بوضع عقربة اخرى في اليمنى .. )
قالت الاولى للثانية بعد ان انت وصرخت نتيجة القرصة .. انت عميلة لامريكا .. وقالت الثانية للاولى بعد ان انت وصرخت نتيجة القرصة .. وانت عميلة لروسيا والصين ..
وهكذا افترقت الفردتان وانتعلت كليهما الحفاء وسارا على الاشواك وكل منهما تدير ظهرها للثانية وتتألمان ..
ودمتم